شباب الأطباء وشيوخهم يتحدون لمواجهة كورونا.. خطة جديدة لسد العجز فى الأطقم الطبية.. نواب البرلمان يدعمون مبادرة "تنسيقية الأحزاب" للاستعانة بطلبة الكليات العلمية .. واقتراحات بعودة المحالين للتقاعد لسد العجز

شباب الأطباء وشيوخهم يتحدون لمواجهة كورونا.. خطة جديدة لسد العجز فى الأطقم الطبية.. نواب البرلمان يدعمون مبادرة "تنسيقية الأحزاب" للاستعانة بطلبة الكليات العلمية .. واقتراحات بعودة المحالين للتقاعد لسد العجز
شباب الأطباء وشيوخهم يتحدون لمواجهة كورونا.. خطة جديدة لسد العجز فى الأطقم الطبية.. نواب البرلمان يدعمون مبادرة "تنسيقية الأحزاب" للاستعانة بطلبة الكليات العلمية .. واقتراحات بعودة المحالين للتقاعد لسد العجز

اقترح عدد من أعضاء مجلس النواب والأحزاب خطة لسد عجز الأطباء والأطقم الطبية المختصة حال تفاقم الوضع فى مكافحة فيروس كورونا المستجد، وذلك فى إطار ما أعلنتة وزارة الصحة من فتح باب التطوع خاصة وأن العدد الحالى من الأطباء لن يكون كافيا لتقديم الرعاية المطلوبة.

 

وكانت قد أعلنت الوحدة المركزية لشئون مقدمى الخدمة الطبية بوزارة الصحة، فتح الباب أمام الراغبين للعمل ضمن فرق الدعم الطبية بمستشفيات العزل والإحالة أو فرق التقصي والمتابعة الميدانية؛ للتصدي لفيروس كورونا المستجد، تحت شعار "كن بطلا".

 

وطرحت الوحدة، رابطًا للتسجيل حال الرغبة في الانضمام إلى فريق العمل، على أن يكون متاحا لكافة العاملين بالمهن الطبية، أو طلبة الكليات الطبية، أو العاملين بوظائف غير طبية ويمكنهم التطوع، أو طلبة الكليات غير الطبية ويمكنهم التطوع.

 

وأكد محمد سالم، عضو تنسيقية شباب الأحزاب، أن مبادرة البالطو الأبيض التى أطلقتها التنسيقية لاقت قبولا من وزارة الصحة  والتى ناشدت فيها التنسيقية كلا من وزارة الصحة والسكان، ووزارة التعليم العالي لتوفير 10 آلاف متطوع من طلاب السنة النهائية لكليات الطب والصيدلة، وتأهيلهم وتدريبهم كأطقم طبية مساعدة، وذلك لتقديم الخدمة الطبية في مرحلة الطوارئ إذا ما استدعت الضرورة ذلك في المراحل المقبلة لمواجهة فيروس كورونا، وهو ما يستلزم وجود عدد أكبر من الأطقم الطبية، لدعم طاقة المستشفيات الحالية، أو في حالة تجهيز مستشفيات ميدانية في المراحل اللاحقة.

 

وقال عضو تنسيقية شباب الأحزاب، أن فتح وزارة الصحة لباب التطوع سيسهم فى وضع خطة شاملة حال تفاقم الوضع خاصة وأن التنسيقية لمست رغبة من أعداد كبيرة المواطنين بالاستعداد للتطوع، مؤكدا أن التنسيقية على استعداد لتقديم أعضائها والدفع بقائمة كبيرة من كل الأحزاب إذا طلبت وزارة الصحة ذلك.

 

ولفت عضو تنسيقية شباب الأحزاب، إلى أن التنسيقية استهدفت فى مبادرتها التركيز على الكليات العلمية نظرا لأنه ينقصهم التدريب البسيط والسريع للعمل الفورى بالمستشفيات والفترة القادمة سيكون هناك ضغط متزايد على الأطباء، موضحا أن ما ستحتاجه وزارة الصحة ليس متخصصين فى المجال الطبي وفقط بل من الممكن مجالات تعمل فى مهام الاتصال والمسح والحصر للمصابين وتعليمات الحجر الصحى بالمنازل .

 

وأوضح أن بعض دول العالم اضطرت حينما تفاقم الأمر بضم كافة كليات الطب للعمل فى المستشفيات بشكل إجبارى، وهى رسالة إنسانية يرغب الجميع فيها ولكن حتى الآن طلب وزارة الصحة يشمل التطوع فقط، موضحا أن تطبيق التطوع يستلزم وجود اشتراطات السلامة الصحية والجسدية ثم تدريب أسبوع على المهمة التى سيكون منوط بها المتطوع.

 

وأكد "سالم" أن هناك تواصل بين وزارة الصحة والتنسيقية فى هذا الإطار ونعمل على آليات تفعيل المبادرة وكيفية الاستفادة منها لتفادى وجود عجز فى الأطباء حال الحاجة.

 

وبدوره اقترح النائب أيمن أبو العلا، عضو لجنة الشئون الصحية بالبرلمان، ورئيس الهيئة البرلمانية لحزب المصريين الأحرار، أن يتم الاستعانة بالخبرات من المتقاعدين فى سن المعاش فى الأدوار الاستشارية مع الحذر بجانب الاستعانة بالكوادر فى المهن الطبية الآخرى.

 

وأشار عضو لجنة الشئون الصحية إلى أنه يمكن الاستعانة بالطلبة وآخرين فى مجالات آخرى بسد العجز فى الأطقم الطبية بتدريبهم وتوزيعهم على محافظات الجمهورية، موضحا أن المصريين لن يتأخروا فى الدفع بمتطوعين منهم لصالح المنظومة الصحية فى هذه المحنة.

 

وعبر "أبو العلا " عن ثقته فى الحكومة ووزارة الصحة بوضعها كافة السيناريوهات للفترة القادمة وكيفية التعامل معها، وخطتها بشأن سد عجز الأطباء.

 

من جانبه قال النائب مجدى مرشد، عضو لجنة الصحة بالبرلمان، أنه كان هناك عجز بعدد الأطباء فى مصر من قبل فيروس كورونا المستجد خاصة وأن الاطباء الذين يعملون على رأس العمل بالحكومة يصل عددهم لـ 48 ألف والعجز يصل لـ56 ألف طبيب.

 

واعتبر عضو مجلس النواب، أنه يمكن الاستعانة بأطباء الأسنان والصيادلة وغيرهم من باقى التخصصات فى أداء دور الطبيب فى حالة زيادة الأعداد، والاستعانة بالاستشاريين من المحالين على المعاش ولكن فى وضع خطة التعامل فقط والإشراف خاصة وأن الفيروس يصيب الكبار ويعرضهم للخطر، مطالبا بوضع خطة توزيع بكافة المحافظات وفقا لخريطة الاحتياج خاصة وأن الفترة القادمة ستشهد ضغط على الاطباء والتمريض بشكل كبير.

 

ولفت "مرشد" إلى أن البديل عن هذا العجز يتمثل فى التطوع من كافة المجالات ومن الطب فى كافة التخصصات.


 

 

هذا الخبر منقول من اليوم السابع