بوابة صوت بلادى بأمريكا

عبير حرب تكتب: وإن عدتم عدنا

 لا اقولها لانجلترا التي احتلتنا ٧٠ عام او فرنسا او اسرائيل ولكني اقولها لاعداء ومحتلين العصر الحديث الا وهما اخوان صهيون وشياطين الجماعة الارهابية الذين حاولوا في الايام القليلة السابقة ان يستعيدوا انفاسهم المسمومة وارواح الشياطين بداخلهم وارادة الخيانة لتدمير الوطن وممارسة الاعيبهم القديمة العفنة عن طريق حروب الشائعات وقلب الحقائق واستغلال الازمات حتي انتهوا باستغلال الحوادث الفردية وتحويلها الي قضايا راي عام لاهدافهم الرخيصة وليس انصافا لمظلوم وانتقاما من ظالم.

دفعوا مسبقا بالكومبارس الهارب محمد علي لمهاجمة الجيش المصري ونشر اكاذيب والوقيعة بينه وبين الشعب ولكنهم فشلوا والشعب المصري وحبه ودعمه لجيشه وتكاتفه في وقت الشعور بالخطر هو من افشل مخططهم القذر.

ثم مالبسوا باستغلال ازمة سد النهضة وقاموا بترويج الاشاعات بان الرئيس السيسي هو من اعطي الاشارة لاثيوبيا ببناء السد وان في عصور سبقت لرؤساء لم تستطع اثيوبيا ببناء طوبة وان مصر ستموت عطشا وجفافا لارهاب الشعب وقلبه علي الرئيس وانشاء حالة من الهياج الشعبي قد تكون شرر لمخطاطتهم.

ولكن الشعب للمرة الثانية بالاشتراك مع الاعلام الوطني الذي بدأ ينتبه ويكون اكثر وعيا في المساهمة في التصدي لاي مؤمرات تحاك بمصر بالتصدي لهم واظهار اكاذيبهم والتحدث عن قضية السد بشكل موضوعي وواقعي وتعريف الشعب بطبيعة الازمة وضرورة الثقة في مؤساساته.

واخيرا قضية مقتل شاب المنوفيه وهي رغم بشاعتها الا ان وصولها للتريند الاول علي تويتر ووحود صفحات بها الملايين علي موقع فيس بوك وتحويل القضية لقضية راي عام بشكل غير منطقي وبدعم غير عادي وبداية التشكيك في الشرطة ونزاهة القضاء وتحويلها لقضية عنصرية وان القتيل لن ياخذ حقه قانونا لانه من الغلابة والقاتل من الواصلين لان والده ظابط.

والاصرار علي دعم هذا التفكير المريض الكاذب المشوه عن طريق صفحات الاخوان الالكترونية والدعوة للحشد في المحاكمة .كل هذه التداعيات هي محاولة للعودة في المشهد مرة اخري والدفع بقوة باي وسيلة توصلهم للهدف واحداث الفتنة واعتلاء الموجة .

فهذه الهشتاجات التي كانت تطلق لم تكن وليدة الصدفة ولكن تم الاعداد لها بشكل جيد جدا من خلال لجانهم الالكترونية وترويج هذه الهشتاجات بشكل مكثف علي الصفحات وفي وسائل التواصل الاجتماعي وللاسف كان الكثيرين يدعموها وينشروها دون التاكد من صحتها.وتمر هشتاجات الاخوان وصناعة الاكاذيب بعدة مراحل بدأ من اطلاقها من قنوات الاخوان في تركيا الي نشرها علي كل مواقع التواصل الاجتماعي وذلك للحشد الشعبي والاعلامي وبعد ان يتحول الي تريند وتتناوله كل منابر الاخوان الاعلامية يتحول الي حلقات في قنوات اسطمبول وهو في الاصل صناعة ذاتية .ولنجاح ذلك ووصوله لكونه تريند علي تويتر فانه مسبقا تكون لجميع اعضاء الجماعة حسابات عديدة وهمية عند نزول الهشتاج يدخل الجميع بالحسابات الوهمية للترويج والمشاركة بشكل واسع لذلك عند الدخول علي هذه الاكونتات الوهمية نجد ان تاريخ انشائها حديث ولا يوجد عليها اي منشورات سوي الهشتاج الذي ترغب الجماعة في نشره حسابات وهمية في اكثر من دولة خارج مصر هي سلاح الاخوان القذر في مهاجمة استقرار وامان الدولة المصرية والوصول الي اغراضهم .ولكن وبكل فخر استطاع الشعب المصري بوعيه والتعاون مع مؤساساته الوطنية ان يحبط كل هذه المحاولات ويبعث رسالة للجماعة الارهابية المجرمة بانه لو فكرتم ان تعودوا لعدنا والقينا بكم مرة اخري في مزبلة التاريخ .

أخبار متعلقة :