نعيش فى الأيام الحالية استحقاقاً مهماً هو الانتخابات الرئاسية التى تمهد لمرحلة جديدة من عمر الوطن هى السنوات الست المقبلة والتى نتطلع فيها جميعاً لإنجازات تحقق للمواطن المصرى حياة كريمة.. ولأهمية هذا الاستحقاق كان لابد أن تستعد الدولة بكل قطاعاتها لهذا الحدث المهم حتى يخرج فى الصورة المناسبة وبمنتهى الأمان.. والإشادة المستحقة يجب أن تكون أولاً لقطاع الصحة الذى أعلن عن بدء عمل غرفة التحكم بوزارة الصحة والسكان بالعاصمة الإدارية لمتابعة إجراءات التأمين الطبى للانتخابات الرئاسية.. وقرر الدفع بـ1699 سيارة إسعاف مجهزة فى محيط مقرات اللجان لتأمين الانتخابات، ورفع درجة الاستعداد وزيادة الأطقم الطبية فى الأقسام الحرجة بالمستشفيات فى إطار خطة قومية للتأمين الطبى لفعاليات الانتخابات الرئاسية المقرر انعقادها داخل مصر على مدار 3 أيام فى الفترة من 10 إلى 12 ديسمبر الجارى، خاصة أن الانتخابات الرئاسية تشهد كثافات وتجمعات للمواطنين على الطرق وأمام وداخل اللجان الانتخابية ما يتطلب التخطيط والاستعداد لأى طارئ.. وإلى جانب الدفع بـ1699 سيارة إسعاف مجهزة سيتم إعداد 11 لانش إسعاف نهرى.. وكذلك حصر إمكانيات مستشفيات الإحالة الأولية والتخصصية وربطها بغرفة الأزمات المركزية فى ديوان وزارة الصحة والسكان بالعاصمة الإدارية الجديدة ومنظومة المشروع القومى للرعايات والحضانات مع الشبكة الوطنية للطوارئ والسلامة العامة بحيث يتم تحويل أى حالات مرضية بواسطة الإسعاف لأقرب نقطة طبية وفقاً لنوع ودرجة الإصابة بما يضمن سرعة الاستجابة فى إنقاذ حالات الطوارئ. إلى جانب التأكيد على المديريات والجهات بزيادة الأطقم الطبية فى الأقسام الحرجة والأطقم المعاونة وتفعيل خدمات الطوارىء للعمل على مدار الـ24 ساعة مع تخصيص أرقام هواتف لسرعة التواصل بين غرفة طوارئ المديرية وجميع المستشفيات والوحدات، وكذلك التأكد من توافر الأدوية ومستلزمات الطوارئ وتأمين احتياطى من أكياس الدم ومشتقاته والـتأكيد على مراجعة مخزون الأكسجين بجميع المستشفيات.. ونتمنى أن تكون كل القطاعات الحيوية بنفس هذه الجاهزية ونحن نرفع شعار «مصر تنتخب».
أخبار متعلقة :