بوابة صوت بلادى بأمريكا

طقطوقة فرح دهب: طائر من الشرق

 

كل شئ واضح ومكشوف على المرئ معلن وملموح ان فئات مخربة. اغراضها ايجاد عدم استقرار فى داخل الوطن الواحد. خاصة العباده. الدين ليس له دخل فى المعارك السياسيه او الحزبيه. ان الديانة شخصيه بحته بين العبد وخالقه وليس لأى مخلوق التدخل فيها. ان كان هذا المخلوق يصلى ويتعبد فى منزله او فى كنيسة او جامع او سيناجوج فهذا يحاسبه عليه خالق العباد. فمن انت ايها الشرير لتحكم على المصلين بالقتل؟

ونجد ايضا ان هناك يد كبرى فى امداد المال والمعدات وسوف تنكشف قريبا.

وسوف يتخذ المجتمع الدولى اصدار اشد العقاب.

ثم المشاكل الحاليه القائمه بين روسيا والولايات المتحده الامريكيه التى اصبحت حديث اليوم. فان على ادارة الرئيس ترامب التحقيق فيها داخليا فقط فى البيت الابيض وليس على المفتوح العلنى. هذه مشاكل الدولة الداخليه حتى وان كانت روسيا لها يد فى كل هذا.

ان على الرئيس ترامب مهمات كثيرة عويصه ولابد التركيز عليها واعطائها الأولوية وفى مقدمة كشف اعماله.

وان الحرب السوريه التى مازالت تزداد يوما بعد يوم لها يد فى كل مايحدث من اعتداءات على شعوب العالم. وهنا يجب على الدول العربيه المنتجه للبترول تجنيد جيش لمقاومة هؤلاء المخربون القتلة المجرمون.

ان الحكام العرب قادرون على إيقاف وابطال هؤلاء من القيام بالقتل والتدمير لقد طفح الكيل. لابد للدول العربيه تشكيل لجان وتعينها بلامداد والمساعدات لإيجاد مشروع شامل لبحث مشاكل المنطقة ومشاكل سوريا والمهجرين والمشردين الذين هجروا تحت ضغط البارود. وعلى هذه الدول الوصول الى حل سلمى لاستتباب الامور فى سوريا وبالتالى الدول المجاورة لها تركيا والاردن وقبرص واليونان وايطاليا والمانيا والبانيا.

فى الصميم

ان لكل شعب على هذه الكرة الارضيه وطن ينتمى اليه، يحترمه يحبه ويبذل اقصى الجهد ليرفع شأنه ويجعله فى المقدمه. والدولة والاداره الحاكمه لابد ان تركز على مشاريع وانجازات لصالح الشعب اولا واخيرا. توفير كل مايحتاجه من علم وتجارة بيع وشراء واغذيه وسكن مع حرية فى الرأى فى الكلمة وفى القول. لمساواة والعدالة توجد السلم والاستقرار ومسيرة الحياة تدوم لصالح الشعب والدوله. والاكثر اهمية هو رئيس واع وطنى لامصلحه له سوى شعب الامة والدولة تسير الامور تحت راية الدستور الرايه الواحده.

كلمة سكرتير التحرير

يجب على المشرفين على وسائل الاعلام والعاملين فى الصحافه والمندوبين السياسيين عدم مناقشة مشاكل الدولة الحساسه قبل الاوان وبدون السماح لها من الادارة الحاكمه حتى لاتتسرب اسرارها الى الخارج وهنا تصبح الاف من التصريحات الخاطئه نتجيه لذلك.

مشاكل الادارة الحاكمه –اى ادارة كانت- هى اسرار سياسه دبلوماسيه محليه وليست دوليه.

الا اذا كانت لها صلة بامن الدول والارهاب والتهديدات والاعتداءات على ارواح الابرياء.

وهيئة الامم هى مجموعة كل الدول ففى هذه الحاله يجب على الاعضاء العمل فى اوطانهم على وجود حلول لكل هذه الفئات الخربة الارهابيه وتدميرها ومحاكمة العاملين فيها.

لحظة من فضلك

فى هذه الايام قد بطل الحديث او التحدث او اى تلميح للمشكله الفلسطينيه والمستقبل للشعب الفلسطينى. هذه المشكله التى تقاربت الى لانهايه والى لاحل منذ 1948.

ان هناك محرك دولي لهذه الحالة. وكل عام يفتح الباب لمناقشتها دوليا وتبذل بعض الجهود ولكن تسير الوعود ولايتم الموعود.

وهكذا تتكر الامور ونلاحظ ايضا فى كل انتخابات الولايات الامريكيه ان كل مرشح يوعد بالاهتمام بهذا الشعب. ومع الاسف لا شئ يفيد ولاشئ يشفع. والحلم يتقوقع.

 

أخبار متعلقة :