كشف الإعلامي محمد الباز، السبب وراء استبعاد الشيخ عبد الله رشدي من الأوقاف مرات عديدة، ولماذا قامت وزارة الأوقاف بالتحقيق معه وشقيقه، قائلاً: أتعهد أمامكم أن هذه هي المرة الأخيرة التي سأتحدث فيها في برنامج "90 دقيقة" عن المدعو عبد الله رشدي.
وأضاف الباز، "أثبتت في الحلقة الماضية أن هذا الشخص الذي يقدم نفسه كداعية هو متحرش جنسيًا بنساء على صفحته بالفيسبوك، وكان المفروض يخرس، لكنه ما شاء الله ربنا رازقه بكم من البجاحة والكلاحة أنه طالع يتكلم ويقول فيا كلام".
وشدد بقوله، عبد الله رشدي شخص يكذب كما يتنفس، وأنه يخدع الجمهور الذي يتابعه ويقوم بتضليلهم، والكذب عليهم، فكيف يستقيم أن يقول هذا الرجل أنه داعية إسلامي ويكذب، عبد الله رشدي شعر أنه في ورطة، لكنه يتعامل ببجاحة –على حد قوله-.
ورد الباز على ما نفاه رشدي من أن الأزهر والأوقاف تبرئا منه، بأن الإعلام نشر تصريح أحمد الصاوي، رئيس تحرير جريدة صوت الأزهر، الذي يكاد يكون متحدث إعلامي باسم الأزهر، وإذا كان الأمر فبركة صحفية كما تدعي لكانت الصحف قالت بأن مصادر داخل الأزهر صرحت بـ كذا، لكن الخبر به اسم رئيس تحرير مجلة صوت الأزهر، أي مصدر معلوم، لكن لو الخبر به صرحت مصادر يبقى الموضوع مفبرك.
وتابع، وزارة الأوقاف نشرت خبر على صفحتها الرسمية بأنها قامت بإحالة عبد الله رشدي للتحقيق، لكونه لا يذهب للجامع ولا يلتزم بعمله، وبتاخد فلوس حرام من وزارة الأوقاف على أساس أنك بتروح شغلك وأنت مبتروحش.
وأشار الباز إلى تصريحات لوزير الأوقاف في عام 2017 أكد فيها أنه لن يسمح بفتنة المنابر، قائلاً: "كشفنا علاقة عبد الله رشدي بحازم صلاح أبو إسماعيل، فزايد علينا بالدفاع عن الأزهر"، وتساءل: هل رشدي يملك الشجاعة الكافية للظهور أمام الناس ويخبرهم عن طبيعة علاقته بحازم صلاح أبو إسماعيل؟ وعن هجوم رشدي على المهندس رجل الأعمال المصري نجيب ساويرس، قال الباز، أنا واثق أن نجيب ساويرس مش شايفك ولا يعرفك أصلاً، ولا يعرف أن في شيء بالحياة اسمه عبد الله رشدي، أنت مجرد داعية كاذب تتاجر بالإسلام وتتكسب من الدعوة.
ونشر الباز وثائق عن دار الأوقاف لعام 2015 يكشف بها إحالة رشدي وشقيقه الحسن محمد رشدي للتحقيق بتهمة جمع أموال ونقلهم من مساجدهم إلى زوايا صغيرة. ونشر صورة لشقيق عبد الله رشدي وهو يقوم بفتح أحد صناديق التبرعات، وتم توجيه اتهام له من قبل وزارة الأوقاف في عام 2012 بسبب جمع تبرعات مادية شخصية تحت مسميات عديدة.
وفي عام 2014 وثيقة أخرى من وزارة الأوقاف بشأن الشيخ الحسن رشدي، تبين تكرار واقعة جمع التبرعات مادية لشخصه، وفي عام 2018 كان هناك شكوى لوزير الأوقاف ضد الحسن محمد رشدي لارتكاربه مخالفات مالية جسيمة تتلخص في أنه يقوم بجمع الأموال ووضع صناديق تبرعات لحسابهم الخاص وذلك دون تصريح رسمي من الجهات الرقابية أو الوزارة.
وأضافت الشكوى أن هذا الإمام وشقيقه ينتمي للفكر المتطرف ويتعاطف مع الجماعات الجهادية والخلايا النائمة بإدارة أوقاف النزهة وسماحه للسلفيين بإلقاء الخطب دون تصريح رسمي من الوزارة.
أخبار متعلقة :