وتعتبر كلمة) ً TRANSISTOR(اختصارًا للجملة الإنجليزية (TRANSFER RESISTOR ) وتدل هذه الجملة على عبارة مقاوم النقل وهي عبارة عن أشباه موصلات وتدخل في تكوين الأدوات الإلكترونية الحديثة كاللاب توب، والترانزستور هو عبارة عن بللورة تتكون من مواد شبه موصلة كالسيليكون أو الجرمانيوم، وتدخل في تركيبته بلورة رقيقة للغاية حتى تصبح منطقة شبه موصلة ذات شحنات سالبة او موجبة، ويطلق عليها إسم القاعدرة لتفصل بين المنطقتين الخارجيتين، ويتميز الترانزستور بقدرته على تكبير الإشارات الإلكتروني.
استخدامات الترانزيستور:
يستخدم كمفتاح توصيل لأنه يعد مفتاح للدائرة الكهربائية، وفي الوضع العادي يكون بحالة فصل OFF
طبقًا للجهد المسبب لحالة الإنحياز الأمامي لهذه الدائرة، حيث أنه يتخذ قائمة الصفر وينتج عن هذا عدم السماح للتيار بالمرور، كما يستخدم الترانزيستور كمكبر في دوائر التكبير الإلكترونية وذلك عندما يتم توصيله باستخدام طريقة المشع المستخدم بالدائرة، كما يستخدم الترانزستور لتثبيت الجهد ولتثبيت التيار، ويأتي في إستخدامات الترانزستور مكبر دالنجتون الذي يتميز بوجود عدد من الترانزستورات يصل عددها إلى 2 ويتم الرمز لهما ب T1،T2
وفي عام 1951 أعلن وليام برادفورد شروكلي خلال مؤتمر صحفي عن إختراع الترانزستور الوصلة وفي سبتمبر من نفس العام حصل على براءة إختراعه مع زميليه الأمريكيين جون باردين ووالتر براتن.
وفي عام 1956 حصل كلا من وليام برادفورد وزميليه الامريكيين على جائزة نوبل في هذا الإختراع العظيم ( الترانزستور).
وترك اختراع الترانزستور بصمة واضحة في عالم التكنولوجيا والإلكترونيات لإمكانية تصغير شرائح السيليكون وضخامة سرعة العمليات التي تقوم بها بعض الشرائح وأصبح الترانزستور الآن مع تقدم التكنولوجيا يصل مقاسه إلى 50 نانومترأي انخفاضه ألفين مرة عن سمك الشعرة الواحدة وتتفاوتت أنواعه بين الرأسي والتقليدي، وساهم إختراع الترانزستور في تتابع الإختراعات بعده مع تفاوتها في الأنواع.
هذا الخبر منقول من الفجر