ياسر دوما يكتب: الدائرة المغلقة

ياسر دوما يكتب: الدائرة المغلقة
ياسر دوما يكتب: الدائرة المغلقة

 

 الاقتصاد هو ركن السياسة الأول هو رضا الشعب وغضبه واستثمار الاعداء وحربهم ضد مجتمعات الدول المستهدفه ومن لا يملك أدوات القوة الاقتصادية التى ترفع مستوى معيشة الشعب وتقلل الفقر الى اقل عدد ممكن مع رفع الحد الادنى لمستوى معيشة الناس تتكالب عليه الخطط وتغرس الاعداء سمومها بشتى الطرق لتفجر الدول من الداخل الى شظايا متناحرة .

ونطل على صورة الواقع نجد انخفاض الدخول بالنسبه للاسعار من جهة ارتفاع الاسعار ومن جهة آخرى بثبات الدخول كرقم الا قليل من جهة آخرى هذا يؤدى الى انخفاض الطلب على السلع والخدمات الذى بدوره يخفض الارباح للتجار الصغار والكبار على حد سواء مما يؤدى الى تخفيض الايراد العام نظرا لانخفاض الارباح وبالتبعيه الضرائب انها دائرة ماليه مغلقه ان خفضت فى نقطة جرت الباقى الى الانخفاض والحل فى رفع المنحنى العام لكسر تلك الدائرة المغلقة بغرس مشروعات انتاجيه وخدميه تدر دخلا جديدا اى زيادة جانب الايرادات فى الموازنه العامه للدولة وبالتالى رفع جانب الايراد فى ميزانية الدولة وهذا الحل يأتى عن طريق القطاعين الخاص والعام معا ومن الطرق المؤديه له ما نسميه الميزة الاحتكاريه وهى تعديل منتج بابتكار نحتكر فيه هذه المزيه والخاصيه الجديده هذا يدعونا بدوره الى النظر الى قدرات الشعب المصرى وما يقدمه دون الانتظار لثمار الدوائر التقليديه المنخفضة العائد مثل وزارة البحث العلمى وما يشبهها من مؤسسات عامه بل التدقيق فى التفوق الفردى الغير محسوب والغير منفق عليه من الدوله هذه هى البدايه والبدايه الخطأ لا تؤدى الى نقله نوعيه بل نظل نتوه فى دوائر المتاهات المعدة لنا فكريا وعلميا وماليا دوليا الأغلب يتحدث عن تردى التعليم وسوء حاله والحلول من افكار فرديه التى تتولى أمر الوزارة ثم يذهب بأفكاره ويأتى آخر وهكذا ومع هذا يخرج علينا أناس من الشعب بابداع افكار وتطبيقات عمليه بأنفسهم دون الحاجه الى الدولة هؤلاء من يرفعوا ذاك السقف الذى نتحرك فى حدوده بألاعيب ماليه لا تنتج تغييرا ملموسا فى حياة الناس واعتقد تطبيق ما هو جاهز منها عمليا ما سيضع مصر على بوابة الغد وليس بالكاد مشاهدة الحاضر .