عواصف تلو اخرى، كبيرة ومرعبة وصغيرة خطره. فى كل الحالات يجب مراعاة الحرص للوقايه خوفا من الزحلقه او الوقوع وخشيه من اى كسور فى الهيكل العظمى. معظم هذه العواصف الطبيعيه من الممكن معالجتها واصلاح مايمكن قد دمر او هدم او انكسر فى فترات ليست بعيده.
ولكن ان كانت هذه العواصف نفسيه ففيها غموض وتظل فى النفس البشريه يأبى ان يفصح عنه نفس الشخص لانه ليست بارادته فعل ذلك لاسبب خفيه فى العقل الباطن. وبالتالى لاتعرف اسبابها ان لم يوجه الشخص الى اخصائى فى مثل هذه الحالات. تماما مثلما نجد عواصف فى المجالات الاقتصاديه والماليه واخرى كثيره مما نقابلها فى الحياه اليوميه. ولكل منها محلل وحلال ومرشد فى الاصلاح. وهكذا فى مجال السياسه فالكثير من هذه العواصف تجد الحل المناسب لها بالوسائل المتوفره وفى مقدرة صاحب العاصفه، فان كانت صحيه، لابد لوجود تأمين صحى ليغطى ماقد يطلب من اموال لتسديد المطلوب دفعه. وهنا نجد الاداره الامريكيه منهمكه جدا لتقديم تأمين قد يشمل الجميع وفى مقدرة الجميع. والمجال مازال مطروحا فى المناقشه والاقتراحات كثيره ولكن أين سيكون الاصلاح ان اهم من كل هذا تكفة العلاج؟ الاطباء؟ غرفة العمليات؟ الادوات والفحوصات المطلوبة؟ غرفة النوم فى المستشفى؟ الادوية والمواد المستعملة؟ ان الاسعار مرتفعة جداً. ولابد ان تشكل لجان لدراسة ارتفاع الاسعار مع تقدير وضع تسعيرة معتدلة فى صالح المرضى والاطباء والمستشفيات وايضا شركات التأمين الصحى او المدينة والولايه والحكومه الفيدراليه. لان تكلفة العلاج اصبحت غير معقوله وقليل جداً من المرضى الذين لديهم تأمين صحى. فلا بد ان تهتم الادارة الامريكيه بدراسه مركزه لتخفيض مصاريف العلاج ومايختص به من ادويه واجهزة ومختبرات وغيره فى مجال الطب والعلاج.
فى الصميم
فى كل عام تأتى ايام الاحتفالات بالاعياد اعياد قوميه كلك دولة منفرده بالتاريخ الذى مضى والحاضر وماقد يستجد من احداث واعياد دينيه شامله ليست دولة واحدة فقط بل العالم. وتقام احتفالات مختلفه ولكل مناسبه تشكل لجان للاشراف على مثل هذه سواء القوميه او الدينيه، والهدف منها كلها ذكرى عطره للماضى والفرحه فى الحاضر وآمال للمستقبل القريب منه او البعيد.
دعنا وشعوب الارض نحتفل جميعا تحت راية السلام والمحبة وصفاء القلوب والتفاهم الدولى لصالح العالم فى الحاضر ونظرة أمان وامن فى حياة الشعوب فى المدى الطويل.
وكل عام وانتم بخير.
كلمة سكرتير التحرير
نرى الجرائد العربيه فى الاماكن التى تتواجد فيها الجليات العربيه متوفرة فى محلات البقالة والمطاعم والخدمات حتى تجدها ايضا طائرة من هواء المنطقة على ارصفة مواجهة للمحلات التجاريه.
نها مشاهدة عاديه لمثل هذه الملاحظه. ولكن هل من الممكن ان يهتم احد موزعى هذه الجرائد من اماكن الحفاظ على الجرائد داخل المحلات او خارجها بطريقة تحفظها من عدم الطيران بمجرد هواء عاصف او ماشابه؟
حفاظا على رونق هذه التجارة فى الوسط والمحال فى الجاليه وحفاظا على نظام الحى والموقع الذى نقيم فيه سواء فى الشوارع او الافينيوهات التى تعم بمختلف الجنسيات.