معاناة أهالى قرية شطورة بسوهاج لتعرض منازلهم للانهيار بسبب مياه المجارى.. الأهالى: "البيوت هتقع على رؤوسنا.. والرشح يدمر الطوابق الأرضية".. والمحافظة ترد: أرض المحطة عليها خلاف يؤجل مشروع الصرف الصحى

معاناة أهالى قرية شطورة بسوهاج لتعرض منازلهم للانهيار بسبب مياه المجارى.. الأهالى: "البيوت هتقع على رؤوسنا.. والرشح يدمر الطوابق الأرضية".. والمحافظة ترد: أرض المحطة عليها خلاف يؤجل مشروع الصرف الصحى
معاناة أهالى قرية شطورة بسوهاج لتعرض منازلهم للانهيار بسبب مياه المجارى.. الأهالى: "البيوت هتقع على رؤوسنا.. والرشح يدمر الطوابق الأرضية".. والمحافظة ترد: أرض المحطة عليها خلاف يؤجل مشروع الصرف الصحى

كارثة حقيقية تلك التي يعيشها الأهالى بمجلس قروى شطورة التابع للوحدة المحلية لمركز ومدينة طهطا شمال محافظة سوهاج، حيث مازالت معاناة الأهالى بالقرية مستمرة بالرغم من المناشدات المتكررة للمسئولين بكافة القطاعات الحكومية لإنقاذهم وإنقاذ مستقبل قريتهم من مخاطر إنهيار منازلهم من جراء ارتفاع منسوب المياه الجوفية الناتجة عن الصرف الصحى البلدى بعد تعدد الآبار والتى لا يخلو بيت من واحدة أو اثنين منها فنظرا لأن المنازل متجاورة فإن كل عشرة أمتار تجد بئرا أو أيسون يصل إلى أعماق بعيده ويتختلط بالمياه العزبة الموجودة بباطن الأرض والتى تمثل خطرا أشد على المواطنين الذين ما زالت لديهم طلمبات حبشية أو هناك مواتير سحب لرى الأراضى الزراعية.

كل هذه المعاناة التي يشتكى منها الأهالى يمكن أن تنتهى من خلال صدور قرار النزع لصالح المنفعة العامة من قبل مجلس الوزراء عقب قيام الهيئة العامة للصرف الصحى بمخاطبتهم في هذا الشأن ولكن التأخير لا يعرف حتى الآن سببه وعندما يتم التواصل معهم تكون المماطلة وتسويف الأمور ويظل الخطر مستمر دون رد.

القائمون على مجلس مدينة طهطا كان ردهم على تلك الأزمة: نحن قمنا بكل ما طلب منا من قبل هيئة الصرف تخصيص أرض المحطات الرئيسية فى أملاك الأهالى والتي تتنظر قرار النزع من أجل المنفعة العامة من لصالح الهيئة وبالنسبة للمحطات الفرعية فهى كلها موجودة بأملاك الدولة وقمنا بإتخاذ اللازم نحو تسليمها وأننا في انتظار صدور القرار كما أوضحنا.

يقول حمدى أحمد أحد أبناء قرية شطوره ويعمل بالأزهر الريف، إن المنازل تكاد أن تسقط على رؤوس ساكنيها بسبب امتلاء الأبيار التي تم حفرها للصرف الصحي وهذا ناقوس خطر على الأهالي وتحتاج هذه الأبيار نقل ما بها عن طريق سيارات الكسح المخصصة لذلك مرة كل أسبوع على الأقل، وهذا يكلف قرابة 100 جنيه لنقل السيارة الواحدة وقد تحتاج البئر إلى نقل سيارة منها أو اثنين أو أكثر من ذلك حسب ضغط العمل عليها ليصل إجمالى ما يقوم المواطن منا لسيارات الكسح على مدار الشهر 800 جنيها شهريا.

وأضاف أيضا أن جدران المنازل التي نقطن بها مبللة وتقوم بترشيح المياه بسبب أنها تسبح على نهر جاري من مياه الصرف الصحي وان روائح المنازل أصبحت سيئة وتنذر بالأمراض والأوبئة الخطيرة.

أما أحمد جمال أحد أهالي القرية يطالب بسرعة قيام الحكومة بحل مشكلة الصرف بالقرية توفير خدمة توصيل الصرف الصحي للقرية حيث بدء العمل بالمشروع في بداية عام 2207 وتم تنفيذ قرابة 25% منه ولكن سرعان ما توقف عام 2010، ولم يتم العمل به مرة أخرى إلا العام الماضى 2020 وتوقف العمل مرة اخري دون معرفة الأسباب الحقيقية وراء ذلك.

ومن جانبها أكدت محافظ سوهاج، أن وزير الزراعة واستصلاح الأراضي وافق على مطلب المحافظة بإقامة محطة رفع الصرف الصحي على مساحة 3300 متر مربع الواقعة ضمن القطع " 125، 129، 30" بحوض الساحل "8 "والقطع أرقام "2/5/3 "بحوض الشيخ على "9 " بناحية قرية شطوره مركز طهطا حيث إن المشروع من المشروعات ذات النفع العام المستثناة من الحظر، وعلى الرغم من ذلك لم يتم تنفيذ المشروع بحجة أن القرية تحتاج محطتين وأنه تم تحديد مكان أحد المحطات وأن المحطة الأخرى يوجد عليها اختلاف بين الأهالي بسبب تحديد سعر قيراط الأرض وأنه يجب قيام هيئة الصرف الصحى بمخاطبة رئيس مجلس الوزراء من أجل إصدار قرار بنزع الأرض للمنفعة العامة وهو ما يؤجل ويعطل تنفيذ المشروع الآن.


 

 

هذا الخبر منقول من اليوم السابع