تمثل الأحزاب السياسية في مصر أهميه كبيرة فهي ركن هام تساهم في التنمية الإجتماعيه والإقتصادية والثقافية والسياسية لتصبح شريك أساسي في نهضةالدولة. الأحزاب كيانات تسعى الى الحكم وخطواتها الأولى تواجدها في مجلس النواب
ومصر تحتوي على العديد من الاحزاب السياسية منها الموالي ومنها المعارض فشرعية أي نظام تقوم على الأحزاب المعارضة لتقويم مسار الحكام
لذلك على الاحزاب أن تكون اهدافها مشروعة وتقوم على مبدا التعددية الفكرية واإعلان برامجها السياسيه والاقتصادية والاجتماعية والثقافية والإلتزام ببرامج وتوجهات أنشطة وفعاليات المجتمع واعتماد مواردها المالية على مصادر محلية معروفة معلنة فالنجاح الحزبي يتوقف على أداء وظيفته المنوطة به مما يؤدي إلى مساهمات واضحة في إستدامة التنمية بالدولة والإلتفاف حول المصلحة العليا للبلاد بعيداً عن المكاسب الشخصية
وهنا يتبادر الينا سؤال هل يوجد بمصر أحزاب معارضة؟
مع كامل الاحترام الشديد للعديد من الأحزاب التي تجعلنانجيب عن السؤال إنه بالفعل يوجد بالدولة أحزاب نطلق عليها معارضة ولكن لم تعد تقوم بهذا الدور فنحن كأفراد في الدوله لا نشعر بهذا مطلقا فجميعها تكاد تكون غير مؤثرة على أرض الواقع
وهل مصر في حاجة الى أحزاب جديده؟
ان كنا لا نشعر بأهمية الأحزاب السياسية الحالية
فهل سيضيف الحزب الجديدأو سيضيف للحياة الحزبية رؤية جديدة أم هناك أمور غير مرئية فنحن لا نعارض أن يكون هناك حياة حزبية متنوعة وأن يكون هناك رجال سياسة حقيقيين ولكن إقامه أحزاب بشكل عشوائي دون النظر الى خلفيات الشخصيات التي تقود هذه الاحزاب فربما تكون الرغبة في زيادة النفوذ أو تحقيق المصالح الشخصية على حساب الدولة
أمر يدعون الى القلق
فهل ببروز حزب جديد يلوح به على الأفق يعد إضافه جديدةللحياه الحزبية في مصر أم اننا سنكون أمام مرحلة جديدة ستمر بها مصر
فلابد أن نتوخى الحذر الشديد فقد يكون هناك صورة أخرى لتلميع شخصيات بعينها تتصدر الواجهة لدفع مصر الى طريق ما فنحن أمام العديد من التحديات نواجهها بالإضافة إلى الكثير من الضغوط الخارجية والداخلية فالمخططات اللئيمة كثيرة فضعف الدول يأتي من الداخل حين تحدث الإنقسامات لتنفيذ مخططات بعينها لم تتمكن من تنفيذها لذلك لابد من التركيز على نقطتين هما
الأولى منها أن تكون الدولة قوية عادلة وتحارب الفساد
النقطه الثانيه أن تحترم أفراد الدولة سيادتها وسيادة القانون
لذلك يجب أن نفهم من نواجه وندرس كافه الخلفيات للموافقه على إقامة اغي كيان سياسي لاننا نفهم أن الدور الحزبي يمكن أن يمتد حتى الى قيادة الدولة
لذلك يجب مراجعة رؤية رسالة أي حزب جديد بما يتواكب مع التطلعات المجتمعية
فالعمل الحزبي يجب أن يخلق حالة من الرضا الشعبي فنحن لسنا مع أو ضد ولكن نهيب بالدوله أن تبحث وتتحرى الدقه في الموافقة على إقامة أي حزب سياسي لا يحمل أهدافا تواكب تطلعات الدولة فاحيانا تمثل الاحزاب نقطة ضغط داخلية من أجل تنفيذ سياسة معينة كعامل بارز ومهم للقيام بأدوار أكبر في السياسة وفي النظام السياسي ككل من صناعة القرار والقوانين ومنها الوصول للحكم سواء بالتفاوض او التهديد وبالتالي تحاول التاثير على صناع القرار وتحقيق أغراض ومصالح وتعد الرشوه من أشهر الأساليب فعن طريق سلاح المال يمكن التاثير على صناعة القرار
فهل حزب ابراهيم العرجاني بمنأى عن كل الشكوك
هل الدولة بحاجة إليه أم بحاجه الى هذا النوع الحزبي الذي يتسلح بالمال وتمويل الحركة السياسية وقادر على تغيير توجهات الرأي العام والتحكم في القوانين واللوائح القائمه فنحن نخشى أن نصبح أمام حميدتي آخر .
أخبار متعلقة :