نعاني في مصر منذ فترة طويلة ـ بعد شيوع الفضائيات الخاصة ـ من الإعلام غير المهني، الذي جعل مقدمي برامج «التوك شو» على وجه الخصوص يخالفون أبسط قواعد الإعلام المعترف بها عالميا، وفي مقدمة هذه القواعد، ، ألا يحتكر مقدم البرنامج الميكروفون لنفسه، ويظل يتحدث بمفرده طوال الوقت في شكل مونولوج طويل وممل، وأسوأ من هذا بكثير أن هذا المذيع أو بمعنى أدق «مقدم البرنامج» حتى لو كان من بين أنصاف المتعلمين ممن دخلوا مجال الإعلام بالصدفة أو بالواسطة، يبيح لنفسه أن يفتي في كل الموضوعات من أول التسلح الذري والصواريخ العابرة للقارات إلى المعضلات الاقتصادية والمشكلات السياسية والاجتماعية.
وهي أحاديث تافهة وتعليقات في كثير من الأحيان مستفزة وتفتقر إلى المصداقية. وإذا أضفنا إلى هذه السلبيات شخصية مقدم البرنامج الذي -لسبب أو لآخر- قرر أن يقوم بدور الزعيم السياسي الذي يحترف نقد سياسات الدولة في كل المجالات – عّمال على بطال- فتلك في الواقع من إبداعات الإعلام المصري التي لا سابقة لها في الإعلام العالمي. وما دمنا ذكرنا الإعلام العالمي كما نشاهده في برامج متعددة تذاع باللغة الإنكليزية أو الفرنسية، فإننا نراه يتسم بالسمات التالية، وهي التركيز الشديد وعدم الثرثرة الفارغة واحترام التخصص العلمي. فإذا كان موضوع المناقشة مسألة إستراتيجية فإن مقدم البرنامج يستضيف مفكرا إستراتيجيا أو أكثر لمناقشة الموضوع، وقد يحرص على أن تكون آراؤهم مختلفة حتى يتيح الفرصة لظهور الرأي والرأي الآخر.
أما لو كان الموضوع متعلقا بالعلم فإنه يستضيف عالما أو أكثر ليتحدث، وكذلك الحال في مجال الآداب والفنون». اما يترك الاعلام سداح مداح لكل من هم ودب ان يحتل شاشات التليفزيون ليمتل علينا دور الاعلامى يقبض الملايين ونحن نصاب بالازمات الصحيه والتفسيه فهذا هراء ولا يصح ، لابد ان تكون فى مصر منظومه اعلاميه دقيقه طالما ان حريه الراى ومفهومها الخاطىء اخذت مسار اخر لصالح رجال الاعمال واجندتهم السياسيه والاقتصاديه والاجتماعيه معنى هذا افساد للسمع والنظر وللقيم بل قد يدفع الوطن بما يمثله من شباب واسر الى تغير المفهوم الحقيقى لمعنى وطن نسعى فيه ان نعيش تحت مظله من المصداقيه والعمل الجاد وليس تحت عشش نجسه من الكذب المشروع وغير المشروع وفساد علنى ومرئى ، لهذا اطرح تساؤلى للكاتب والصحفى الكبير مكرم محمد احمد هل حان وقت التغيير واصلاح منظومه العمل الاعلامى والصحفى بحيث يكون عنوانه الشرف وامانه العمل نحو بناء مجتمع افضل ولا نردد كالبغبانات فقط تغيير الخطاب الدينى رغم ان الاعلام ايضا هو ما يساهم فى نشر الكراهيه والعنف سواء بقصد او دون قصد من خلال دعوه رجال الفتاوى والاختراعات المذهبيه لتسميم الافكار وتشجيع الشباب على الالحاد وترك معتقداتهم لهذا اطالب بدمج بعض القنوات والاقلال من عددها التى اصابت المشاهد بالقىء والغيثيان بعدما طفى عليها اسلوب الجنس والقتل والابتزال والابتزاز لدرجه ان الكثير من الجرائم تمت بايعاذ وبتشجيع غير مباشر من هذه البرامج التى تم طرحها عبر الشاشات سواء بمسلسلات او لقاءات او تحقيقات ....
انتبهوا ياسادة الوقت يمر وتغير العقول يتم وربما مايحدث الان لا يمكن تغيرة فى سنين طويله ....الاعلام والصحافه هم منبر الثقافه لمجتمع وقع تحت تاثير مخدرات الثورة وانهيار مؤسساتها ...كل عام وانتم بخير
.............................................................
ع الهامش
بعيدا عن الرسميات والشكليات تشرفت بحضور جلسه عائليه رمضانيه جميله مع كوكبه رائعه بدعوة من الاستاذ محمد نصار والاستاذ مصطفى نصار والسيدة الجميله العزيزة نورهان خليل والسيدة الرئعه رجاء وباقى افراد الاسرة وشارك الجلسات الجميله الرئع الاستاذ مجدى مليكه واعتذر عن كتابه باقى افراد الاسره .
كانت ليله رمضانيه رائعه اتسمت بالحب بين الجميع تناولنا خلالها وجبات الافطار الممتعه والمشروبات الرمضانيه التقليديه رغم اننى اتخذت قرارا بعدم حضور اى حفلات افطار تضامنا مع شهداء مصر وسقوط العديد من ابنائنا بين شهيد ومصاب سواء من المدنيين او رجال الجيش والشرطه ..... شكرا لهذة الاسر الجميله التى اشعرتنى بدفىء المشاعر ، شكرا على محبتكم ودعوتكم واعتذر لكل من ارسل دعوته للمشاركه فى موائد رمضان لاسباب شخصيه ورمضان كريم
.