بوابة صوت بلادى بأمريكا

أربعون عاماً على معاهدة السلام المصرية الإسرائيلية.. إعداد محيى الدين إبراهيم

سواء اتفقت معه أو اختلفت .. رحم الله الرئيس محمد أنور السادات.

في خطابه وهو يقبل جائزة نوبل للسلام قال:  "إن السلام والازدهار في منطقتنا مرتبطان ومترابطان بشكل وثيق. ينبغي أن تهدف جهودنا إلى تحقيق كليهما ، لأنه من المهم إنقاذ الإنسان من الموت بالأسلحة المدمرة ، لأنه لا يجب التخلي عنه إلى شرور العوز والبؤس. والحرب ليست علاجا لمشاكل منطقتنا. وأخيراً وليس آخراً ، فإن السلام هو بناء ديناميكي يجب أن يساهم فيه الجميع ، ويضيف كل منهم لبنة جديدة. إنها تتعدى مجرد اتفاقية أو معاهدة رسمية ، فهي تتجاوز كلمة هنا أو هناك. وهذا هو السبب في أنه يتطلب من السياسيين الذين يتمتعون بالرؤية والخيال والذين يتطلعون إلى ما بعد الحاضر نحو المستقبل ".

هذا العام هو ذكرى أربعين عاماً لمعاهدة السلام بين مصر و إسرائيل التي تم إبرامها في قمة تاريخية بمنتجع كامب ديفيد قرب واشنطن، برعاية أمريكية  بين الرئيس المصري أنور السادات ورئيس الوزراء الإسرائيلي مناحيم بيغن يوم  26 مارس 1979.

 

وبنظرة سريعة مختصرة على تاريخ المعاهدة نسترجع الآتي:

 

أخبار متعلقة :