مقال بعنوان (تحقيق و حوار مع لايف كوتشنج ) بقلم / سامح ادور سعدالله

مقال بعنوان (تحقيق و حوار مع لايف كوتشنج ) بقلم / سامح ادور سعدالله
مقال بعنوان (تحقيق و حوار مع لايف كوتشنج ) بقلم / سامح ادور سعدالله
 
حياة جديدة و منظور مختلف عن الحياة
كلنا منا يبحث عن الاستقرار و السلام النفسي في كل مناحي و مجالات الحياة من خلال تحسين الثقة بالنفس و زيادة وعيه ليعيش حياة سوية  لينمو في و بيئة تناسب قدراته العقلية و الجسمية و النفسية لتلبية احتياجاته التي ترضى طموحة ليكون إنسان منتج و متفاعل مع البيئة و المحيط الذي يعيش فيه لتتم تبادل المنفعة بينه و بين الوطن الذي يعيش فيه , و لأجل هذا يسعى الفرد جاهدًا في اختيار طريقه الذي يناسبه ليفي بحاجته و عندها يسأل الإنسان نفسه عن مقتبل الحياة عندما يخطط للمستقبل .
 
 
ماذا يريد ان يكون في المستقبل ؟ 
و هنا هل يجد الإنسان نفسه عندما يحقق أحلامه في الوصول للمبتغاة , و ماذا لو جد نفسه في مكان هو لم يرجوه و لكن وضعته الظروف في هذا المكان . هنا يحتاج إلى تعديل في خطة الحياة من جديد و لكن هل يستطيع بمفرده أخذ هذا القرار و السير فيه و تطور البحوث الاجتماعية و النفسية خلقت لنا منهج جديد ومدرب يستطيع أن يساعدك و يأخذ بيدك في أخذ هذا القرار وليجعلك قادرًا على تخطي هذه العقبات من خلال مدرب محترف دارس قادر على توجيهك في الطريق السليم ,و خاصًا نحن نعيش اليوم في عالم يحتاج أغلبنا لمدرب يساعدنا على فهم الحياة بشكل أفضل، والتعامل معها بشكل صحيح لا نؤذي به أنفسنا ولا الآخرين. ومن جهة أخرى يسعى العديد منا ليكون المدرب المحترف الذي يوجه ويقدم الاستشارات للآخرين، سواء في الحياة الشخصية أو المهنية، ليزيد من قدراته وأدائه، ويساعده في تحقيق السعادة والنجاح في حياته.
كان معي الدكتور بيتر رامز  أنور و هو مدرب معتمد و متخصص في هذا البرنامج ليتحدث عن كل ما يخص هذا البرنامج التخصصي في صنع حياة جديدة 
 
 
و عندما سألته عن علاقة الطب و بلايف كوتشنج ؟
بدون شك هناك تعاون وثيق بين لايف كوتشنج و( الطب ) بالأخص الطب النفسي عندما يعجز المدرب عن الوصول للهدف المرجو منه أو المتفق عليه مع المتدرب هنا يلجا إلى الطبيب النفسي  و يأتي دور الطبيب النفسي  بالتعامل مع الحالة وأن اكتشف الخلل او العيب مثل  مرض نفسي هنا يحاول معالجة هذا العرض أو المرض ليجعله قادر على مسيرة طريقه مع المدرب  .
وعلي  المتدرب متابعة العمل مع المتدرب ,و بذلك هذه هي العلاقة بين الطبيب النفسي و لايف كوتش  للوصل معها إلى حل لهذه المشكلة و يكون بينهم عمل تعاوني مشترك .
 
 
و لكن من هو اللايف كوتشنج  و الفرق بينه و بين الأخصائي النفسي 
قال:
الفرق بين اللايف كوتش والاخصائي النفسي.؟
بالطبع هناك فرق كبير بين الكوتشينج وبين العلاج النفسي، فإن المدرب لا يعالج مشكلة نفسية لدى المتدرب ولا يتحدث عن الأشياء التي حدثت في الماضي، فإن يسعى إلى تطوير أشياء تتلق بالمستقبل، فإنه يدعم ثقة الفرد في نفسه وقدرته في الاعتماد على ذاته لتخطي أي عقبات قد تواجهه في الحياة العملية أو الحياة الاجتماعية بمختلف جوانبها.
إن الجميع يحتاج إلى اللايف كوتشينج في حياته هذا ما قاله رئيس شركة جوجل السابق، أي أنه لا يلجأ إليه المرضى النفسيين بل يريد التدرب معه كل شخص يريد التعرف على ذاته الحقيقية المجردة من مختلف المعتقدات وبالتالي تتعرف على الطريقة المناسبة للتطور في حياتك والهدف الحقيقي من حياتك الذي يجب عليك الوصول إليه.
 
 
ما هي مواصفات اللايف كوتشنج ؟
الكثير يتهافت على كورسات لايف كوتشينج في الآونة الأخيرة لكن مع اختلاط الأشخاص ذوي الخبرة والكفاءة مع المتاجرين بتلك الوظيفة يصعب التعرف على الفرق بين الثمين من الغث، لكن هناك بعض الأشياء الأساسية التي يجب أن تتوافر به وهي:
يجب أن يكون حاصل على شهادات معتمدة من مراكز موثوق فيها، لتثبت مدى كفاءته.
        أيضًا اعتماد المدرب يوضح بأنه أمين في المعايير والأخلاقيات وأداب المهنة بشكل كامل.
      وهناك العديد من الجهات العالمية والمحلية التي تقدم تلك الشهادات بعد إعداد المدرب لديها.
        ومن أبرز تلك الجهات العالمية International Coach Federation.
       أيضًا يجب أن تشعر بالتناغم بينك وبين المدرب، فإن ليس كل مدرب يصلح مع كل فرد.
        فإن هناك بعض المدربين لا يتمكنوا من الوصول إلى جوانب قدراتك وشخصيتك بالكامل.
      أيضًا أهم شيء هو أراء العملاء الذين سبق لهم التعامل مع هذا المدرب.
 
 
-و لكن ما هي فوائد الكوتشنج 
أكد أن لايف كوتشنج له أهمية كبيرة جدًا من حيث تقديم المشورة و الكوتشينج هو مهارة وفن وعملية ومهنة، هدفها تحسين مهارات فهمك لذاتك، وتطوير قدرتك على تحديد أهدافك، والأخذ بيدك نحو الطريق الصحيح لتحقيقها. أما اللايف كوتش أو (مدرب الحياة) فهو ذلك الشخص المبدع، الحساس، الطموح، والمتفائل، والذي يعرف تماماً ما يحتاجه في الحياة، ولديه فكرة كاملة ما الطرق والأسرار التي تساعده في الوصول لأهدافه. هو شخص حدد أهدافه بدقة، ويمتلك القوة والقدرة والثقة ليساعد الآخرين في تحديد أهدافهم والوصول لها، وذلك عن طريق الحوار والتوجيه والتدريب وغيرها الكثير من الطرق الإبداعية.
 
 
   ما هي فوائد الكوتشنج؟   
1. تحسين الثقة بالنفس 
2. . منظور مختلف عن الحياة 
3. . زيادة الوعي الذاتي 
4. . انشاء حياة سوية 
 
 
 
و عن الكوتشنج نفسه 
ما هو الكوتشينج؟ 
يمكن للكوتش مساعدتك في توضيح أهدافك ، وتحديد العقبات التي تعيقك ، ثم الخروج باستراتيجيات للتغلب على كل عقبة. عند إنشاء هذه الاستراتيجيات ، يستهدف الكوتش مهاراتك وهداياك الفريدة
ما هي واجبات مدرب الحياة؟ يقدم مدرب الحياة العديد من الخدمات لعملائه. وتشمل هذه: تشجيع العملاء وتقديم المشورة لهم في العديد من القضايا المهنية والشخصية تقديم المساعدة في مشاريع مهنية محددة أو أهداف شخصية وانتقالات تحليل الوضع الحالي للعميل من خلال تحديد نقاط القوة والضعف التي تحد من إمكاناته إنشاء خطة عمل مخصصة تساعد العميل على تحقيق أهداف محددة في إطار زمني محدد. تعزيز المساءلة التي تزيد من الإنتاجية
 
 
 
 
و يري كذلك أن لكوتشنج 
في وقت يهتم أغلبية الأشخاص بالأمور المادية، وينسون أهمية الجوانب النفسية والمعنوية في حياة كل شخص، حددنا هدفنا في للتدريب والإبداع بأن نهتم بالجانبين النفسي والمعنوي، لتشعر أكثر بالطاقة القوية الكامنة بداخلك، ويصبح نجاحك مكتملاً ومميزاً. وجاءت فكرة ورشة اللايف كوتشينج المتكامل 
وهو برنامج مصمم من أجلك، وبخطوات احترافية محددة، ومن خلاله ستمتلك الأدوات والتقنيات والاستراتيجيات اللازمة لتكون لايف كوتش محترف، وتضع لمستك السحرية في حياتك وحياة الآخرين، لتصنع التغيير في كل النواحي الصحية والمالية والعلاقات مع الآخرين.
و بذلك تكون ظهرت وظيفة أو مهنة جديدة في ظل المتغيرات الحادثة على الساحة العلمية و العملية التي يحتاجها الفرد و المجتمع معًا لخلق روح و حياة نشيطة قادرة على العمل في المسار الصحيح بطرق علمية و منهجية مدروسة و مخطط لها و هي في حد ذاتها صناعة تحتاج إلى مزيد من الدراسة و العلم و البحث للوصول إلى أفاق عالمية قوية في مواجهة كل الصعاب و التحديات لخلق إنسان قادر و مثقف و لديه الوعي الذاتي و الكامل بكل نواحي الحياة  و منها يكون الفرد قادر على مواكبة الظروف الصعبة حتى يجد فيها الإنسان غايته و هدفه الذي يتمناه ليكون إنسان منتج يفيد نفسه و يفيد المجتمع الذي يعيش فيه لتؤيد المقولة الرجل المناسب في المكان المناسب , حتى يجد الشخص حياته و يكون المدرب هو الباحث في اعماق الإنسان ليجعله يرى الصورة بوضوح أكثر و عمق أفضل لتظهر قدراتك الشخصية و العقلية ليكون فرد عامل و منتج بقدر أكبر و أمكانية أعلى و ليس مجرد ترس في عجلة  الحياة يعمل لأجل أن يجنى المال ليأكل و أظن أن هذه الوظيفة تحسن أفضل من إنتاجية المجتمع و الذي تخدم الفرد نفسه .