مخطط "تميم" الفاشل لإفساد وحدة القبائل الليبية.. أمير قطر يحاول استخدام المال الملوث لإحداث انقسامات في موقف الليبيين تجاه تدخلات أردوغان في طرابلس.. وموظفو القطاع العام يتظاهرون ضد حكومة السراج في العاصمة

يسعى أمير قطر تميم بن حمد إلى إشعال الفوضى في ليبيا من خلال محاولة إحداث انقسامات داخل صفوف القبائل الليبية التي توحدت لرفض التدخلات التركية في العاصمة طرابلس، ورفض ممارسات المليشيات الإرهابية في ليبيا، في الوقت الذى اشتعلت فيه المظاهرات في العاصمة طرابلس، حيث تظاهر الليبيين ضد حكومة الوفاق التي يتزعمها فايز السراج، لتأخير صرف مرتبات موظفي القطاع العام لأكثر من أربعة أشهر.

 شهدت العاصمة الليبية طرابلس، اليوم الاثنين، احتجاجات ضد حكومة فائز السراج لتأخير صرف مرتبات موظفي القطاع العام لأكثر من أربعة أشهر، حيث نظم المحتجون التظاهرة أمام مقري رئاسة الوزراء ووزارة المالية لحكومة طرابلس، بحسب ما ذكرت شبكة سكاى نيوز الإخبارية.

ورفع المتظاهرون لافتات كُتب عليها (ردو علينا يا مالية خشينا في حالة نفسية)، (نطالب بحقوقنا المشروعة ولا نتسول من أحد)، (نحن في اعتصام مفتوح إلى حين تلبية مطالبنا المشروعة)، كما أعلن متظاهرون يعملون في المرافق الصحية تعليق عملهم في طرابلس اعتبارا من الاثنين، مطالبين بصرف كافة مرتباتهم المتعثرة، والعمل على تسوية حقوقهم المالية والفروقات المتأخرة للجميع ودون أي استثناء، حسبما نشرت وسائل إعلام ليبية.

وأوضحت شبكة سكاى نيوز الإخبارية، أن حكومة فايز السراج متهمة بتبديد أموال الشعب الليبي، وصرفها على الميليشيات التي تقوض الاستقرار في العاصمة، وتحارب الجيش الوطني.

,قال تقرير بثته قناة "مباشر قطر"، إنه بعدما نجحت القبائل الليبية في توحيد صفوفها خلف جيشهم الوطني بقيادة المشير خليفة حفتر والمعركة التي يخوضها ضد مجلس الخونة والتأمر "الرئاسي الليبي" برئاسة فايز السراج والذى يفضل مصالح تميم بن حمد أمير الإرهاب والديكتاتور العثمانى رجب طيب اردوغان على مصالح الشعب الليبى.

وأضاف تقرير قناة المعارضة القطرية، أن تميم بن حمد يسعي وبشكل سافر لإفشال التوحد الليبي ومنافسة الدور المصرى في الأزمة وتحجيمه عبر إغرائه لبعض القبائل الليبية بأمواله الملوثة من أجل تلميع صورته وإفشال توحد الليبيين ضد تدخلات أردوغان، وإفشال دور القيادة المصرية في توحيد ابناء الشعب الليبي تحت راية واحدة ونحي الانقسامات جانبا لرفع العلم الليبي يرفرف علي جميع الأراضي الليبية وطرد المرتزقة والمليشيات الإرهابية المدعومين من تميم وأردوغان .

وأكد التقرير أن تميم استغل تونس ورئيسها قيس سعيد للفرقة بين القبائل الليبية من خلال دعوته لعواقل القبائل للاجتماع بالعاصمة تونس لرفض المبادرة المصرية وعدم الموافقة علي بنودها تكريسا للانقسام بين إخوتهم في الوطن.

وأشار تقرير "مباشر قطر"، إلى أن القبائل الليبية وجهت صفعة قوية لتميم من خلال تأكيدهم في بيان موحد رفضون تماما أية تصريحات أو إملائات تخرج من أي دولة للشأن الداخلي الليبي وخاصة عندما تكون برعاية قطرية، مشيرين إلي أنهم قالوا كلمتهم في ملتقى ترهونة بوقوفهم خلف جيش بلادهم بقيادة المشير خليفة حفتر ضد الغزو التركي الذي يريد تدمير وتخريب بلادهم لنهب ثرواتها النفطية.