لقد ترك اجدادنا الفراعنه ثروة كبيرة وكنوز عظيمة كانت تكفي ان نكون من صفوة العالم فى العلم والمعرفة بل كنا نستطيع ان يعيش المصريين حياة الأغنياء والعظماء ترك اجدادنا الفراعنه أعمال وآثار وفنون وتاريخ يدرس فى أعرق الجامعات وأكثرها شهره اثار وكنوز لا تقدر بمال كفيله ان نعيش فى كرامه وعزه بعيدا عن خط الفقر والشحاته 7 ألاف سنه ارتبط اسم المصرى بالفراعنه لم ينجح اي ملك او رئيس او دين او عقيدة احتلال أو غزوات وفتوحات خلال مئات والاف السنين ان ينتزع او يضيف للمصريين تاريخا او اسما جديدا بل تاريخ الفراعنه وحضارتهم هى من اضافت الكثير اليهم انتصر الفراعنه واحفادهم وبقيت آثارهم مرفوعه الراس تطوف بكل كبرياء وعظمة متاحف العالم وينتظرها الملايين بكل حفاوة واحترام لولا الفراعنه وأعمالهم ما عرف العالم مصر وشعبها كنا كباقي الشعوب التي لا تمتلك حضارة وتاريخ نعيش فى الظل كباقي شعوب العالم انت مصرى فرعونى ومن ينكر أو يستعار من هذا التاريخ عليه ان يبحث فى جيناته عن أصله ويترك ارض الفراعنه للفراعنه هناك احصائيه جينيه علمية ظهرت مؤخرا بانجلترا بعد أخذ عينات من المصريين من الشمال والجنوب شرقا وغربا ظهرت العينات مطابقة لجينات الفراعنة 3 % فقط غير مطابقة لجينات اجدادنا
يبقى سؤال لماذا لم يستغل ملك أو رئيس قاد مصر هذه الثروات وهذه الكنوز ؟ لماذا فشلوا ؟
الحقيقه مؤلمه وقاسيه أصبحنا نواجهه الحقيقه بكل خجل وحرج وعار ارتكبناه بكل جهل وتعند أننا أهدرنا قيمتنا وكرامتنا وفقدنا ريادتنا بفعل فاعل فشلنا فشلا ذريعا فى تقييم وضعنا وطمس تاريخنا و فقدنا هويتنا واصبحنا نعيش فى ثوب الوهابيه والسلفيه نحارب ونقاتل من اجل قضايا لا ذنب لنا ولا ناقه ولا نفع بل تزيدنا تخلفا وسقوطا فى مستنقع الوهم العربي والقومية العربية تحت شعارات دينية وايديولوجيات كسرت من قوميتنا وحضارتنا المصرية وأصبحنا نسير فى وكب التخلف والانهيار فى الوقت التى ساهم فيها تخلفنا على انتصار دول مثل دول الخليج واصبح كل منهم له دور ريادى فى مجالات مختلفة يمتلكون ثروات هائله واقتصاديات كبيرة مكنتهم من السيطرة على الاسواق والتحكم فيها اصبحت هذه الدول تمن علينا بالدولارات والمنح والقروض وشراء الأصول المصرية بابخس الاسعار لإنقاذ ما يمكن انقاذه من فشل الحكومات المصرية فى اداره شئون الدوله المصريه
لابد من التعامل مع ملف تاريخنا وعوده هويتنا المفقودة بجديه نرد فيه الجميل لارواح اجدادنا الفراعنه ونعيد كرامتهم وهيبتهم التى فقدت بفعل فاعل قصد او بدون قصد لكنها فى الحقيقة جريمه شاركنا فى طمس هويتهم وتاريخهم ونعيد حساباتنا فى كيفية الاستفادة من الكنوز الثمينه التى تركوها تكريما لهم ليس بالحبس او الدفن داخل جدار المتاحف والميادين لكن بالتسويق والاهتمام بآثارهم وكنوزهم لانها ثروات طائلة لم تستغل حتى الآن الاستفادة بما يدر علينا المليارات من العملات الصعبة كي ينعم شعبنا بخيرات أجدادهم وهذا لم يكلفنا الكثير يادعاة الوطنية ويا حماه تاريخنا ثرواتنا تحت أيدينا إذ نجحنا فى ترويجها وتسويقها دون نهب او سرقة سنكون من صفوة الدول الكبرى .
أخبار متعلقة :