سلامٌ على الحُبِ في إسمِهِ..
على كل حرفٍ على رسمِهِ..
وفي كلّ دربٍ صدى خطوهِ
وفي كلّ شدوٍ سنا نظمهِ..
وفي كلّ نبضٍ نبتْ آيةٌ
تحدّتْ وعادتْ الى رحمِهِ..
وقدْ باتَ فينا اختلافُ الهوى
نشيداً لحربٍ وفي سلمِهِ..
على كلّ جُرحٍ سما جُرحُنا
ونابتْ دمانا فدى صومِهِ..
وإنْ شحَّ يوماً رفيفُ الجوى
فكُلّي وبعضي قِرى حِلمِهِ..
ففي كلّ علمٍ أتى غرسُهُ
وعلمُ البرايا ندى علمِهِ..
وفيهِ التّقى والنّهى والهُدى
ويأتي بلاءً على قومِهِ..
أيا حُبُّ رفقاً فقد كدتني
وكادتْ بيَ الخلقُ من ظُلمِهِ..
تحدّيتُ فيكَ المنايا الرزايا
وكُنتُ الملاماتِ في لومِهِ..
وإنْ كانَ فينا بقايا سؤالٍ
فهلْ من سبيلٍ الى فهمِهِ..
لماذا الطريقُ الذي نقتفيهِ
كشيخٍ توحّدَ في يُتمِهِ..؟!
أخبار متعلقة :