المذنبون الأربعة في الأهلي.. مروان محسن "مبيعرفش يوقفها".. الشحات "فنكوش".. قميص الأهلي "واسع قوي " علي أحمد الشيخ.. وأيمن اشرف "ماشي علي سطر وسايب 10"

لم يتوقع كثير من جماهير الاهلي ان يظهر  بعض لاعبي الفريق بهذا المستوي السيئ للغاية،  فرغم أن جماهير الفريق دعمتهم بكل قوة وحماس الا ان هؤلاء اللاعبين مازالوا بعيدين تماما عن مستواهم بل إنهم يمثلون عبء على الفريق ووصل الحال الي ان قطاع كبير من جمهور الاهلي بات يرى أن هؤلاء اللاعبين قد يكونوا سببا في توتر علاقتهم بالسويسري رينيه فايلر المدير الفني للفريق رغم قناعة واعجاب ملايين الاهلاوية بالمدرب السويسري.

١-

ربما يكون مروان محسن مهاجم الأهلي واحد من أهم اللاعبين الذين لا يرغب اهلاوي في مشاركتهم مع الفريق فقد استنفذ المهاجم كل الفرص وشارك كثيرا  أساسيا واحتياطيا ولم يقدم أي جديد للفريق.

لا يمثل مروان محسن اي إضافة للأهلي، لا يصنع أهدافا ولا يعرف طعمها..بات يمثل لغز لجماهير الأهلي بسبب عشوائيته في المباريات واهداره الفرص السهلة بشكل بات معه جلوسه علي دكة الاحتياط للأبد  أو الاستغناء عنه مطلب جماهيري فهو لا يعرف أبجديات الكرة بل "مبيعرفش يوقفها" من وجهة نظر كثير من الاهلاوية.

حسين الشحات

ظن ملايين الاهلاوية أن حسين الشحات سيكون هو " المنقذ" للفريق، وسيرتفع اداؤه مع الفريق بشكل يساهم في تحقيق الانتصارات لكن شيئا من هذا لم يحدث ولم ينجح الشحات في أحداث الفارق الفني الذي انتظرته الجماهير الاهلاوية خلاصة وان النادي اشتراه برقم قياسي يصل لـ5 ملايين دولار من العين الإماراتي في يناير قبل الماضي.

يشارك الشحات كثيرا لكنه يهدر فرصا أكثر، لا يظهر في المناسبات الكبري وهذا ما يمثل لغز لجماهير الأهلي التي تري أن اللاعب أصبح بمثابة "الفنكوش"

أحمد الشيخ

غريب جدا أمر أحمد الشيخ ..عندما كان معارا من الاهلي للمقاصة كان أحد نجوم الدوري المحلي..حصل علي لقب هداف الدوري بقميص المقاصة لكنه اختفي تماما في الأهلي، لا يبدو لاعبا مؤثرا مع الفريق، فهو غير حاسم، وكذلك مصاب هو الآخر بآفة إهدار الفرص.

يحتاج الشيخ ان يكون إيجابيا علي المرمي لأنه لا يساعد فريقه بشكل قوي يتناسب مع امكانياته.

ايمن اشرف

قد يجيد ايمن اشرف في مباراة لكنه في المقابل يقدم أداء سيء في مباريات اخري كثيرة، يرتكب أخطاء ساذجة تكلف الفريق خسائر بالجملة والغريب أن أيمن اشرف لا يتعلم من اخطاءه ويكررها بنفس السيناريو تقريبا.