النفس البشريه لها متطلبات وحول العلماء فى وضعها فى شكل هرمى أو شكل مدرج ( ماسلو – هيرتزبرج ) سفح هذا الهرم الإحتياجات الأساسية من مأكل وملبس ومسكن حتى آخر مطلب وهو الحاجة لا؛ترام الآخرين وتحقيق الذات وما أسميه حاجة التميز وهذا أمر غير سلبي بل هو رافعة للجهد الإنسانى للجميع فى تخصصه الفنى العامل العالم الزارع المبدع ........... إلى آخره
و لكن كما لو لكل أمر وجهين أو حدين هناك وجه آخر للأمر وهو أمر سلبي بالمطلق أن تحول حب التميز على حساب الغير بل بحرق الغير أن اقتضى الأمر واذا نظرنا إلى جريان صور الأحداث فى التاريخ البعيد أو القريب نجده يشرح لنا كيف لهذا الفيرس السلبي من حب التميز كان خطيرا على البشريه مثل ما يعرف بفرسان المعبد أو فرسان دولة مالطا أتى هؤلاء مع الحملات الصليبيه ليبحثوا عن الكأس المقدسه ليكمل هذا الكأس منظومة تميزهم الذى يرونه لأنفسهم وفى سبيل ذلك فعلوا كل الجرائم من قتل عزل وحجيج وذبح نساء واطفال حتى الصليبيين المحتلين لاراضى العرب أنفسهم كانوا يخشون هذه المجموعة الإجراميه وبعد تحرير بيت المقدس وضرب هؤلاء فى فلسطين هربوا إلى أوروبا حيث موطنهم فقام ملك فرنسا بذبح عدد منهم ليس لأنهم يدعون عقيدة تميزيه متعاليه ولا لايمانهم السري الغامض الذى يضفى عليهم مكانة التميز فوق البشر بل لأنهم سفله مجرمون قتلوا وخربوا ونهبوا ورأى أنهم خطر على الجميع أنهم يتعالون على الجميع سواء من العرب المسلمين أو الأوروبيين المسيحين فخشى افكارهم وأفعالهم فذبح ما طالت يده منهم وهرب عدد منهم إلى جزيرة مالطا ثم طردوا منها و إلى الان يوجد ذاك الأسم الغريب دولة فرسان مالطا دولة إفتراضية لا أرض معروفه ولا سكان معروفين بل هى المنظمة الدولة والتى يقال ان شركة الأمن التى فعلت الجرائم فى عدة بلدان ( البلاك ووتر ) هى الجناح المسلح لتلك المنظمة القديمة الجديدة الدوله باعتراف الأمم المتحدة و مجهولة الجغرافيا ونحن فى صور الماضى نجد ما يسمى طائفة الحشاشون وهذه الطائفة ترتدى قناعين القناع الاول الشيعه ( الشيعه موقف سياسي تحول لعقيدة منفردة للتميز هى الآخرى ) والقناع الثانى الأثنى عشريه أما حقيقتهم هى جماعه يكون فيها العضو كالميت فى يد مغسله لا يعصى أمر أميره ويذكر أن الحشاشين قتلوا أحد الرجال الصالحين فذهب احد العلماء لامير الحشاشين الذى كان صديقه فى وقت سابق يلومه ويعاتبه كيف أن تقوم جماعته بهذه الجريمه فقال له أفعل ما يخطر لى وما أراه صحيحا و التابعين يثقون فى ولو أمرتهم بالانتحار ثم أتى بأحد تابعيه وقال له لو قفزت من نافذة القلعة الآن ستجد حور العين فما كان من الشاب أن قفز ومات صريعا فى الحال فارتعب العالم من هول المشهد وقال أمير الحشاشين لا تعارض ما افعله وانت تعرف المصير وكتب عن هذه الفرقة الصليبين فى ادبياتهم وكانوا يخشونهم مثل خشيتهم من أعضاء فرسان المعبد ثم ننتقل إلى إحدى صور الحاضر نجد ما يعرف بهيرنش هيملر وهو رئيس الشرطة السريه فى عهد النازيه هذا الرجل الذى يضع نظارة على عينيه مرتديا حلته السوداء وعلى ياقتها اختار للتميز جمجمه وهو رمز وثنى ألمانى قديم وأقام تنظيم رسمى فى الدولة له تميزه الخاص ليس من السلطة وحسب بل وبحث عن عقيدة تميزيه شأنه شأن كل المهاويس على مر العصور فوجد عقيدة الجيرمن وادعى ان الكنيسة والدين المسيحى قد قتل مواطنى الحضارة الجيرمينية وأمر رجاله فى البحث فى الوثائق لما يعضد فكرته وانتشروا كالنحل يجمعون كل ما يريد واتخذ الشمس السوداء مرسومة على أرضية ادارة الشرطة السريه كرمز لهم وهو أيضا رمز وثنى شيطانى قديم وأقام احتفالات دينيه خاصة باشعال النيران بما يشبه الفرس قديما جامعا شتات وثنى قديم وهمس الى هتلر بعد حرق مبنى مجلس النواب الألمانى لابد من حرق جميع الكنائس المحتلة لحضارة الجيرمن فما كان من هتلر إلى أن يهدأ جنونه ويثنيه عن هذه الفكرة الملعونه ومن المدهش أن هناك شاب فى هذا الوقت كان يبحث عن الكأس المقدسة مثل فرسان المعبد ومن شجعه على ذلك هو نفسه هيملر وكأنه مغرما بكل خفى وسري وأن كان خرافة باليه 0 ونصل الى بوابة العصر الحالى نجد حركة عبادة السيطان والممهدة للدجال ( الماسونيه العالميه ) هى أخطر مجانين حب التميز السلبي بالتلاعب بالبشر فى الأقتصاد والطاقة والغذاء تقريبا أغلب مناحى الحياه ونتوقف فقط أمام فكرة التميز بحثت الماسونيه العالميه عن انشاء جماعه دينيه فى بلاد المسلمين تابعة لها فكان مذكرات أحد الانجليز عن مشهد السودانين الذين قتل لهم رجل دين على يد المحتل البريطانى فما كان منهم إلا جمعوا أنفسهم تحت راية الجهاد ذاهبون لمحاربة المحتل الذى يحمل أسلحه ناريه ليقاتلون بالأسلحة البيضاء والخشب فكان يوم مقتله من الصباح الى غروب الشمس الناس تأتى لتموت بالرصاص وسط دهشة الجنود البرياطنيين كيف لهؤلاء الأقبال على الموت دون أسلحه ما يدفعهم لذلك وكانت الاجدابة الأمر بالجهاد فالتقط الخيط محلل بريطانى وتم صناعة قرار انشاء جماعة الأخوان لتكون جماعة جهاديه تابعة للمحتل البريطانى وكان الأختيار لرجل ليس من أصول مصريه ولا أسلاميه من أصول يهوديه مغربيه حسن الساعاتى ( حسن البنا نسبة الى البناءون الأحرار الماسون ) وسطر حسن الساعاتى فى كتابة الرسائل أنه اخذ تمويل من الاحتلال البريطانى ومن يبحث أن فى هذه المرحلة تقريبا مرحلة نمو جماعة الأخوان كان يتولى الوحش منصب وكيل المخابرات البريطانيه وذاك الوحش هو اليستر كراولى وهو مؤلف كتاب القانون فى عبادة الشيطان وتم بناء فكر الأخوان على اساس التميز وتمميزى أن من ينتسب إليها هو الأسلام الصحيح ودونهم اما ناقص او كافر وتم صياغة جذب الأنضمام بمدخل حب التميز وتم ضم ليس فقط الفقراء كما يرى البعض بل أيضا ميسورين الحال لأن حب التميز ليس حكر للفقراء ليحققون ذواتهم بل أيضا بعض ميسورى الحال تروق لهمالفكرة أن يكون مميزا على الجميع وفى ذلك أسامه بن لادن الثري ابن الثرى وكذا ايمن الظواهرى أذن المدخل الأخطر للنفس البشريه هو حب التميز وهذا المدخل يجذب له من لهم استعداد من كراهية الغير أو حب الترقى على رقاب الناس والسلطة المطلقة بلا أدنى مسئوليه فقط الطبقة العليا وفى هذا أيضا فكرة الصهيونيه نفس الأمر هم الاعلى على البشر و شعب الله المختار فكم من يرون أنفسهم مختارين أما لعقيدة سريه فاسدة أو حتى وظيفه زائلة
أخبار متعلقة :