بلا مجاملة د. هاني توفيق يكتب: انتخابات 2022

بلا مجاملة د. هاني توفيق يكتب: انتخابات 2022
بلا مجاملة د. هاني توفيق يكتب: انتخابات 2022

بلا مجامله

انتخابات 2022

 

كثر  اللغط بمجرد ان اعلن عن فتح باب الترشح  لمنصب رئيس الجمهوريه كما لوكان ما حدث هو مفاجئه بكل المقاييس للبعض وبداء كل من وقف امام مرأة الحمام ومثل دور الزعيم يداعبه خياله انه لماذا لا يترشح فى هذا المنصب ويصور له خياليه انه ولا اروع ولا اجمل منه على الساحه   وخيل لهم انالجميع نكرات واما هو فالزعيم الحقيقى.

فتجد انواع عديدة من هؤلاء تحمسوا للترشح منهم مدمن مخدرات يود ان يصبح رئيس جمهوريه حتى يصرح بتجارة المخدرات ويحصل المواطن المطحون على نصيبه من المخدرات مدعما على البطاقات التموينيه حتى يصل الدعم لمستحقيه.

واخر استاذة جامعيه مع الاسف تريد الترشح حتى تنشر الحب والرقص فى كل ربوع المحروسه وقد اقسمت ان يكون نصيب كل مواطن من الخمور مدعم على البطاقات التموينيه  واود ان اضيف ان هذة الدكتورة الاكاديميه مثال صارخ للتدنى والمحسوبيه وانعدام مقياس الكفائه فى اختيار كوادر التدريس الجامعى وذلك ادى بدورة الى انهيار المنظومه الاكاديميه وادى ذلك الى تخريج اجيال تحمل  شهادات جامعيه ولكن مع الاسف اميين.

واخطرهم على الاطلاق هى مجموعه السبوبه وفريق  تحت الطلب منهم من اعلن ترشحه فورا حتى قبل فتح باب الترشح وملاء الدنيا صياحا وضجيجا عن الانتخابات امثال الاستاذ ابوا اصابع وهو معروف ومشهور بصورته التاريخيه وهو يقوم بعمل اشارات خارجه باصابعه بعد حكم المحكمه فى قضيه تيرات وصنافير والذى تقدم بسببها الى المحاكمه.

وعندما لم يستطيع الحصول على التوكيلات الازمه للترشح اعلن انسحابه وعلق فشله الزريع على النظام الذى حسب ادعائه حاربه ووقف حائلا فى حصوله على التوكيلات المطلوبه للترشح.

واخر كان عضوا فى المجلس العسكرى الذى حكم البلد بعد تنحى مبارك عن الحكم بمعنى انه كان فى خضم الاحداث ابان كارثه

  25يناير هذة الكارثه التى اتت بالجماعه الارهابيه للحكم ومازلنا نقاسى من تبعاتها حتى اليوم هذا الرجل لم يحاول ان يدارى حبه وميوله للجماعه الارهابيه عندما كانوا فى الحكم وحتى بعد ان  لفظهم الشعب خارج سدة الحكم.

ووجد الاخوان ضالتهم فى هذا الرجل وعقدوا معه الاتفاق على ان يكون رجلهم فى الترشح للانتخابات واعلن الرجل انه سوف يترشح ولكنه لم يسلك القنوات القانونيه بما انه رجل من رجال القوات المسلحه مما اوقعه تحت المسائله القانونيه .

وهنا اخرجت قوى الشر عواجيز الفرح من الثلاجات وعلى رأسهم الزعيم الملهم حمضين وبداء فى لعب دورة المرسوم فى مهاجمه الدوله هو ومجموعه البوم حوله هذة المجموعه تظهر فقط لتحل المصائب والكوارث على هذا البلد .

وعندما وقف الزعيم وخطب خطبه عصماء من خطب الستنيات التى لا تواكب هذا الزمان ولا هذة الحقبه  يبكى على الشعب المقهور الذى يعانى من غلاء الاسعار وقهر الحريات وعدم وجود حريه  اعلاميه الخ

لهذا لى سؤال سيادة المحترم ماذا قدم سيادتكم لرجل الشارع لماذ لم تنزل بنفسك لخدمه هؤلاء البسطاء .. لماذ لم تحاول ان تساعد الشعب المعدم  وتوفير اماكن ادميه للعيش فيها بدلا من العشش والاماكن العشوائيه .. اعتقد ان الحكومه الظالمه قامت بهذا ..سيدى المناضل لماذا لم تحاول مساعدة المرضى المحتاجيين ..اسف ايضا حكومه السيسى التى تهاجمها قامت بهذا وقدمت العلاج لمرضى فيروس سى المستفحل بالمجان اعرف ردك سيدى الحكومه القمعيه لم تعطيك الفرصه .

سيدى الفاضل ان اخطروافتك فيروس هو سعادتك وهؤلاء البوم الذين ورائك عندما تقف بكل بجاحه وتطلب على الملا ء بمقاطعه الانتخابات فانت تحرض على الدوله والامن القومى المصرى لذلك اتقدم من هذا المنبر ببلاغ للنائب العام المصرى باتخاذ الخطوات القانونيه حيال مجموعه الخراب التى قامت بعمل هذا المؤتمر لحث الشعب على مقاطعه الانتخابات ودعنى اقول لكم ان الشعب المصرى ذكى ويعرفكم جيدا ويعرف هؤلاء البوم ويعرف اهدافهم .

مما لا شك فيه ان الرئيس السيسى سوف يكتسح الانتخابات القادمه ولنا ان نعرف ان هذة هى مدة الحكم الثانيه اى اربعه سنوات فقط وكما ترى انه لا يوجد بديل حتى اليوم سوف تمر اربع سنوات بسرعه ولن نجد ما سوف يترشح فى انتخابات 2022 لقد رأينا  بعض ممن يريدون الترشح هذة فعلا مشكله حتى الان لا توجد كوادر تحل مكان هذا الرجل انا فى رأى المتواضع ان هذا الرجل متفرد فى معدنه اتى فى حقبه معجزيه ليحمى هذا البلد فى وقت تعجيزى ونجح الرجل فى مهمته حتى الان هذا الرجل له خصائص متضاربه فهو سهل صعب عنيد مرن قاسى حنون انا لا اطبل له لانى ببساطه لست فى احتياج له ولا اريد شئ ولكنها الحقيقه اين هى الكوادر التى نستطيع ان نختار منها لتترشح فى انتخابات 2022 لتحل محل هذا الرجل

واكرر السؤال الذى يجب طرحه من الان ماذا بعد السيسى يجب الاستعداد من الان اننى انذركم من الان لابد الاستعداد وتجهيز من يصلح بعدة والا..انتم تعرفون النتيجه الكارثيه التى سوف تحل بهذا البلد اذا لم يكون هناك من يحل مكان هذا الرجل فى انتخابات 2022

بسرعه

الاعلام المصرى فشل بجدارة منقطعه النظير فى تغطيه حرب سيناء2018!