هذى التحية هذه الأفراح
فاليوم عيد بهائها الوضاح
شمس العلوم وقد أضاءت للدنا
ملأ الوجود عبيرها الفواح
خمسون عاما أو يزيد ولم يزل
يغزو القلوب شبابها بصباح
صارت لدرب الفكر نورا يحتذى
ما عاقها وسط الطريق رياح
كل العلوم تعيش تحت لوائها
والكل يحيا بينها صداح
تتلألأ الأنوار فى جنباتها
وتهيم فى أخبارها الأرواح
إن شئت تسأل عن جمال صبابة
فهى الاساس وللعلا مفتاح
تسبى العقول بسحرها وجمالها
أرض الكنانة فى الدجى مصباح
ولكل داء فى الحياة دواؤه
وهى الدواء بعشقها نرتاح
وإذا أردنا أن نتوق لراحة
فهى المدام لقلبنا والراح
وإذا رأيت جمالها لوجدتها
نعم الصديق برفقة يرتاح
وهى البهاء يطل عند شروقها
عند المساء وعند كل صباح
وهى الأساس ثقافة بين الألى
والكل عند وجودها أشباح
بارك لنا ياربنا فى مصرنا
فوجودها للعالمين فلاح
وهى الأمان لكل جيل نابه
وهى العلاج لعجمة تجتاح
وهى الشفاء لكل داء فى الدنا
نعم الطبيب يقودها جراح
هذا حديثى لايفيها حقها
فأنا الحبيب بعشقها سواح
أخبار متعلقة :