بلا مجاملة د. هاني توفيق يكتب: أنا مصرى

بلا مجاملة د. هاني توفيق يكتب: أنا مصرى
بلا مجاملة د. هاني توفيق يكتب: أنا مصرى

تمر الدوله المصريه بمرحله حيويه ودقيقه فى حياة هذة الامه .هذة الامه التى نجحت المؤامرات ان تبدل هويتها الحقيقه الى هوايات عدة اخطرها هوايه البدو البربريه باسم الدين والله وحاشا لله ان تكون هذة هى الحقيقه .

اذا عدنا فى التاريخ نجد ان مصر كانت مطمع الكثيريين وتم غزوها عديد من المرات وحاول الكثريين تغيير هوايتها المصريه وصبغها بهويه المستعمر عسكرى ان كان او غزو ثقافى وفى كلتا الحالات كانت المفاجأة الغير متوقعه عندما ظن المستعمر انه قد استحوذ على هويه هذا الشعب ونجح فى تغيير هويته وعندما يتيقن انه استحوذ على الهويه المصريه  يجدة يقوم كلمارد ينفض غبار الهويه الدخيله عن كاهله ومن سخريه القدرنجد ان المستعمر هو من صبغ بالمصريه .

العديد من الهويات الدخيله الرومانيه و الاغريقيه وغيرها حتى الغزو العربى والتركى والان الغزو الوهابى لم تؤثر هذة القوميات فى تغيير الهويه المصريه حتى اتت اليوم الوهابيه ونجحت فى التاثير وان كان مؤقت على الهويه المصريه ولكن السؤال لماذ نجحت حتى الان فى التاثير على الوجدان المصرى والاجابه فى منتهى البساطه والتعقيد فى ذات الوقت الا وهو الدين .

عندما فكرت الدول الاوربيه والماسونيه العالميه السيطره على الدول العربيه وخصوصا السعوديه الغنيه بالنفط كان الدين هو نقطه الانطلاق للسيطره على هذة الدول وبالفعل تعهدت بريطانيا العظمى فى اطلاق الشرارة الاولى فى هذة المؤامرة مستغله محمد عبد الوهاب فى الجزيرة العربيه لتشكيل رؤيه ايدلوجيه اسلاميه متشددة للسيطرة على المجتمع السعودى البدوى الجاهل المؤمن فى ذات الوقت بالرسول والقران  فكان النجاح حليفها ولما لا طالما رفعت الوهابيه رايه الاسلام على تعليمهم المتشددة التى ارجأت القران جانبا وتمسكت بكتب بشر يمكن ان يصيبوا او يخطئوا حتى وصلت الى ان قال شيخ الازهر ان القران يشكل ثلث الاسلام .

والسؤال كيف يمكن ان يكون كلام الله ثلث الدين الاسلامى والثلثين من تاليف البشر ...حاشا لله ان يكون هذا صحيح ولكن مع الاسف هذة هى الوهابيه ياسادة.

ومن المحزن ان هناك العديد من رجال الدين يتخذو الدين وسيله للتكسب فأصبحوا اغنياء غنا فاحش واصبح من الضرورى ان ينساق العامه كلقطيع لكل ارائهم البعيدة كل البعد عن صميم الدين الحنيف حتى انهم ازاحوا القران جانبأ واتخذوا من كتب التراث نبراسا ودليل واضلوا العامه بفتاويهم الوهابيه المقيطه المتخلفه ومع الاسف  انتشر المذهب الوهابى الذى لا يحمل من الاسلام وسماحته الا اسمه .

واصبح مجرد مناقشه هذا المذهب من الكبائر وارتعب العامه من مجرد التفكير فى فهم هذا المذهب اما عن جهل او عن خوف واصبح دعاة الوهابيه نجوم ومشاهير ولا يمكن التعرض لهم والا اتهمت بالكفر وهذا اسهل الاتهمات واصعبها هو اهدار دمك حتى خرج علينا بعض الموتوريين بمشروع يمنع التعرض للرموز الدينيه وهذا بعد المناقشات التى دارت حول الشيخ متولى الشعراوى وهو رائد نشر الوهابيه فى المحروسه وعميد دعاة التطرف فى الدين الاسلامى وسالب المصريين لهوايتهم من اهم اركانها وهى وسطيه الدين الاسلامى التى كانت احد اهم اركان الهويه المصريه .

 من اجله شن دراويشه حملات ضاريه على من يجرؤ على مناقشه افكار عميد الدعاة حتى تقدم بعضهم بمشروع قانون عدم التعرض للرموز الدينيه وبالطبع على راسهم عميد الدعاة فضيله الشيخ الشعراوى تعالوا نرى بعض ماكتب عن الشيخ الشعراوى اول من مهد الطريق للبربريه الوهابيه فى مصر

الشيخ الشعراوى  الذى كتب عنه الاديب د.يوسف ادريس فى مقال فى جريدة الاهرام قال عنه

 انه يتمتع بكل خصال راسبوتين فهو ممثل نصف موهوب له قدرة هائله على خداع البسطاء عن طريق اداء تمثيلى باستخدام لغه الجسد مع تعبيرات مختلفه للوجه بين العبوس والابتسام واضاف ادريس انه اى الشعراوى لديه جيب كبير مفتوح دائما لتلقى الاموال من هنا  وهناك .

وهناك الكثير من البراهيين التى تؤيد صحه ما قاله يوسف ادريس عن الشيخ الشعراوى وهنا اسرد ما قال ابنه الحاج عبد الرحيم وتم نشرة فى صحيفه البيان الاماراتيه العدد 8247 قى نوفمبر  2011 قال

كان والدى قاسيا فى تعامله مع افراد اسرته وخاصه معى فقد كان دائما مايضربنى بشدة ولم تكن امى تجرؤ على ان تناديه باسمه بل كانت تناديه ب مولانا وقال الحج عبد الرحيم ان والدة كان يعشق جمع الاموال جدا ويهتم بجمعها من مصادر شتى واضاف ان الشيخ كان اكولا يعشق الطعام ويقبل عليه بنهم شديد ولم يكن كما كان يظهر للعامه انه بسيط وزاهد .

وكان مهتم جدا بملابسه ومظهرة العام وكان تفسير الشيخ الشعراوى ان المجتمع ياخذ بالمظاهر .

هذا ملخص ما قال ابن الشعراوى عن ابيه فى جريدة البيان الاماراتيه عدد 8247 عام  2011

وكتب الباحث الاسلامى  محمود حسنى عوض عن الشيخ الشعراوى انهسأل احد الصحافيين الشيخ الشعراوى عن رايه فى روايه اولاد حارتنا فرد عليه انه طوال عمرة لم يقراء شيئا سوى القران فقط

وهكذا يعترف فضيله الشيخ بجهله فى ذات الوقت الذى اهدر دم نجيب محفوظ كاتب الروايه بدون ان يقراء حرف واحد من هذة الروايه وعلى الرغم انه لا يقراء واعترف انه ليس لديه اى نوع من الثقافه لانه ببساطه لم يطلع على فروع العلوم الاخرى اباح لنفسه اى يصدر فتاوى فى شتى انوع العلوم مثل الهندسه والطب والفنون وليس الشيخ الجاهل ببقيه العلوم فقس على ذلك  على جميع الدعاة الاجلاء تسللوا الى هويتنا المصريه ونجحوا فى التاثير على نسبه كبيرة من المصريين وحولوهم الى مسخ وهابى .

بسرعه

خرج علينا مسئول من وزارة الداخليه ببيان ان من حاول ذبح السيدة القبطيه فى منطقه الوراق هو شخص مهتز نفسيا وانا على العكس من الجميع الذين شككوا فى ذلك اقول ان السيد المسؤل صادق لانه كان زميل  المتهم فى نفس الحجرة فى مستشفى الامراض العقليه .