بوابة صوت بلادى بأمريكا

إيمان زكي مبارك تكتب: أقباط مصر لا تفرحوا لأنكم شركاء الوطن..

 

تعبير ليس في محله على الإطلاق... من هو الشريك؟؟ هو إنسان او مجموعة لها حقوق و واجبات تجاه قوانين شركة قد تستمر وقد يتم تصفيتها في اي وقت يختاره مجلس إدارة الشركة.. ظلمتم أنفسكم قبل أن يظلمكم الأخريين طال الصمت تحت مفاهيم المحبة والسلام وان الله سوف يجازيكم خيرا في جنة الخلد.. استمتعوا الي رجال الدين في طاعة مطلقة بلا تفكير من أجل التعايش في سلام وتجنب المشاكل وكانت الفرصة مواتية لاحاديث الشيوخ لاختيار كيفية التعامل معكم وتعالت الأصوات وتداخلت بين مؤيد ومعارض، فمن ياكل من ايدي مسيحي ومن يرفض!! من يهنئ مسيحي ومن يتجنب السلام عليه في عيده!! من يذهب إلى حضور اكليل الزواج في الكنيسة ليشارك جاره المسيحي ام يكتفى بإرسال باقة ورد تجنبا لارتكاب المعصية ودخول الكنيسة!!..

تموت المرأة خيرا لها اذا كان الطبيب الموجود مسيحي وقد كنت شاهدة على موقف يمثل هذا الفكر القبيح وكان الزوج يردد زوجتي تموت مسلمة خيرا من ان يراها دكتور مسيحي وتموت كافرة!!.. من المسؤول عما حدث؟؟؟..

لا يمكن أن نحمل شيوخ الأزهر وما لهم من فتاوي وكذلك المسلمين المتطرفين المسؤلية كاملة فلا يجوز ابدا ان نغلق عيوننا عن الحق..

 فكيف لإنسان ان يطالب بالحق وهو يشاهد الظلم والقهر من منطلق ان الله وحده هو واهب الحق.. كم لاعب متفوق و عبقري ورفض النادي التحاقه بالفريق لكونه مسيحي ولم يملك والديه شيء على الإطلاق سوي امداده بمناديل الورق لتجفيف دموعه...

 الأمثلة كثيرة وعديدة ومتنوعة تحتاج إلى كتب كاملة لسرد تفاصيلها المشينة.. لا أحد ينكر على الإطلاق ان الكثير من المسلمين يعشقون أصدقائهم من اتباع الدين المسيحي ولا يبالون على الإطلاق بما يتحدث به بعض رجال الدين الإسلامي ولكن يظل الاستعجاب والتساؤل فيما يتعلق بكلمة شركاء الوطن!!!!!!...

انتم يا سادة لستم شركاء بل وان جاز التعبير فأنتم أصحاب البلد الأصليين...

أخبار متعلقة :