موقع "واشنطن إكسامينر" الأمريكى يفضح قطر "إمارة الاستبداد".. قوانين مطاطة لقمع حرية الرأى تحت شماعة "محاربة الشائعات".. و"هيومان رايتس": مشاريع المونديال بوابة لانتهاكات حقوق العمال

كشف تقرير جديد نشره موقع واشنطن إكسامينر الأمريكى أسرارًا جديدة حول انتهاكات حقوق الإنسان فى قطر، مشيرًا إلى أن الإمارة التى تحب أن تقدم نفسها كمنارة للإسلام الحديث المتدين المتسامح، والمتطلع إلى الخارج ولكن الواقع يثبت غير ذلك من خلال فرض حظر جديد على حرية الرأى والتعبير.

وسط الموقع الأمريكى الضوء على تقارير هيومان رايتس ووتش، بشأن العقوبة على الشائعات والأخبار الكاذبة، قائلاً: "لا يوضح النص الجديد من الذى يحدد ما هى الشائعات أو الأخبار المزيفة، وكيفية اتخاذ مثل هذا القرار، أو ما هى المعايير التى يجب استخدامها فى القيام بذلك، كما أنه يفشل فى طلب مشاركة المعلومات التى تسبب ضررًا حقيقيًا لمصلحة مشروعة".

 


قطر

 

ويتحدث القانون عن واقع قطر فى عهد الأمير تميم بن حمد آل ثانى ونظامه الاستبدادى الذى جعله مهووسًا فقط بسلطته الخاصة.

 

وأضاف التقرير: صحيح أن هذه الديناميكية ليست فريدة من نوعها على المستوى الإقليمى بالنسبة لقطر، فإيران تقتل شعبها عن غير قصد، علاوة على ذلك، فإن تحديات حقوق الإنسان فى قطر لا تبدأ وتنتهى بتقويض حريات التعبير وقمع الآراء المعارضة فقط.

 

من جهة أخرى، تطرق التقرير إلى ملف مونديال قطر المشبوه، قائلاً: تم شراء استضافة قطر للبطولة كأس العالم لكرة القدم 2022 برشاوى، وتم بناء ملاعبها بالسخرة. لكن حتى الآن، بعد سنوات من التدقيق الدولى فى احتجازها وسوء معاملتها للعمال المهاجرين، تواصل قطر الانتهاكات تجاه العمال وتفعل ذلك لأنها تعتقد أنها يمكن أن تفلت من المحاسبة وهو ما يعد صحيحًا إلى حد ما.

 

وأضاف التقرير: لقد تعلم النظام القطرى أنه يحتاج فقط إلى تمرير قوانين تدافع عن حقوق الإنسان، ثم يتجاهل هذه القوانين بشكل منهجى. كما أثبتت مفاوضات قطر مع نجم كرة القدم السابق ديفيد بيكهام للترويج للمونديال، لكن لا ينبغى أن نخدع أنفسنا، متابعًا: مع اقتراب كأس العالم، تستمر قطر فى النظر إلى قيم الحرية على أنها شىء يجب سحقه.


 

 

هذا الخبر منقول من اليوم السابع