انتهاكات الحوثيين تجبر المؤسسات الدولية لخفض مساعدتها لليمنيين.. المليشيات التابعة لإيران تعطل جهود توصيل الغذاء والمساعدات لمن يستحقونها.. والجيش اليمنى يعلن فتح جبهات جديدة ضد الحوثى لحسم معركة "نهم"

انتهاكات الحوثيين تجبر المؤسسات الدولية لخفض مساعدتها لليمنيين.. المليشيات التابعة لإيران تعطل جهود توصيل الغذاء والمساعدات لمن يستحقونها.. والجيش اليمنى يعلن فتح جبهات جديدة ضد الحوثى لحسم معركة "نهم"
انتهاكات الحوثيين تجبر المؤسسات الدولية لخفض مساعدتها لليمنيين.. المليشيات التابعة لإيران تعطل جهود توصيل الغذاء والمساعدات لمن يستحقونها.. والجيش اليمنى يعلن فتح جبهات جديدة ضد الحوثى لحسم معركة "نهم"

تسببت الانتهاكات التي يمارسها مليشيات الحوثيين باليمن، فى إقدام المؤسسات الدولية على خفض المساعدات التى يقدمونها للشعب اليمنى، وذلك بسبب هيمنة تلك المليشيات على المساعدات، فى الوقت الذى يواصل فيه الجيش اليمنى الانتصارات التي يحققها ضد جماعة الحوثى، حيث يحقق تقدم على الأراضى التي تسيطر عليها تلك المليشيات التابعة لإيران، حيث أكدت شبكة سكاى نيوز الإخبارية، أن المساعدات المقدمة للمناطق اليمنية الخاضعة لسيطرة الحوثيين ستخفض الشهر المقبل فى خطوة غير معتادة لأن المانحين والمنظمات الإنسانية لم يعد بإمكانها ضمان وصول المساعدات لمن يستحقها.

 

وأكدت الشبكة الإخبارية، أن الحوثيين يعطلون جهود توصيل الغذاء ومساعدات أخرى لمن يستحقونها بدرجة وصفت بأنها لم تعد محتملة، موضحة أن مناخ العمل في شمال اليمن تراجع بدرجة كبيرة فى الأشهر القليلة الماضية، حتى أن العاملين فى القطاع الإنسانى لم يعد باستطاعتهم إدارة المخاطر المتعلقة بتوصيل المساعدات بالكميات الراهنة.

 

ونقلت شبكة سكاى نيوز عن مسؤول أممى تأكيده على أنه لم يتحسن الوضع في المناطق التي يسيطر عليها الحوثيين، فإن المانحين والعاملين في المجال الإنساني لن يكون أمامهم خيار سوى خفض المساعدات، حيث سيشمل ذلك خفض بعض المساعدات الغذائية التي يشرف عليها برنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة، والتي تطعم أكثر من 12 مليون شخص كل شهر.

 

وتابعت الشبكة الإخبارية: "شككت وكالات الإغاثة علنا وسرا على مدى العام الماضي، من سوء ظروف العمل والافتقار لتصاريح السفر وقيود أخرى على الدخول مما ترك العاملين في شمال اليمن فى حالة سخط حسب تعبير أحد العاملين وغير قادرين على العمل بكامل طاقتهم، بينما على مستويات عليا ترك ذلك الوكالات والمنظمات الأهلية والمانحين يتساءلون: هل يمكننا الاستمرار هكذا أم أن تغييرات أساسية يجب أن تحدث؟".

 

وأشارت شبكة سكاى نيوز الإخبارية، إلى أنه لم يعلن أي من المانحين أو وكالات الأمم المتحدة أو المنظمات الخيرية بعد خفض المساعدات، موضحة أن الخفض من المرجح أن يبدأ في شهر مارس بعد التشاور مع المانحين هذا الشهر.

 

وفى سياق متصل، أكد موقع العربية، أن الجيش اليمني، أعلن أنه سيفتح جبهات جديدة ضد ميليشيات الحوثي، بهدف الحسم العسكري، وإنهاء التمرد في اليمن، إضافة إلى إشعال كل الجبهات القتالية، مؤكدا تحقيق تقدم متواصل ضد الميليشيات الحوثية في جبهات "نهم" شرق صنعاء ومحافظة الجوف وصرواح والبيضاء وتعز والضالع، موضحا أن قوات الجيش اليمنى أفشلت أي اختراق للميليشيات على مختلف الجبهات القتالية، وأصبحت في موقع الهجوم لا الدفاع.

 

وأوضح موقع العربية، أن الجيش الوطني استعاد زمام المبادرة والمباغتة في جبهة "نهم" شرق العاصمة صنعاء، وتحول من الدفاع إلى الهجوم، وكشف عن تحرير مواقع استراتيجية منها مرتفع قرن عيقب المحاذي لجبال يام، الذي يقطع أهم خطوط إمداد ميليشيات الحوثي في نهم، بعد معارك شرسة أسفرت عن سقوط عدد كبير من عناصر الميليشيات ما بين قتيل وجريح.

 

وأشار موقع العربية، إلى أن الجيش اليمنى يعرف ويدرك جميع الطرق المؤدية إلى العاصمة صنعاء لتحريرها من الميليشيات الحوثية، التي تقوم بإجبار الشباب في مناطق سيطرتها ودفعهم إلى محارق الموت لتنفيذ مشاريعها التدميرية، لافتا إلى أن قوات الجيش اليمنى حققت انتصارات وتقدمات في جبهة المتون، وتمكنت من سحق التسللات في منطقة الجروب بالجوف.

 

ولفت موقع العربية، إلى أن مقاتلات التحالف العربى استهدفت آليات وتعزيزات ومخزناً للذخائر والأسلحة تابعة للميليشيات في جبل حام بمديرية المتون تزامناً مع تقدم الجيش في الجبهة محرراً مواقع جديدة.

 


 

 

هذا الخبر منقول من اليوم السابع