تركيا تحرك ورقة اللاجئين ضد أوروبا وتفتح حدودها بعد مقتل جنودها في إدلب.. وانتقادات واسعه بعد تداول مقاطع فيديو لأطفال وسيدات يحاولون عبور الحدود.. واليونان تشدد إجراءاتها الأمنية..فيديو وصور

تداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي العديد من مقاطع الفيديو والصور للاجئين السوريين، بعد إعلان تركيا تحريك ورقه اللاجئين ضد أوربا، عقب مقتل جنود أترك في معارك مدينة إدلب السورية. 

وسيطرت حالة من الغضب والاستياء على رواد مواقع التواصل الاجتماعي، الذين تداولوا مقاطع فيديو وصور تظهر السيدات والأطفال على الطرق والحدود التركية، بعد فتح الحدود التركية ومحاولات خروج المئات من اللاجئين إلى اليونان وأوروبا دون ملجأ. ER3G9kpWAAkI9yd

ومن جانبهم تداول رواد موقع التواصل الاجتماعي "تويتر" مقطع فيديو، وقال أحدهم: "تركيا تحرك ورقة اللاجئين ضد أوروبا في أول رد على مقتل جنودها في إدلب، لافتا إلى أن شاهد عيان يتحدث عن توجه حافلات تحمل لاجئين من إسطنبول باتجاه الحدود الأوروبية دون ملجأ محدد ".

ER3G9GiXYAAJp1P
 

وكتب آخر استغاثة: "منذ ساعات الصباح ووسائل الإعلام التركية تنشر صورا لعبور اللاجئين برا الأراضي التركية باتجاه الحدود مع اليونان وبلغاريا. نحو 300 مهاجر بينهم نساء وأطفال كانوا ضمن مجموعة توجهت نحو الحدود في إقليم أدرنة في منتصف الليل تقريبا. هناك سوريون وإيرانيون وعراقيون ضمن المجموعة".

لاجئين سوريين
لاجئين

 

ومن جانبها أعلنت الحكومة اليونانية أنها شددت من إجراءاتها الأمنية على حدودها مع تركيا، عقب إعلان تركيا أنها لن تمنع منذ الآن وصاعدا تدفق المهاجرين عبر أراضيها باتجاه أوروبا.

— Halab Today TV قناة حلب اليوم (@HalabTodayTV) https://twitter.com/HalabTodayTV/status/1233309438888554496?ref_src=twsrc%5Etfw

فى الوقت الذى هاجمت وسائل إعلام عالمية موقف الرئيس التركى رجب طيب أردوغان، وأنه لا يفوت أى واقعة، دون ابتزاز أوروبا بقضية اللاجئين السوريين، وتذكيرهم بضرورة دفع الأموال كتعويض عن الخدمات التى يقوم بها من أجل منع أزمة المهاجرين عن أوروبا، وأوضحت صحيفة أسبانيه أن التوتر يزداد دقيقة بعد دقيقة فى إدلب بعد أن فقدت تركيا 33 جنديًا وأصيب 32 آخرون فى تفجير.

لاجئين2
لاجئين على الحدود التركية

 

ومن جانبهم نظم سكان جزر يونانية تستضيف مخيمات كبيرة للاجئين والمهاجرين، اليوم الخميس، إضرابا عاما لليوم الثاني على التوالي على نطاق واسع احتجاجا على خطط الحكومة لإنشاء مراكز احتجاز جديدة للاجئين فى البلاد، وذكرت صحيفة "كاثمريني" اليونانية، أن جزر بحر إيجة الشرقية في اليونان تمثل بوابة للاتحاد الأوروبي ، حيث فر أكثر من مليون شخص من الحروب عامي 2015-2016 قبل إبرام اتفاق توسط فيه الاتحاد الأوروبي للحد من تدفقهم. وعلى الرغم من الانخفاض الحاد في عدد الوافدين منذ ذلك الحين، لا تزال خمس جزر يونانية تكافح مع مراكز المهاجرين المكتظة .

لاجئين
لاجئه وطفلها على الطريق دون ملجأ 

 

واشتبك سكان جزيرتي ليسفوس وتشيوس مع شرطة مكافحة الشغب التي تحرس بناء مرافق المخيمات الجديدة خلال اليومين الماضيين.

ويقول المتظاهرون إن المعسكرات الحالية أصبحت سجنًا للسكان والمهاجرين على حد سواء وإن بناء معسكرات جديدة لن يؤدي إلا إلى تضخم الأزمة.

 


 

 

هذا الخبر منقول من اليوم السابع