أحداث كثيرة مررنا بها فى عام ٢٠٢٤ منها الجيد ومنها الغير سعيد حتى حل عام جديد إلا وهو عام الخامس والعشرين ومع نهايات العام المنصرم تزامن مع مقالات عن الانوناكى ظهور ظاهرة الأجسام الطائرة فوق العديد من المدن الأمريكية ولهذا تلقيت العديد من الاستفسارات عن إذا ما كانت هناك علاقة بين سلسلة المقالات التى سردت فيها ما ذكر فى الألواح السومرية عنّ الانوناكى و زيارتهم فى الماضى إلى كوكب الأرض للحصول على ما يحتاجونه من الذهب لإصلاح ما تلف من الغلاف الجوى لكوكبهم المسمى نيبرو
والحقيقة ان الغموض الذى ساد فتره ظهور الأجسام الطائرة حقيقى محير وخصوصا من ناحيه الحكومه الفدرالية الامريكيه وان موقف المسؤولين هو الذى اشعل السوشيال ميديا باالتكهنات العديده
ان الولايات المتحدة الأمريكية تمتلك منظومة متكاملة على اعلى المستويات لحمايه الأراضي الأمريكية من اى اختراق ايا ان كان ولكن خروج المتحدث باسم الحكومه الامريكيه وهو ومسؤول ذو رتبه رفيعه فى القوات الجويه الامريكيه ويصرح انهم اى المسؤول عن سلامة سماء الدوله لا يعرف مصدر هذه الأجسام الطائرة !! وعندما ضيق عليه الصحفيون الحصار للحصول على اى معلومات صرح ان القوات الجوية تتبعت هذه الأجسام الطائرة حتى اختفت بالدخول الى داخل مياه المحيط اجابه غير منطقية وهذا يقودنا إلى ان الحكومة الفيدرالية على علم بماهية الأجسام الطائرة بدليل انها صرحت انه لأخوف على الجماهير من هذه الأجسام وايضا ناشدت الافراد بعدم إطلاق الأعيرة الناريه على اى من هذه الأجسام او إظهار اى سلوك عدوانى تجاهها ولكن السؤال المهم لماذا لم تفصح الحكومة الفيدرالية عن ماهيه هذه الأجسام الطائرة وحتى الرئيس المنتخب ترامب خرج بتصريح ان الحكومة تعلم كل شىء عن هذه الأجسام الطائرة
ذلك الصمت التام من الحكومة الفيدرالية فتح باب التكهنات من كل نوّع وكذلك ترك المجال لجميع المهتمين بما وراء الطبيعة من السوشيال ميديا لترك العنان لمخيلتهم بشأن هذه الأجسام الطائرة فى سماء الولايات الأمريكية
والمعروفة ان الاتصال ببعض الكائنات الغير بشريه ايا ان كانت فضائية او جوف ارضيه قد افصح عنه قديما فهناك من أثبت بالفعل وجود سكان جوف الارض وقد تم اكتشافهم والتواصل معهم فى حقبه الحكومه النازيه فى ألمانيا ابان فتره حكم الريخ الالمانى بقياده هتلر وقد حصلت الحكومة هتلر على اتفاق مع سكان جوف الارض ويطلق عليهم الرماديين للحصول على تكنولوجيا متقدمه ساعدت هتلر على الانتصار على الحلفاء فى بدايات الحرب العالميه الثانيه
ولقد سارعت امريكا بعد الانتصار على ألمانيا بالاستحواذ على جميع العلماء الألمان الذين ساهموا فى خلق اسلحه جديده بناء على تكنولوجيا الرماديين إذا فمن الممكن ان تكون الاجسام الطائرة من اى مكان مالم تفصح الحكومه عن مصدر هذه الأجسام الطائرة فلا يمكن التكهن بماهية هذه الأجسام علينا الانتظار وسوف نرى
حرب روسيا وحروب الحلم الصهيونى
مازالت حروب ٢٤ مستمره فى ٢٥ فروسيا فرضت واقع على الارض وشددت من قبضتها على الاراضى التى استولت عليها من أوكرانيا بإنشاء دفاعات حدودية
والمضحك ان امريكا وأوروبا حاولت أطاله مده الحرب لاستنزاف روسيا اقتصادياً ولكن الحقيقه هى العكس فروسيا استفادت اقتصاديا بزياده أسعار المحروقات بل وتحكمت فى توزيعها على القاره العجوز واصبح هناك أزمات فى المحروقات فى انجلترا وإيطاليا وألمانيا وغيرها من الدول التى تساعد أوكرانيا ومدها بالأسلحة حتى بات المخزون الاستراتيجي للأسلحة فى دول الغرب على النفاذ ومازال روسيا تقف على ارض صلبه فى معاركها ضد أوكرانية التى تحارب بالنيابة عن اوربا وأمريكا
ومازال العلم فى انتظار الاداره الامريكيه الجديده ليرى ماذا يحمّل ترامب فى جعبته تجاه روسيا والحرب الأوكرانيا والمؤلم ان الغرب وأمريكا كل تواجههم تجاه روسيا وحرب أوكرانيا ولا ينتبهون الى التنين الصيني الذى يتجهز بهدواء عسكريا واقتصاديا فى انتظار اليوم الذى يقدم فيه نفسه كقوه احادية عظمى للعالم وسوف يحدث هذا فى القريب العاجل عندما يلتهم التنين الروسى تايوان وعندها سوف يتحد الدب الروسى مع التنين الصيني اكثر من اتحادهم الان ضد الغرب وأمريكا
وعلى صعيد اخر مازالت دوله الاحتلال الصهيونيه تسير فى مخططاتها التى تهدف إلى انشاء اسرائيلالكبرى وقد أفصح ترامب من الان ان الدوله العبرية مساحتها صغيره ولابد من زيادة مساحتها الجغرافيه هذا من قبل اجتياح سوريا بمده بمعنى ان المخطط التوسعي موجود من مده وينتظر لحظه البدء لضم أراضي جديدة لخلق الدوله العبريه الكبرى من النيل الى الفرات
ولقد استولت اسرائيل على مصب نهر اليطانى فى سوريا لتامين مصادر المياه العزبه واستولت على أراضى واسعه من الكحكه السوريا ورفعت علمها على محافظة القنيطرة السورية وأجزاء كثيره استولت عليها من الجنوب البنانى بعد ان أضعفت قدرات حزب الله هناك وتخلى ايران عن أقرب حلفاءها وتركتهم فريسه سهله للدولة العبريه ولم تلاقى مقاومة تذكر
كل هذا والدول التى يطلق عليها عربيه لم تملك حتى حق انتقاد ما يدور أمامهم بدايه من خطه الارض المحروقه التى تمت فى غزه واصبح سكان غزه يفترشون ارض جفراء بلا مرافق فى الوقت الذى تضغط اسراءيل والدول الغربية على مصر بقبول مصر تهجير اثنان ونصف مليون فلسطينى إلى سيناء المصريه وتقاسى الدوله المصريه من ضغوط عنيفه اقتصاديه وسياسيه لمحاوله ادخال الفلسطنيين من غزة الى سيناء ومع الاسف معظم الشعب المصرى نتيجه لجهلهم بما يدور من ضغوط لان الاعلام المصرى المهترء لا يقوم بواجبه لتوضيح الصورة للشعب .
بسرعه
الرئيس الامريكى المنتخب ترامب على وشك استلام سدة الحكم فى البيت الابيض هل يفى بوعودة الانتخابيه تجاة العالم والشرق الاوسط وان كنت اشك فى ذلك.
أخبار متعلقة :