بوابة صوت بلادى بأمريكا

المنتجب علي سلامي يكتب : اللباس المدرسيّ في سوريّة

 
ّاللّباس المدرسيّ بلونه الزيتيّ الذي كان سابقاً والذي كان يُسمّى (لباس الفتوة) هو اللباس المُجرّبُ الأجمل والأفضل والأكثر أناقةًوحشمة للتلميذ وللتلميذة...
فالرّداء الطّويل للفتاة والبنطال الواسع قليلا وبهذا اللون يستر جسم الفتاة وجسم الشاب إذا كانت حياكته بالشّكل الصحيح المدروس من قبل المربّين والمعلّمين والأهالي، والتّجربة لاشكّ كانت ناجحة لعقود رائعة مضت....
ويجب أن تكون له رمزيّته الوطنيّة واحتراما للجيش السوريّ البطل ،فنحن جميعاً صامدون مقاومون في أرض الصمود والمقاومة،فالتّلاميذ هم جنود حقيقيون يجب عليهم أن يكونوا مهيئين ومدرّبين على الأمور العسكريّة والقتاليّة ولو قليلا بهدف الدفاع عن النفس والوطن، فنحن في بلد آلاف الشهداء والمخطوفين والجرحى والمفقودين ونحن في بلد نواجه جشع وطمع واستغلال عشرات الدول لخيرات أرضنا، 
ومن قال: 
((لانريد أن نحوّل مدارسنا إلى ثكنات عسكريّة !!))
هو إنسان رومانسيّ حالم ساذج لم يرَ كيف دُمِرت مئات المدارس واستشهد من في جنباتها وتحوّلت لثكنات للإرهابيين الكافرين ومقرّات لقادة الجهل والموت ومنصّات حاقدة لإطلاق قذائف وصواريخ الموت والحقد على الطيبين الآمنين في سوريّتنا الغالية  لذلك يجب عودة مادّة التربية العسكريّة إلى المناهج بقوّة وتضمينها النظام المنضمّ الذي يعيد هيبة التجمّع الطلّابيّ أثناء الوقوف احتراما للعلم السوريّ المقدّس كما كان ذلك يتحقّق في الماضي فالتلميذ اليوم يجهل معنى استعداد واستراحة وانتباه وثبات في المكان ووضع الإبهامين على خياطة البنطال في الاستعداد، ويجهل معنى الأمان في البندقيّة وكيفيّة الرمي ومعنى الدفاع عن النفس ومعنى الإسعافات الأوليّة لحالات تحصل في مدارسنا دائماً ويجهل معنى الألغام والقنابل الفتّاكة ويجهل معنى الحروب النفسيّة والمعنويّة .

أخبار متعلقة :