دخلت حرب إبادة الشعب الفلسطيني الصامد شهرها الرابع والتي تعد أسوأ الحروب تدميرا وتشريدا وتخريبا ودموية منذ الحرب العالمية الثانية.
لم تحقق إسرائيل أهدافها في الحرب حتي الآن خاصة فيما يتعلق بهزيمة المقاومة والقضاء عليها أو تحرير الأسري، ولولا مشاركة أمريكا في الحرب ودعم أوروبا لكان الشهر الرابع هو نهاية إسرائيل.
وبحسب وصف صحيفة " وول ستريت جورنال " الأمريكية فإن دمار غزة يشبه ماحدث في ألمانيا خلال الحرب العالمية الثانية.
أمام محكمة العدل ألقت حكومة جنوب أفريقيا قنبلة في وجه حكومة تل أبيب لتسقط عن وجهها القبيح ووجه الراعي الأمريكي لها زيف الحضارة والديمقراطية وحقوق الإنسان والعدالة والمساواة، وثقت جنوب أفريقيا مجازر إسرائيل بالصوت والصورة.. وثقت أعمال التخريب والدمار حيث أصبح قطاع غزة غير قابل للحياة.
أتمنى أن تعيد محاكمة القرن الرشد المفقود لدولة الإحتلال ووقف إطلاق النار لتنعم المنطقة بالسلام العادل قبل أن تتطور الأمور وتمتد للعالم كله.
اتمني ان تراجع أمريكا موقفها بعد فشل العدوان في تحقيق أهدافه والعودة إلي تحكيم العقل والإقرار بحق الشعب الفلسطيني في إقامة دولته المستقلة.
" حتي لو كنت أطهر من الجليد وأنقي من الثلج لن تفلت من النميمة والأحقاد "
أخبار متعلقة :