مريم حنا اسحق تكتب : أزمة تقاوي الذرة الشامية عام ٢٠٢٣

مريم حنا اسحق تكتب : أزمة تقاوي الذرة الشامية عام ٢٠٢٣
مريم حنا اسحق تكتب : أزمة تقاوي الذرة الشامية عام ٢٠٢٣
 
حدثت الأزمة التي نبهنا عنها منذ سنوات للتقاوي في مصر وبدأت بالذرة الشامية هذا العام وسوف تتفقم مع الوقت ومرور الزمن مما يدل أن لا أحد يسمع الباحثين الاحرار المحبين لمصر وان ما كتب منذ سنوات كان مصيره حبس الادارج كأبحاثم أيضا وننادي مرات كثيرة لعل من يصغي أو يستمع أو نجد محب لهذه البلد ،  الي الان لم تستطيع وزارة الزراعة ولا حتي رئاسة مجلس الوزراء الدخول الي عش دبابير الشركات في مصر والتي تحتكر السوق المصري
يبدأ المزارعين من قبل حصاد الاقماح والقيام بعملية الداريس للقمح بشراء تقاوي الذرة الشامية من تجار التقاوي وتفاجأة المزارعين بأختفاء تقاوي الذرة الشامية لا يوجد عبوة بل لا يوجد بذرة واحدة متواجدة اغلق التجار على التقاوي ليزيد ثمنها ويطحن الفلاح المصري أكثر مما هو فيه وارتفع سعر التقاوي ٥٠٠ بالمئة عن العام الماضي ، أزمة طاحنة تشهدها مصر في أسعار تقاوي الذرة الشامية وكم اتصالات من مئات المزارعين تبحث عن حل وتقول اتقذونا من اسنان تجار التقاوي ، والنداء الي السيد رئيس الجمهورية ورئيس الوزراء ووزير الزراعة هل من المعقول أن يحتكر سوق الزراعة في مصر بعض الشركات وكل نوع تقاوي له عصابته وتجاره !!!!
الأسمدة والمبيدات لها المافيا الخاصة بها !!
شركات احتقار كل منتج زراعي لها المافيا الخاصة بها !!!
وسوق الذرة الشامية الصفراء والبيضاء هل معقول يا رئيس الوزراء تحتكروا اثنين من الشركات في مصر وتضع السكين على رقبة المزارعين وتتحكم في زراعة الذرة الشامية في مصر 
مهما فعلتم من إنجازات كبيرة وعظيمة ومازال الفساد يضرب وينخر في عظم البلاد واحتكار الفلاح في مصر سيظل الحال كما هو ويبقي الوضع على ما هو عليه
مازالت الرشاوي تمليء الوزارات والمؤسسات الحكومية وخاصة وزارة الزراعة ، من لجنة فحص التقاوي الي تسجيل المركبات ورقية دون تحاليل أو مراقبات وبمجرد دفع الرشاوي يمر كل شيء مرور الكرام ولا حياة لمن تنادي وحتي الأقلام جفت وبح صوتنا ولا يسمعنا أحد مما يدل أن الدولة في وادي ونحن استشاريين ومزارعين مصر في وادي اخر ابحاثنا حبيسة الادارج وصوتنا ليس بمسموع لدي الدولة المصرية
لم اعتاد يوما أن اكتب المشكلة بدون الحل وهنا المشكلة كبير ولكن تستطيع الدولة التدخل وحل الأزمة وان لا تترك السوق المصري الزراعي محتكرا للشركات ومؤسسات معنية بنفسها وسلطت نفسها على المزارعين المصريين تنهش في لحمهم وتقطع من أرزاقهم وتحتكر قوتهم وتتلاعب بمواسم زراعتهم ومبدأ الرحمة معدوم عندهم وقبلوا على نفسهم أن يجمعوا الأموال من دم المزارعين المصريين دون رحمة ودون اعتبار للدولة
الغريب في الأمر أن المزارعين لجئوا الي الجمعيات الزراعية وإدارات التقاوي في مديرية الزراعة ولم يجدوا التقاوي!! ببساطة لأن الزراعة تضع أصابعها تحت اسنان تجار تقاوي الذرة الشامية وتنتظر هي الأخري حل الازمة 
يا وزارة الزراعة أصبحتم عبء على المزارعين وعلي مصر من يمرر الكرة لتجار الأسمدة والمبيدات والتقاوي سواكم بالرشوة ولمن يدفع اكثر والمزارع لا يتم حل مشاكله اطلاقا لطالما انتم لا تسمعوا ولا تعلمه عن مشكلاته شيئا وان هربتم من الدولة وتجنبتم العقاب اين هروبكم من اله العدل والسماء افيقوا قبل أن تدهور الزراعة في مصر أكثر فأكثر ويذكركم التاريخ بالخيبة ، قرأنا في التاريخ جمل كثيرة في عصور ما تقول تدهور الزراعة في مصر في عهد الحاكم فلان وفلان هل تريدون يا حكام مصر الحاليين أن يذكر التاريخ هذه الجمل التي تمثل عار على عهد كل حكومة وكل حاكم !!؟
انا لا اكتب بصفتي باحثة دكتوراه انا اكتب لاني ولدت في الريف ونزرع الأرض منذ الصغر وكانت نشأتي في الحقل وصديقة للزراعة قبل أن اهواها وأصبح باحثة فيها
فالحل هو أن الدولة لا تعطي للشركات الفرص لتنهش الفلاحين في مصر وأن تضع حد لهذه المهازل قبل الندم ف الزراعة هي الأمن القومي بالنسبة لمصر والمزارعين المصريين هما العمود الفقري للدولة وان انحني لا قدر الله انحت الدولة ونحن كشباب واعد لهذه الدولة لا نملك سوي ان ننادي ونقول ولا نتبع منهج تحدث الكارثة الكبري ومن ثم نتحرك نريد أن نفكر بعقل استباقي للأحداث ولا ننتظر المزيد من التدهور
وأما عن السؤال الاخر اين بحوث الذرة الشامية وأقسامها من إنشاء هجن جديدة يتقاضوا الملايين من قوت الشعب المصري ويأخذون مرتبات من الدولة ولا نسمع لهم كلمة ولم يدحفونا ببحث جديد وينجد المزارعين من احتكار شركة معينة للسوق المصري للتقاوي