إقبال كبير على المنصة الإلكترونية لمشروع "مودة" بعد تدشين الرئيس.. التضامن: 280 ألف ترددوا على المنصة للحفاظ على كيان الأسرة.. وزيادة مشاركة الشباب بـ225%.. والأعلى للجامعات يُقرها ضمن متطلبات التخرج الاختيارية

بعد تدشين الرئيس عبد الفتاح السيسى رئيس الجمهورية المنصة الإلكترونية لمشروع "مودة " لتأهيل الشباب المقبلين على الزواج شهدت المنصة إقبالا كبيرا من جانب الشباب خاصة فى ظل الظروف الحالية والتزامهم البقاء فى المنازل ، ،حيث تلقت نيفين القباج وزيرة التضامن الاجتماعي تقريرا حول المنصة الرقمية للمشروع القومي للحفاظ على كيان الأسرة المصرية "مودّة" يفيد بإقبال غير مسبوقٍ من الشباب فى الخول على المنصة على مدار الأسبوع الماضي بالتزامن مع الإجراءات الاحترازية التي اتخذتها الدولة نحو حث المواطنون على البقاء بمنازلهم لتقنين انتشار فيروس كورونا، حيث ارتفع معدل التسجيل ودخول الشباب على المنصة من 800 تسجيل إلى 1800 يوميا يوميا محققاً نسبة زيادة 225%، كما بلغ عدد المترددين على المنصة 280 ألفاً، ووصل معدل إتمام التدريب والحصول على الشهادة إلى الضعف.

 

a24be7099c.jpg

الدكتورة نيفين القباج وزيرة التضامن

 

وتوفر المنصة الاليكترنية من خلال 22 مقطع فيديو وبمشاركة 17 خبيراً وشخصية عامة كافة الجوانب الاجتماعية الواجب مراعاتها لبناء علاقة زوجية وأسرية ناجحة، ابتداءً من معايير اختيار شريك الحياة، مروراً بأسس التواصل والتفاهم بين الزوجين والتعرف على الاحتياجات العاطفية لكلاً منهما، كما تعمل علي تصحيح بعض المفاهيم والأفكار الاجتماعية المغلوطة المتعلقة بالزواج والإنجاب، وأهم الحلول الصحية لتنظيم الأسرة بالإضافة إلى إلقاء الضوء على الرأي الشرعي في كثير من القضايا المتعلقة بالزواج، ومن بينها الأركان والشروط والحقوق والواجبات المتبادلة بين الزوجين، كما يعكُف المشروع حالياً على إضافة المزيد من المحتوى من واقع جلسات عصف ذهني تم تنظيمها بمشاركة مدربي المشروع لتحديد الموضوعات الملحة والتي ظهرت الحاجة لإضافتها من واقع التدريبات الميدانية

 

كما تمثل المنصة نموذجاً للتحوُّل الرقمي الذي تعمل عليه الدولة في كافة برامجها الخدمية والتنموية والذي بات ضرورة حتمية في ظل ما يشهده العالم حالياً، حيث قامت وزارة التضامن الاجتماعي بإطلاقها خلال منتدى شباب العالم من قبل الرئيس عبد الفتاح السيسي، كآلية فعالة ومستدامة للوصول لأعداد كبيرة من فئات الشباب المقبل على الزواج، والمتزوجون، والآباء الذين لديهم أبناء في سن الزواج، والأزواج الذين على غير وفاق.

 

من جانبه  أكد عمرو عثمان مساعد وزيرة التضامن والمشرف العام على مشروع "مودة" أن المشروع يسعي إلى الحفاظ على كيان الأسرة المصرية من خلال تدعيم الأسرة المصرية والشباب المقبل على الزواج ومدهم بالخبرات والمعارف اللازمة لتكوين الأسرة وتقديم الإرشاد الأسرى وفض المنازعات للتقليل من معدلات الطلاق، وذلك عن طريق توفير معارف أساسية للمقبلين  على الزواج، أيضاً تفعيل جهات فض المنازعات الأسرية للقيام بدورها فى الحد من حالات الطلاق ومراجعة التشريعات الداعمة لكيان الأسرة وحقوق الطرفين والأبناء، وانه فى ظل الظروف التى تمر بها البلاد وحث المواطنين على البقاء فى المنازل للوقاية من انتشار فيروس كورونا شهدت المنصة الإليكترونية اقبالا كبيرا من جانب الشباب.

 

من جانبه أقر المجلس الأعلى للجامعات اعتماد المنصة الرقمية كمتطلب تخرج اختيارى على مستوى جامعات الجمهورية بدء من العام الدراسي القادم، الامر الذي سيضمن توصيل المعلومات للشباب المستهدف بجودة عالية مع ضمان استدامة التنفيذ.

 

b8c6a212f3.jpg

الدكتور عمرو عثمان مساعد وزيرة التضامن


 

 

هذا الخبر منقول من اليوم السابع