أكرم عياد يكتب : أنا الكاتب الذي مسكته من لسانه! رئيس الدولة، عندما يتحدث عبر الشاشات

أكرم عياد يكتب : أنا الكاتب الذي مسكته من لسانه! رئيس الدولة، عندما يتحدث عبر الشاشات
أكرم عياد يكتب : أنا الكاتب الذي مسكته من لسانه! رئيس الدولة، عندما يتحدث عبر الشاشات
 
وبتقول : إيه الحكاية ؟! فهذه مجرد تساؤلات مشروعة - سيدي الرئيس- فهل تسمح لي أسألك؟ أين نحن يا سيادة الرئيس؟ وإلى أين نذهب ونحن في مجتمع الجمهورية الجديدة؟ سيدي الرئيس، حضرتك تتحدث عبر الشاشات.. وتخبرنا انك تتابع ما يجرى بالمجتمع، وتتابع الرأي العام، وشبكات التواصل الاجتماعي أيضا. فاسمح لي بسؤال من الواقع، وسؤال آخر يطرح نفسه.
 لماذا في مجتمعنا نرى شحاتين ومتسولين ومتشردين؟ لماذا نرى اناسا ينامون على الرصيف؟ وخاصة كبار السن! فلماذا أصبح المواطن في مجتمعنا غير قادر على المعيشة ؟ أين نحن المصريون في زمن المليارات؟ وزمن المشروعات؟ في ظل ما نحياه من مشاكل اقتصادية  وفشل إداري؟؟ أين حقوق المواطن الفقير "قليل الحيلة"؟ لم يعد صوته قادرا على  قول: كفايه.. حرام يا حكومتنا!
ففي مقالات سابقة، تحدثنا عن ارتفاع الأسعار ومعاناة المواطن الفقير ، ومعاناة رجل الشارع العادي.. في الحياة اليومية .فإلى متى سيظل الحال في عصر المستبدين وأصحاب المليارات يتسببون في زيادة وارتفاع معدلات التضخم وعدم الأنضباط في زمانكم ؟ سيدي الرئيس، إذا كنت ترى كل شيء في الدولة، وتتابع كل شيء، فلماذا ترضى أن يتأفف سكان كل بيت في كل محافظة وفي كل مركز وفي كل قرية وفي كل ناحية من محافظات مجتمعنا ؟
لماذا صار مجرد إيجاد الطعام مصدرا للتعب تعب والنكد في البيوت؟  حتى صار السؤال الطبيعي من الناس هو: إلى كنى سنصبر؟ ولماذا  لا يسمع أحد صوتنا؟ ولا يشعر  أحد بنا  ونحن نتعرض لقنبلة انفجار الأسعار؟   أين دور الحي من مسألة انضباط الأسعار ؟ وأين مسألة راحة المواطن في المجتمع من قبل المسؤولين؟ قبلما تنفجر قنبلة الصبر مرة أخرى؟ 
ولماذا التمسك بالحكومة الفاشلة بامتياز في إدارة البلاد؟ والتي سيظل النداء بتغييرها باقيا مما يؤجج العند السياسي ، خاصة وأنها تبدو حكومة تعليمات !
 السؤال في كل بيت يا ريس: نعمل ايه  بعدما أصبحنا على باب الكريم؟ وفلوسنا نشفت في جيوبنا.
  سؤال آخر للحكومة، لماذا يا حكومتنا لدينا  فشل في القوانين؟ وأنتم المسؤولون عن المجتمع في مصر كلها .. لماذا يا حكومة القرارات ؟ لماذا أيها السيد الموقر سكرتير الرئيس ورئيس الحكومة تحدثوننا عن الأسعار العالمية ؟ونحن نتحدث عن مأساة شعب لا يمتلك حتى أدنى القليل من الدخل المحلي! يا رئيس الحكومة، متى ستنتهي المشروعات الاقتصادية لنبدا مشروعات إصلاح الشعب؟ فالشعب يحتاج إلى التغيير على أرض الواقع .. بدءا من إصلاح الفكر والوعي. يحتاج حياة كريمة على أرض الواقع وليس بالصور فقط! فنحن نرى كل شيء يتغير إلا حال المواطن فحاله كما هو علية بل صر للأسوأ.  الشعب أصبح في حاجات أخرى وليس فقط الكرتونة. بل يحتاج إلى العمل، مثلما يحتاج أن يشعر بأنه مواطن مصري. وله كرامة. فأين الكرامة الانسانية وأين العدالة الأجتماعية؟ يا حاكم بلادنا نطالب بقوانين وتشريع لصالح بناء المواطن وخاصة المواطن الفقير المعدم أولا ليكتمل بناء المجتمع. وليس بناء مجتمع بلا مواطن حقيقي وصالح.
نامل منكم سيادة رئيس الدولة  القيام بتعيين رئيس حكومة جديد وتشكيل حكومة جديدة .. تكون قادرة على إدارة البلاد. وليعوض الله علينا  ما خسرناه وعانيناه في ظل الحكومة الحالية التي خربت بيوتنا وأضاعت اقتصادنا. وتسببت في فشل مصر كلها . "فـ.. سيبي السلطة يا حكومة وادي الفرصة لللأفضل منك " ! 
وعلى الإعلام أن يسترد ثقة المواطن مرة أخرى في المجتمع، ويكون إعلاما صادقا ينزل الشارع ويتحدث عن وجع بدون مجاملات للدولة. وكذلك الإعلام التابع لمن يرددون كلمة تمام يافندم . فنحن نحتاج إلى إعلام حقيقي في البلاد . 
وبالنسبة للانتخابات الرئاسية القادمة،! هل سنرى إنتخابات حقيقية ونزيهة حرة؟ وهل سيكون هناك بمرشحون ومنافسون بالفعل؟ أم كالعادة ..كله تمام يافندم ؟ ياريس، لقد أصبحنا أمام مشهدين، مشهد استبداد السلطة تحت رعاية كله تمام يافندم ، ومشهد تقديم المقترحات من الحوار الوطني المتوقع دوره أن يكون كدور المصلح الاجتماعي . فهل حل مشاكل مصر سيخرج من عباءة الحوار الوطني؟
  فخامة الرئيس،  هل حوار حقيقي –إذن- ؟  أم مجرد تحسين صورة الدولة المصرية أمام العالم ؟ أم دعوهم يعملوا حوار علشان يبقى في بلادنا حوار ؟؟؟!
 أين السيد رئيس الحكومة في الشارع المصري؟ وأين السادة الوزراء؟ والسادة المحافظين؟ والسادة المسؤولين في الشارع المصري ؟! وأين السيد رئيس الدولة في شوارع مصر كلها يا ريس دولتنا. وأخيرا حفظ الله مصر وشعبها والدول العربية جميعأ وسيبقى السؤال حول الشارع المصري
هل سنرى دولة مدنية حقيقية في الجمهورية الجديدة .