استأذنت بقلم د. وائل فؤاد نجيب

سألت عنها فقالوا انها مضت

مسرعة لتلحق به دون تردد

نعم اختارته وفضلته ومضت

استغربت وحدثت نفسي ان

تلتقط انفاسها ولا تثور فأن

امري يبدو بالنسبة لها شعلة انطفأت

سكت وتأملت تصرفاتها

وحينما هدأت عرفتها

فهي انسانة خلف المصلحة خطوتها

قلت لنفسي حسنا اني الان اكتشفتها

وانه يجب علي ان اكف عن ملاحقتها

واتركها تجري وتجري لتدرك بغيتها

فلست انا من تريد ولكن رفاهية حياتها

وان تصرفها ابلغ من كل كلماتها

وعنها وضح وشرح وفسر لي اهمالها

رجعت الي نفسي مندهشا من سذاجتها

ووبخت نفسي لأجل سطحيتها و برأتها

برأتها من كل تهم وجهتها اليها

ووعدتها انه لن استمر في ادانتها

فرحت بنفسي حينما تبين لي بساطتها

وغضبت من نفسي حينما سبقت خطواتها

وعدت نفسي ان اتحقق من رغباتها

ولا اترك لنفسي تغوص في تصوراتها

علي ان اشفق عليها ولا اجاريها في افعالها

فهي ضعيفة رقيقة ابسط من سقطاتها