الجالية المصرية بكندا وأمريكا لم يعد لديهم ثقة فى الاستثمار بمصر خاصة شراء العقارات بالعاصمة الجديدة بعد ان تلقينا العديد من المكالمات بعدم التزام الشركات بالعقود وتنفيد استلام العقار ودائما ما يتم الغاء العقود من طرف واحد وعلى المتضرر اللجوء للمحكمة مما يفقد المهاجر الثقة فى الشركات التى تحضر خصيصا بإقامة معارض لعرض الوحدات السكنية لتباع بالدولار مساهمة من اولاد مصر بالخارج لتنشيط عمليات الاستثمار وجلب العملات الصعبه لمصر ....هذا العبث والاهمال يصل الى درجه النصب المقنن اهانه فى حق المهاجريين ومصر لن يؤدى الى تشجيع المواطن المصرى بالخارج على شراء اى وحده سواء بالعاصمه الجديده او المدن الحديثه ويفقد الثقه بين المهاجر والحكومه التى عليها اعباء كثيره لكن للاسف القائمين على شركات العقارات نظرتهم للمهاجر بأنه كنز يحمل فى جعبته الدولارات ولا يعلم مدى العذاب والصمود والكفاح من اجل تأمين حياته وحياه اسرته لذا اناشد الحكومه بالحذر والتعامل بشفافيه وامانه تجاه ابناء مصر بالخارج حتى لا تنهار الجسور بيننا ونفقد الثقه وبالتالى ينتهى دورنا بالولاء والانتماء والخوف على مصر ومسارها الاقتصادى .
أخبار متعلقة :