التعليم: 96 يومًا مدة الدراسة الفعلية بالفصل الدراسى الثانى.. الفترة المتبقية من الترم لشرح المقررات.. امتحانات نهاية العام تنطلق 2 مايو المقبل لصفوف النقل.. ومصادر: البدائل تشمل تفعيل الدروس الإلكترونية

التعليم: 96 يومًا مدة الدراسة الفعلية بالفصل الدراسى الثانى.. الفترة المتبقية من الترم لشرح المقررات.. امتحانات نهاية العام تنطلق 2 مايو المقبل لصفوف النقل.. ومصادر: البدائل تشمل تفعيل الدروس الإلكترونية
التعليم: 96 يومًا مدة الدراسة الفعلية بالفصل الدراسى الثانى.. الفترة المتبقية من الترم لشرح المقررات.. امتحانات نهاية العام تنطلق 2 مايو المقبل لصفوف النقل.. ومصادر: البدائل تشمل تفعيل الدروس الإلكترونية

مع إصرار بعض أولياء الأمور ومطالبهم المتكررة بتأجيل الدراسة بسبب فيروس كورونا، وتأكيد وزير التربية والتعليم الدكتور طارق شوقى، على عدم توقفها، لعدم تسجيل أي حالات في المدراس، أكدت وزارة التربية والتعليم  والتعليم الفني، أن عدد أيام الدراسة الفعلية لطلاب رياض الأطفال والصف الأول والثانى الابتدائى 94 يوما بعد حذف أيام الإجازات الرسمية، و96 يوما لطلاب الصفوف من الثالث الابتدائى حتى الثالث الثانوى، مؤكدة أن أيام الدراسة الفعلية بالترم الثانى تتسق مع المقررات الدراسية وسيتم شرح المناهج للطلاب خلال الترم الثانى بأكملها دون حذف.

 

وأوضحت وزارة التربية والتعليم، أن امتحانات الترم الثانى تنطلق لصفوف النقل والشهادة الإعدادية، 2 مايو المقبل، و16 لطلاب الدبلومات الفنية، و7 يونيو المقبل للثانوية العامة، دون أي تغيير في مواعيد الامتحانات، موضحة أن هناك تعليمات للمدراس والمديريات بتنفيذ تعليمات الحكومة بشأن منع التجمعات بين الطلاب والعاملين، مع توقف الرحلات والأنشطة التي يتم فيها التجمع بين الطلاب.

 

وأكدت الوزارة أن المناهج الدراسية موزعة على مدة الترم الثانى بأكمله مع ترك أخر أسبوع للمراجعة قبل أداء الطلاب للامتحانات، موضحة أن الفترة المقبلة أيضا ستشهد متابعة شرح المناهج في الفصول.

 

وقالت مصادر، مسئولة، إن الدراسة سوف تعود الأسبوع المقبل بعد توقفها الخميس 12 مارس الجارى، لسوء الأحوال الجوية كما أعلنت الحكومة، موضحة أنها سوف تنتظم بشكل متواصل حتى انتهاء الترم الثانى بأكمله، مضيفة أن مطالب بعض أولياء الأمور بشأن حذف الوحدات الأخيرة من المناهج لا تتناسب تربويا مع طبيعة المقررات والمناهج المبنى كسلسلة واحدة مكتملة، مشيرة إلى أن هناك بدائل كثيرة تستطيع الوزارة تطبيقها حال تأجيل الدراسة متمثلة في تطبيق الدروس الإلكترونية والتعليم أون لاين.

 

وشددت المصادر على أنه من الأولى أن يمنع أولياء الأمور أبنائهم من الذهاب لتجمعات الدروس الخصوصية بدلا من المدرسة، لأن المدرسة بها إجراءات صحية واستعدادات لا توجد في أماكن تجمع الطلاب في مراكز الدروس الخصوصية.

 

وأوضحت المصادر، أن الوزارة تتابع مع المديريات التعليمية بشكل يومى تفاصيل تطبيق طرق الوقاية والإجراءات الاحترازية في الفصول والمدراس، منها ترك مساحات بين الطلاب أثناء الجلوس داخل الفصول، ونظافة دورات المياه وأماكن تردد الطلاب، مع إيقاف بيع أي مأكولات داخل المدرسة حرصا على سلامة وصحة الطلاب، مع متابعة الحالة الصحية للطلاب أثناء الدخول للمدارس وفى الفصول وأثناء طابور الصباح.

 

وطالبت أولياء أمور الطلاب المصريين في الخارج، بالتواصل مع الوزارة وتقديم مذكرة بأى معوقات تواجههم سواء في الدراسة أو أداء امتحان نهاية العام والمقرر أن تنطلق إبريل المقبل، مضيفة أنه سيتم دراسة أي مشكلة ومن المؤكد أن الوزارة سوف تقدم حلول تحقق مصلحة الطلاب، موضحة أن التعامل في مثل هذه الحالات يتم وفق بدائل موجودة.

 


 

 

هذا الخبر منقول من اليوم السابع