محب غبور يكتب: ثبتت رؤيتى فى نجاح الجماعه الإرهابية فى تهريب الدولارات عن طريق الحج والعمره لأتباعهم بمصر

عدد فبراير 2014 كتبت مقال بجريده اليوم السابع التى تصدر بالقاهره وجريده صوت بلادى التى اراس اداره تحريرها  طرحت فيه رؤيتى من خلال بحث ومتابعه احوال الاخوان المسلمين ونشاطاتهم  المتعدده على جميع  الاصعده سواء السياسيه او الاقتصاديه كذلك تجمعاتهم خارج المساجد او داخلها من خلال مصادر  مؤكده لاضع رؤيتى وتصورى ما يقوم به رؤساء  الجمعيات سواء بجرسى سيتى او باترسون بعد ان تركت الادراة الامريكيه عن جهل الباب  مفتوحا لينتشر  سرطان هذة الجماعه الارهابيه ويتوغل داخل داخل الجاليه المصريه والعربيه وداخل اورقه البيت الابيض بل وصل بعضهم ان يكون مستشارا لوزيره ه الخارجيه الامريكيه السابقه هيلارى كلينتون فى هذا الوقت وقت ان كان القاضى النبيل عدلى منصور يقوم بمهام رئيس مصر فى مرحله انتقاليه يعد ثوره 30 يونيو لمده عام تطبيقا لخارطه الطريق.

   بدا التنظيم الدولى للجماعه الارهابيه محاوله  اختراق مصر وتدمير اقتصادها المنهلك بعد نكسه 25 يناير فى هذا الوقت عن طريق اللعب فى سعر الدولار وكيفيه وصوله الى اعضائها فى مصر لتنفيذ اعمالهم الارهابيه ونجحت الى حد كبير فى السيطره على سوق العملات وتجفيف وصوله الى الحكومه المصريه مما دفع الحكومه المصريه بتعيم الجنيه المصر للقضاء على السوق السوداء من هنا بدات اتابع واتحرى حتى وصلت الى كنابه المقال بجريدتى اليوم السابع  وصوت بلادى  على امل ان يتبنى احد من المسؤلين  ما وصلت اليه من معلومات ومواجهه هذا التنظيم الارهابى ، ملخصا فكرتى بان التنظيم الدولى يرسل امواله عن طريق ثلاث طرق: 

1- عن طريق الحاويات من خلال شركات الاستيراد والتصدير التابعه لهم باستيراد سلع من بعض شركات التابعه للاخوان بالقاهره  مثلا بخمسه ملايين دولار على ان لا يزيد   قيمه المنتج المرسل للولايات المتحده عن خمسون الفا يقومون بتسويقها من خلال المنافذ والمحلات المنتشره.

2- من خلال رحلات الحج والعمره من خلال مكتب احمد شديد احد اعضاء التنظيم الدولى واحد الكوادر النشطه الذى يملك احدى  مكاتب السياحه الخاصه فقط بالحج والعمره بتوصيل مبالغ معينه وحسب مقدره المعمر اوالحاج لتوصيلها الى اعضاء الجماعه بالقاهره 

3- عن طريق الحقائب الدبلوماسيه التى تعبر الحدود بلا تفتيش اورقيب وفى هذا التوقيت نجحت مباحث المطار فى مصادره اموال من العمله الصعبه بعد الكشف عنها مع دبلوماسيين من قطر وتركيه 

وقد صدقت رؤيتى بتورط العميل الاخوان احمد شديد رئيس مسجد الايمان بجرسى سيتى بعد ان دارت الشكوك حوله   وضلوعه فى ارسال مبالغ طائله غبر رحلات العمره والحج لاعضاء الجماعات الارهابيه   ونشجيعه للعمليات الارهابيه بمصر ومنظمه حماس المدرجه تحت قائمه الارهاب  ومساعدتهم فى تنفيذ اعمالهم داخل الاراضى الاسرائليه كما كشفت التقارير الى تورطه فى احداث 9 سيتمبر ولم يعلن عنه وقت  ضرب مبنى التجارى العالمى ، احمد شديد مدرج تحت البحث  والمتابعه  لمعرفه نشاطاته واتجاهاته  بعدما نمى الى علم المختصين بالامن الامريكى نورط  السيباتور بوكر المرشح الرئاسى عن حزب الديمقراطى  فى استضافته والترحيب به بحجه عمله على تحسين الحياه الامريكيه ونشاطه الملحوظ مع الجاليه المصريه والعربيه ، وفى 25 يناير الماضى نجح شديد فى اقناع عمده جرسى سيتى برفع العلم المصرى على مبنى البلديه بجرسى سيتى مما  اثار  غضب ابناء الجاليه   واستيائها   من عمده جيرسى سيتى استلزم الامر الى تقديم بيان شديد اللهجه من الدكتور عشم الله ورفاقه بالتنديد والاعتراض على استقباله لهذا الارهابى  المعروف ميوله وانتمائه للجماعه الارهابيه وحتى مثول الجريده للطبع مازال التحقيق مستمرا   للكشف عن سلوكيات هذا التنظيم والاعمال الشيطانه ضد مصر شعبا وقياده ودوله  ذات سياده تحظى بتاييد دولى فى مواجه الارهاب والجماعه الارهابيه  .

الكلمات الدلائليه محب غبور