الناجح لم يصل إلى نجاحه من فراغ ولا يعرف سوى العمل والإجادة والتميز في حين نجد الفاشل يعلق فشله على الشماعات ويحقد على الآخرين لأنه راضع الجهل ٠
كانت هذه المقدمة للدخول إلى بعض الكلام الذي تناثر على شبكة الإنترنت ومهاجمة النجم العالمي محمد صلاح ونجم حراسة المرمى الكابتن محمد الشناوي وأقول أن الكابتن محمد صلاح لعب لنادي مقاولون طنطا ثم انضم لنادي المقاولون العرب وعندما تم عرضه على نادي الزمالك قال المسئول الجاهل : أن اسم نادي الزمالك كبير على محمد صلاح ولم يوافق على ضمه فهل يأس محمد صلاح ؟ بالطبع لا بل قال لوكيله : الأيام سوف تثبت من هو محمد صلاح ٠٠ وبالفعل سافر للاحتراف خارج مصر وقابل بلا شك صعوبات ولكن صبر وتعلم اللغة الأجنبية وحرص على التدريبات البدنية وهاهو وصل للعالمية وأصبح من أفضل اللاعبين على مستوى العالم ويواصل تحقيق الانجازات والأرقام التي لم يحققها أي لاعب عربي في حين نجد عشاق الجهل ورغاوي الكلام يهاجمونه ويرددوا أنه لم يلعب مع منتخب مصر بالصورة المطلوبة وغاب عنهم أن الفريق يضم ١١ لاعبا والعناصر الموجودة في المنتخب ليست مثل عناصره فريق الأجنبي ٠
أيضا تمت مهاجمة الكابتن محمد الشناوي حارس مرمى النادي الأهلي ومنتخب مصر وغاب عنهم أنه أصيب في كتفه وأيضا أصيب الكابتن محمد صلاح وتم سفرهما إلى الخارج للعلاج ٠
ياسادة ٠٠ التاريخ سيذكر بكل إجلال وتقدير نجاحات محمد صلاح ومحمد الشناوي وأمثالهما من عشاق النجاح وأيضا سيذكر جهل الجهلاء وأعداء النجاح وبإختصار شديد ٠٠ لايضر السحاب نباح الكلاب ٠
* إبراهيم خليل إبراهيم
عضو اتحاد الكتاب
أخبار متعلقة :