بوابة صوت بلادى بأمريكا

خواطر عبير حرب

 اللي عملته مصر في تنظيم الدورة الافريقية حلم ولا حقيقة.. فساد اتحاد الكرة المصري اللي حرمنا من احلي فرحة بمنتخب يرفع راسنا حيمر مرار الكرام ولا فيه محاسبة.تشجيعنا لفريق الجزائر كفريق عربي وبعدما ماصدر من لاعبيه وجماهيره كان صح ولا غلط .منتخبنا لو كان وصل للادوار المتقدمة واتغلب من فرق زي تونس والجزائر كنا حنزعل اكتر ولا متفرقش .احنا طلعنا بحاجة ايجابية من الخروج المهين لمنتخبنا ولا زوبعة وحتعدي ونرجع زي مكنا واسوء .

من يصلح لتدريب منتخب مصر وهل فعلا حسن شحاته بعد هذه السنوات وتغير كل الادوات يصلح لتدريب المنتخب .هل فعلا لدينا اي مدرب مصري عنده المهارة والقدرة انه يوصلنا مرة اخري لمباراة النهائي كمدرب منتخب الجزائر .

لاعيبة منتخبنا علي مستوي اللياقة والالتزام والاصرار ولا لازم اعادة النظر في كثير منهم .ترك ال شيخ افسد الرياضة المصرية هذا الامر هل اصبح واضح الان ام اننا نبالغ كما يزعم البعض هل تعتقدوا اننا نستطيع بعد كل هذه الاحباطات والمستوي الرياضي المهين ان نشجع في بطولات الدوري المصري والكاس .هل من حق لاعبنا العالمي محمد صلاح بعد كل هذه الطعنات الموجهة اليه من بعض الحاقدين وبعد الاخفاقات المتتالية للمنتخب المصري التي تجعله يشعر بالخزي هل كل هذه العوامل ستجعله يفكر في اعتزال اللعب الدولي . .بعد سماع خبر حظر بعض الدول رحلاتها الي مصر .

هل هناك مؤامرة لوقف مسيرة تقدم الدولة المصرية والتحجيم من صعودها السىريع .كل هذه الاسئلة موجودة في عقل كل مصري منشغل بهم بلده مصر ويبحث لها عن اجابات .وتسافر الخواطر من مصر الي السعودية هل موضوع التغيير الجذري والسريع والمفاجئ في المجتمع السعودي حقيقته صحوة فكرية مفجأة نتج عنها خروج اكبر فقهاء المملكة واعتذاره عن فتاوي غير صحيحة وليس لها علاقة سوي بالفكر الوهابي وحاليا علي مرئي ومسمع من العالم كله تغيير مذهل حفلات في كل ارجاء المملكة وسهر ووسائل ترفيه واستضافة نجوم غربيين وصالات ديسكو وانفتاح غير مسبوق وسريع لدرجة تجعل الافكار تتصارع.

وكانت وجهة نظري ان هذا الانفتاح ليس صحوة فكرية او استيقاظ من غفلة مئات السنين ولكن من وجهة نظري المتواضعة ان الموضوع سياسي اقتصادي بحت او الوصف الامثل اقتصادي اقتصادي بحت خاصة وبعد تاثر مواسم الحج والعمرة لدي المملكة والتي تمثل جزء هائل من ثروات المملكة مع البترول ومحاولة ايران المستميتة ضرب السعودية في هذا المقتل اكتر من محاولة لارهاب المعتمرين والحجاج خاصة وان ايران تدرك تماما ان تدمير هذه الجزئية بالنسبة للمملكة السعودية هو ضرب في مقتل .

ثانيا محاولة ابن سلمان انعاش الاقتصاد والسياحة والظهور في خريطة الدول العربية المتقدمة فكريا ومواكبة السياسات العربية الغربية الحديثة .ثم تسافر الخواطر الي تركيا وهل هذا العام هو عام نهاية الطاغية اردوغان بعد هزيمته الانتخابية في اهم ولاية وفوز منافسه .هل اعلنت امريكا ودول اوروبا فاعليات التخلص منه والاهم من كل ذلك وعندما تسافر الخواطر الي ايران .ماذا وراء هذه الدولة وهل احتجازاها لناقلة نفط بريطانية ونقلها الي مياهها الاقليمية له ابعاد مخيفة خاصة وبعد تصريح مسؤل حلف شمال الاطلسي (الناتو)بعدم تصعيد الخلاف مع ايران حول برنامجها النووي .واصرار امريكا والدول الاوروبية علي مناقشة الملف النووي الايراني من جديد .واخيرا نعود بالخواطر الي الحبيبة مصر التي دوما كانت هدفا للاحقاد والمؤامرات الخبيثة واليوم قامت بريطانيا والمانيا بحظر الرحلات الجوية الي مصر واعلان ان هذا لدواعي امنية واحتمالية حدوث حوادث ارهابية وذلك عقب احتجاز ايران لناقلة النفط البربطانية .نقدر نقول ايران عملتها ومصر شالتها .فترة مليئة بالخواطر والتساؤلات والاحداث السريعة المتلاحقة .واعتقد ان الاحداث القادمة ستكون غير متوقعة الي حد كبير .

 

أخبار متعلقة :