بين رجيف ووحيف يترنح ذلك المذبوح
بين حنايا الضلوع تطوف حوله الروح
تغادر هنيهة فتحن ،تعود لجسدها
تشتاقه تحنّ ،تئن ،تأبى الهروب
تابى الذهاب فتتيه في الدروب
تخشى فراق جسدها المحطم
تحزن على رفيقها المجروح
وفيةٌ لمن اسكنها ،لمن احبها
وفية لرفقاء ذلك المذبوح
هي الروح تجاهد للبقاء
ولكن هل يقاوم الجسد الهزيل
ام يخلي سبيلها لتسكن غيره
وتعاود كرة الحياة كانها لا كانت
ولم ترمم لمن كانت تسكنه جروح
أخبار متعلقة :