الاحزاب السياسية تعتبر جزء من النظام تمارس دورها طبقا للدستور والقانون وتخضع ايراداتها – سواء اشتراكات او تبرعات اعضائها او حتى المتعاطفين معها – وانفاقها لرقابة الجهات الرسمية مثل الجهاز المركزى للمحاسبات بما فى ذلك الاحزاب الحاكمة وذلك حماية للامن القومى للدولة خوفا من تنفيذ اجندات غير وطنية باموال خارجية ….
ولكل حزب برنامجه السياسى النابع من ايدلوجيته الاجتماعية والاقتصادية والثقافية والفكرية ….ثم ان لكل حزب رؤيته فى حلول مشاكل المجتمع وطرحها اما فى مؤتمراته او فى مطبوعاته – صحف او مجلات او دوريات او كتب او نشرات – وذلك لكسب تاييد شعبى يفوز به فى الانتخابات البرلمانية بنية الحصول على الاغلبية بمجلس النواب او حتى عدد كراسى غير قليل يمكنه من التاثير فى القوانين سواء بالتعديل او الالغاء او التمرير …. كما ان الاحزاب السياسية تمثل فرملة سيارة الحكومة من الانزلاق نحو اى منحدر او هاوية تعطل او تقيد تقدم البلاد …..فى بعض الدول تقوم احزاب المعارضة بتشكيل ما يسمى ( بحكومة الظل ) لتكون جاهزة فى حال فوزها فى بالاغلبية فى اى انتخابات تشريعية قادمة وذلك لعدة اهداف من بينها اعلام الشعب بالشخصيات التى ستتولى الحكم فى حال فوزها ايضا اختصارا للوقت وربما ايضا تجنبا لاى اتفاقات او تربيطات (تحت الترابيزة ) .
أخبار متعلقة :