وكنا نسمع عن الديمقراطيه الاميركيه وحقوق الانسان – ولكن خيالى لم يرى مثل هذا الابتزال فى تصرف قاده الحزب الديمقراطى – والاداره الامريكيه السابقه !! --- واذا كان الرئيس ترمب قد نجح باصوات Electro Vote فان هذا معناه ان هاؤلاء الاشخاص المنتخبين فى كل ولايه – صرخت فيهم روح الوطن العظيم الذى يتهاوى
- صرخ فيهم الضمير الحى – واحتملوا كل التهديد والوعيد - بالاذى والخساره من الديمقراط – واعطوا صوتهم وتايدهم لترمب وكان ترمب قد خسر عدد الاصوات فى الانتخاب امام هيللرى كلينتون ونحن الجيل الاول من الامريكان – وهذا لايتعارض ابدا مع حبنا وولائنا لامنا مصر --- نحاول ان نفهم طريقه حياه الامريكان !
ما هو اللايكترو فوت Electro Vote -هو عدد من الشخصيات منتقين لعلمهم وذكائهم ومكانتهم الاجتماعيه فى اماكن معيشتهم وعملهم --- افراد معدودين على حسب حجم وتعداد الولايه - فى كل من ال50 ولايه امريكيه -
وقد عمل هذا النظام الرواد الاوائل [ Founding Fathers ] حتى يضمنوا ان الجماهير المسوقه بالسياسيين المغرضين – لايفرضوا رئيسا منحرفا – يمسك بمقاليد الامور – ويسوق الامه الامريكيه الى الضياع والدمار !! مثل الاداره السابقه ----
وهنا فاذكر امثله فى تاريخ الامه الامريكيه قصيره العهد [ 200 سنه ]
---- الرئيس الامريكى جورج واشنجتون – واجه موقفا صعبا – عندما طلبت منه الحكومه الفرنسيه ان اميركا تقف معها فى حربها ضد الانجليز – ورفض واشنجتون بناء على راى اقرب مساعديه – [ الكساندر هاملتون – وتوماس جيفرسون ] – وجيفرسون اصبح الرئيس الثالث فيما بعد – وتوماس جيفرسون هو الذى صاغ اعلان الاستقلال الامريكى [ لكل الانسان الحق فى الحياه - الحريه - تحقيق طموحه وسعادته ] [ Declaration of Independence—4 July 1776
-People has right of life – Liberty – and persue of Happiness
-- رفض واشنجتون - لان فرنسا تغيرت بعد قيام الثوره الفرنسيه – وقضت الحكومه الجديده باعدام الملك الفرنسى لويس السادس عشر وزوجته مارى انطوانيت – باله جهنميه جديده - [ المقصله ] --- طارت راس الملك الشجاع الذى سار الى المقصله غير خائف - طارت لتسقط فى سله – وتسيل دمائه --------- انزعج واشنجتون ومساعدوه من هذه الوحشيه – وقرروا ترك فرنسا تصارع انجلترا – ارادوا الا تتلوث روح الثوره الامريكيه النقيه الوليده بوحشيه الثوره الفرنسيه --- كان قرارا صعبا لان فرنسا ازرت الثوره الامريكيه وواشنجتون فى صراعها مع بريطانيا العظمى وملكها المتغطرس جورج الثالث - وكان حصار البوارج الفرنسيه – والمعركه بين جيش واشنجتون والجيش الفرنسى ضد الجيش الانجليزى فى يورك تاون – واستسلام الانجليز وانتصار الثوره الامريكيه وكانت فرنسا قد اهدت تمثال الحريه الى اميركا – وكان تمثال الحريه مصنوعا اساسا ليقام امام بورسعيد ومدخل قناه السويس - ولكنها فضلت اميركا - كان كل هذا فى زمن ملك فرنسا لويس السادس عشر --- الذى قطعت راسه الثوره الفرنسيه – ثوره الرعاع – رغم مبداها المعلن – [ الحريه – والعداله – والمساواه ] – رفض واشنجتون ان يساند الغوغاء – ولذا ربما عملوا الالكتروا فوت – حتى لايسيطر الغوغاء على اميركا يوما ما !!!!
وهناك صيحه الان – اتركوا الديمقراط بكل مايملكوا من اعلام وبنوك ونفوذ اتركوا الديمقراط يدافعوا عن الفساد الذى وصل الى نخاع الامه الامريكيه – اتركوا الديمقراط لانهم سيصبحوا حزبا للاقليه !!
- وتاريخ الرئيس ودروا ولسون – والحرب العالميه الاولى - التى دخلت اميركا الحرب ضد دول المحور 1917– الى جانب الحلفاء بريطانيا وفرنسا وايطاليا وقتها --- دخل الجيش الامريكى [ اليانكى ] والجنرال بيرشنج ليرجحوا كفه الحلفاء – وينهزم القيصر الالمانى فيلهلم الثانى – وتذوق المانيا العظمى مراره الهزيمه – وتذوب امبراطوريات حكمت لقرون - الامبراطوريه النمساويه – وروسيا القيصريه والقيصر نيقولا الثانى وامبراطوريه الرومانوف – والدوله العثمانيه والسلطان عبد الحميد -- وتتقسم املاكها بين بريطانيا وفرنسا بموجب معاهده سايكس بيكو
----- اخذ الرئيس الامريكى [ ولسون ] وقتا طويلا قبل ان يقرر دخول الحرب – رغم ان الغواصات الالمانيه [ يو بوت ] اغرقت السفينه المدنيه [ لوسيتانيا ] وغرق معها اكثرمن مائه جندى امريكى كانوا فى اجازه – بدعوى انها تحمل زخيره للحلفاء وترك الرئيس ولسون بصمات اميركا – بعد الحرب – ترك الفكر الحر المثالى الذى يرى كل الاجناس سواسيه – ومولد عصبه الامم – وهى الان الامم المتحده ---- هذه هى اميركا – المدينه المنيره البراقه على التل !!!!
واخذ الرئيس الامريكى [ فرانكلن روزفلت ] وقتا طويلا جدا قبل ان يدخل الحرب العالميه الثانيه -لان عددا كبيرا من الشعب الامريكى من اصل المانى – ولان اميركا كان فكرها السائد – هو الحياد – احنا مالنا ومال اوربا وصراع الايدوليجيات – النازيه والفاشيه والماركسيه والعسكريه اليابانيه - والاستعمار البريطانى والفرنسى- واكتفت اميركا بامداد انجلترا المتهاويه بالغذاء والسلاح والزخيره والوقود – رغم حصار سلاح الغواصات الالمانيه لانجلترا واغراق عدد كبير من السفن الامريكيه المتجهه الى بريطانيا فى مياه شمال المحيط الاطلنطى البارده – ولكن اميركا دخلت الحرب بعد ان ضربت اليابان القاعده الامريكيه فى بيرل هاربور– واغرقت معظم قطع اسطول المحيط الهادى الامريكيه واكثر من 200 قاذفه ومقاتله فى هاواى – ولم ينجوا الا حاملات الطائرات التى غادرت هاواى قبل الهجوم بثلاثه ايام فقط !! -
ثم دخلت اميركا الحرب ضد المانيا بعد ان اعلن هتلر الحرب على اميركا فور اغراق اليابان للاسطول الامريكى فى هاواى !!!
- وفى نهايه الحرب رفض الجنرال ايزنهاور اقتحام برلين – تركها للروس ليسحقوا مابقى من الالمان الصبيه [ شباب هتلر – هتلر يوث ] -- هلك نصف مليون المانى ونصف مليون روسى من الجيش الاحمر ---- فى اقتحام برلين ---- 1944 [ ولم تتلوث ايدى الامريكان بدماء الالمان ] هكذا فكر الرئيس الامريكى – فرانكلين روزفلت – ودوايت ايزنهاور !
وهنا فيجب الا ننسى ان – الرئيس الامريكى - دوايت ايزنهاور - هو الذى امر حكومات العدوان الثلاثى على مصر – 1956 – بريطانيا وفرنسا واسرائيل – بوقف اطلاق النار والانسحاب – وانتصرت مصر وجمال عبد الناصر
ثم الرئيس الامريكى العظيم – جون كيندى الذى انقذ اميركا والعالم من حرب نوويه أهبت فيها قاذفات اميركا عابره القارات الحامله للرؤوس النوويه – والغواصات الامريكيه المسلحه بالصواريخ النوويه تجوب بحار ومحيطات العالم – التى كانت ستضرب الاتحاد السوفييتى – وكانت وقتها روسيا - ويوكرين – وممالك العالم القديم تشيكوسلوفاكيا وبولندا ورومانيا والمجر والبانيا - من على وجه الارض – انتقاما من ضرب المدن الامريكيه بالصواريخ الروسيه النوويه فى كوبا بعد فشل غزو اميركا لكوبا – فى خليج الخنازير فشلت المخابرات الامريكيه [ س اى ا ] او انها مؤامره لاهلاك اميركا والعالم وقف الرئيس الامريكى الشجاع جون كيندى امام جنرالات اميركا – امام الجنرال كيرتس لاميه – الذى دمر معظم المدن الالمانيه – ومعظم المدن اليابانيه
بقصفها بالقنابل التى تشعل الحرائق – وتخلق اعصارا من النيران تحرق المدينه عن بكره ابيها – وتحرق معها الشعب الالمانى والشعب اليابانى
اراد جنرال لاميه ضرب الصواريخ الروسيه فى كوبا بالقاذفات الامريكيه --- ولم يعلم لاميه ان القائد الروسى فى كوبا – كان يملك الامر باطلاق صواريخه الحامله للرؤوس النوويه على كثيرا من مدن اميركا فلوريدا – الباما – تكساس – جورجيا – شمال وجنوب كارولينا - فيرجينيا - --- وربما واشنجتون د- س كان القائد الروسى سيطلق صواريخه على المدن الامريكيه – قبل ان تمطر القاذفات الامريكى قواعده بالقنابل كان سيقتل الامريكان قبل ان يقتلوه ----- مثل مافعل شمشون الجبار – على وعلى اعدائى --- !!!
هكذا وقف جون كيندى امام البنتاجون – ورفض ضرب الروس فى كوبا بقاذفات جنرال كيرتس لاميه السفاح – وامر بدلا من ذلك بعمل حصارا بحريا لكوبا ومنع السفن الروسيه التى تحمل الصواريخ الى كوبا – منعها من الابحار الى كاستروا – وترك القائد الروسى فى كوبا ليهدا – وفتح باب الحوار مع [ نيكيتا خروتشوف ] - وانشاوا الخط التليفونى الاحمر – بين رؤساء اميركا والاتحاد السوفيتى – حتى لا تحدث حرب بالخطأ ------ وغادر الروس وصواريخهم النوويه كوبا – وازالت اميركا صواريخها النوويه من تركيا والمانيا التى تهدد اراضى الاتحاد السوفيتى ---------------- وانا اذكر لقاء كاستروا وعبد الناصر – وهم ثوار – ولكن جمال عبد الناصر لم يحب كاستروا – كان يحب كيندى -------------- واغتالوا كيندى --------------- لكى تدخل اميركا حرب فيتنام -- احد تشوهات اميركا الى جانب التشوهات الاخرى --- مثل القضاء على قبائل الهنود الحمر وشجاعتهم التى تفوق الساموراى اليابانيين – ثم الحرب الاهليه الامريكيه وهلاك نصف مليون شاب امريكى ابيض فى ربيع العمر – [ قبل اكتشاف البنسلين ] ------------
-------------------------------------------------------------------
ونرجع الى الالكتروا فوت – حتى لايختار الرعاع رئيسا يدمر اميركا العظمى – ويحرف خطاها عن الحريه والعداله والمساواه !!
وهذا ما حدث هذه المره --- ان انتخاب دولاند ترمب – من وجهه نظر المصلحه العليا للشعب الامريكى – والامه الامريكيه التى دخلت الحروب العالميه مرتان – الحرب الاولى 1914 – 1918 – والحرب العالميه الثانيه من 1939-1945 --- دخلت اميركا وحافظت على حق الشعوب فى الحياه والحريه والديمقراطيه ------- الامه الامريكيه التى كانت ومازالت تطعم الشعوب الفقيره فى العالم كله --- انحرفت عن مسارها السوى الانسانى ---------- واخترعت الجهاد الاسلامى وبن لادن – لكى تهزم الاتحاد السوفيتى --- وهذا المخلوق المدعى الجهاد الاسلامى المتطرف – التوى واسقط مركز التجااره العالمى – واشعل الحرائق – وحصد الارواح البريئه المحبه للحياه --- وفجر المبانى ومحطات المترو – وحوداث القطارات والطائرات التى تخفيها مخابرات الدوله عن معلوميه الشعب الغافل – الغارق فى مشاكله – والذى يلهث وراء الدولار حتى يدفع الفواتير التى تاكل كل عرقه وشقاه ------------------------------------------------------------------
اعجبنى رئيسنا البطل وهو يرد على اسئله الصحفيين فى المؤتمر الصحفى مع مستشاره المانيا انجلا ميركل – وهى شريك اساسى فى كل الخراب الذى مزق سوريا والعراق وليبيا – وكانت معجبه بمرسى رغم غبائه --
قال السيسى انا اعلم ان زعماء الغرب منشغلين بمساله حقوق الانسان –اى انسان هذا – من الاخوان الى قتل واغتصب ابناء بلده
---- قال السيسى – احنا بنمنعهم من الحاق الاذيه بالوطن ---- وليه يفجروا ويحرقوا الكنائس – ويعاملوا الناس على اساس من التمييز العنصرى !!
اعجبنى ان ترمب مع مركل – اداها الطرشه – وتضايقت عندما لم تستجيب مركل لحفاوه السيسى – سوف تسقط فى الانتخابات القادمه
اننى على يقين ان السيسى وترمب سوف يعيدوا الشعب السورى الى وطنه – والشعب العراقى الى رفاهيته وسلامه --- وليبيا الى الواحه الهادئه – ومصدر رزق لكثير من المصريين ----– ويساكنى مطروح – جنيه فى بحركم – الناس تيجى وتروح – وانا عاشقه حيكم !!
سياتى السيسى الى اميركا – ويعيد ذاكره العالم – ان مصر ام الحضاره
------------- حفظ الله مصر والهم رئيسنا الحكمه