بوابة صوت بلادى بأمريكا

عبير حرب تكتب: العـلاقــات الامــريكـيــة الايـرانـيـيــة

العلاقات الايرانية الامريكية تاريخ يتفاوت بين التبعية والصدام.ففي 13 اغسطس 1987اعترف الرئيس الامريكي رونالد ريجان بدور الولايات المتحدة في تصدير الاسلحة الي ايران ابان حرب الخليخ الاولي.

 

فالعلاقات بين امريكا وايران كانت دائما محل جدل وتساؤل وحقيقة الامر ان خوف امريكا من توغل الاتحاد السوفيتي في ايران ومنطقة الشرق الاوسط جعل ايران تحتل مكانة متقدمة في الخطط الامريكية المرتبطة بفكر الولايات المتحدة بتوجيه امكانتها العسكرية والمادية لدعم الدول التي تخشي من وقوعها في قبضة الشيوعية.

وعلي الصعيد الحديث لتلك العلاقات المتارجحة فمنذ ان رشح دونالد ترامب نفسه لرئاسة امريكا اعلن انه سيعمل علي اعادة فتح باب التفاوض بخصوص البرنامج النووي الايراني حيث يعتقد ان الاتفاق النووي الايراني اعطي ايران مالاتستحق لذلك سيمنع اي مكتسبات قدتحصل ايران عليها .

 

وذلك يختلف تماما عن تصور باراك اوباما الرئيس السابق والذي كان متعاطفا مع ايران وانتهج معها اسلوب الحوار وكسر الحواجز فيما يتعلق بالاتفاق النووي الايراني .وتعتبر التجربة الصاروخية التي اجرتها ايران مؤخرا هي القنبلة التي فجرت الصراع بين الطرفين حيث شدد ترامب علي انه سيتم فرض عقوبات امريكية جديدة علي الكيان الايراني وادي ذلك الي تصعيد كلامي وسياسي ومن وجهة نظري المتواضعة ان امريكا في الوقت الحالي غير مستعدة لتصعيد الامور او فرض عقوبات خاصة مع الهجوم الدولي ضد موقفها من نقل السفارة الامربكية للقدس.

 

اما بالنسبة للمواجهات العسكرية الايرانية والامريكية في مياه الخليج فقد علق ترامب علي اطلاق سفن ايرانية مقذوفات باتجاه سفن امريكية ان امربكا ستكون اكثر صرامة وقال نصا سنفك تماما الشبكة الارهابية الايرانية والتي غرستها ايران في جميع انحاء العالم .

ولكن الظاهر ان خيارات ترامب محدودة بالنسبة لمعالجة العلاقة مع ايران خوفا من اتباع النظام السياسي في ايران سياسات اكثر عدائية.

 في النهاية فان الولايات المتحدة حذرة للغاية في تناول هذا الملف لانها تدرك تماما ان ايران بجيشها ومصالحها المتشابكة مع قوي عالمية عظمي لن يكون الصراع معها رخوا او سهلا ويجب ان يكون محسوب تماما.

 

وفي حين يشكك الكثيرون في حقيقة العداء المعلن بين ايران وامريكا .يعتبره اخرون انه حقيقة لاتقبل النقاش.

 

أخبار متعلقة :