حضر وحيد زاهرالى الولايات المتحده اوائل القرن الواحد والعشرين وطلب لقائى والجلوس معى لشرح معاناته مع الغناء والاضطهاد الذى عان منه كونه مسيحى من نقابه الفنانين وعدم اعتماد صوته لاسباب عنصريه حسب قوله ونشرت له الحوار على امل ان يكون لها صدى لدى المسؤلين ولكن والحقيقه لم تتلقى رسالتى اى تعاطف من احد فدعوته لحضور حفله بمناسبه عيد ميلاد الجريده سنه 2004 وكان نجم الحفل بصوته المشابه لصوت عبد الحليم وهنا اطلقت عليه عندليب المهجر وتبنيت مشواره الفنى ورعايته فى نيوجرسى وبدا اسمه يتردد بين ابناء الجاليه بين القبول والرفض.
وبدات مسيرته فى الهبوط بعد نجاح منقطع النظير نظرا لعدة مطبات فى حياته الخاصه لا داعى للخوض فيها لانها تهمه شخصيا وتهم اسرته ورغم هذا كان دائما ما يهاتفنى او يطلب لقائى لاخذ مشورتى وكنت دائما اراعى شعوره متمنيا التوفيق فى مشواره الفنى بعد ان صعد نجمه فى سماء دمشق ومساندة الرئيس بشار الاسد من خلال اليوتيوب والسوشيال ميديا ثم فوجئت فى حديثه الاخير من ثلاث اسابيع بان مصر والنظام فى مصر لم يدعم مسيرته ولم يمنحه شهادة تقدير عن مشواره الفنى وهنا حاولت اقناعه بان عمله هو الاساس والنجاح وحب الناس اهم من شهادات التقدير وضربت له مثل عن مشوارى طيلة 33 سنة فى الاعلام والصحافة ووقوفى خلف مصر متحديا الاخوان وتعرضت لمحاولة قتل وسرقه عربتى ولم اطالب بشهاة تقدير لان وطنيتى ووقوفى خلف مصر وشعب مصر اهم من شهادات التقدير وكنوز العالم.
وقد ذهلت من نبرة صوته وحماسه الشديد واتجاهه المغاير لمشواره فى الهجوم على النظام المصرى وعدم رضاه على المشروعات الضخمة والاستثمارات العديدة بمصر معترضا على بناء كوبرى روض الفرج وبناء الكنائس والجوامع بملايين الجنيهات والعاصمه الجديد وقناه السويس وغيرها من المشروعات الضخمة ودارت مناقشة طويلة معه لاقناعه بالرجوع عن افكاره وحماسه ضد مصر وانتهى الحديث بكلمات وجهها لى ان اختلاف الراى لايفسد للود قضيه.
وهنا انفجر بركان غضبى ووضحت له فى هذه الحاله اختلاف الراى يفسد للود قضية واى هجوم على مصر ورئيس مصر سيقابل برد فعل قوى ولن اقبل او اسمح لاى شخص ان يهين او يهاجم مصر بغض النظر عن الصداقه او الدين وفوجئت اليوم ان وحيد زاهر الذى اطلقت عليه عندليب المهجر يرتمى فى احضان الاخوان واعداء مصر فى قطر وتركيا ليطلق سهامه فى ظهر مصر وشعب مصر ورئيس مصرمن اجل حفنة دولارات وشهرة حقيرة زائفة لينطلق صوته بكلمات مهينة جارحة لبلده فى قناة الشرق التركية الممولة من قطر لهذا اتمنى من ابناء الجاليه جميعا ان يتجنبوا دعوته او حضور اى من احتفالاته او لقائاته لانه باع مصر بكلمات وبضعه دولارات ليتم اعتماده مطربا بقناة الشرق العميلة الخائنه لينضم الى قافلة الخنازير
أخبار متعلقة :