الزمن هو عملية تقدم الأحداث بشكلٍ مستمر وإلى أجل غير مسمى بدءًا من الماضي مروراً بالحاضر وحتى المستقبل، وهي عملية لا رجعة فيها فالزمن أمر نحس به أو نقيسه أو نقوم بتخمينه، وهو يختلف باختلاف وجهة النظر التي ننظر بها بحيث يمكننا الحديث عن زمن نفسي أو زمن فيزيائي أو زمن تخيلي لكن يمكننا حصر الزمن مبدئيًا بالإحساس الجماعي للناس كافة على توالي الأحداث بشكل لا رجوع فيه، هذا التوالي الذي يتجلى أكثر ما يتجلى بتوالي الليل والنهار وتعاقب الأيام فرض على الناس مع اعتبار ان الزمن كنهر جار باتجاه محدد لا عودة فيه مع الأيام لاحظ البشر أن العديد من الظواهر الفيزيائية بدءًا من حركات الشمس إلى تساقط الرمل من وعاء زجاجي إلى اهتزاز نوّاس بسيط تأخذ فترات زمنية متساوية حسب تقديرهم مما دفعهم لتطوير ميقاتيات وأدوات لقياس الزمن باستخدام هذه الظواهر فأوجدوا المزولة الشمسية ثم الساعة الرملية ثم ساعة النواس أو البندول ولازال هذا المفهوم للزمن منتشرًا بين الناس كونه يطابق كثيرًا إحساسهم به إلا أن الفيزياء الحديثة قامت بإنزال الزمن عن عرشه وإلغاء صفة الإطلاق التي اتصف بها عبر السنين، فنظرية النسبية الخاصة اعتبرته أحد مكونات المسرح الكوني التي تجري فيه الأحداث وبالتالي أصبحت لكل جملة فيزيائية زمنها الخاص بها الذي يختلف عن زمن جملة فيزيائية أخرى تعتقد أن كل شيء قد مضى إلى غير رجعة، لكن يجب أن تكون صبوراً، تترك الزمن يأخذ مجراه، يجب أن نكون قد تعلّمنا مرة واحدة وإلى الأبد أن القدر سيتقلّب كثيراً قبل أن يصل أي مكان و من يمتلك خريطة لوقائع الزمان الآتي يعرف كيف يتفادى فخاخ العمر وكن موقناً أن الزمان وإن غدا لك رافعاً، سيعود يوماً واضعاً، والطير لو بلغ السماء محلّه، لا بد يوماً أن تراه واقعاً تعتقد أن كل شيء قد مضى إلى غير رجعة، لكن يجب أن تكون صبوراً، تترك الزمن يأخذ مجراه، يجب أن نكون قد تعلّمنا مرة واحدة وإلى الأبد أن القدر سيتقلّب كثيراً قبل أن يصل أي مكان.
من يمتلك خريطة لوقائع الزمان الآتي يعرف كيف يتفادى فخاخ العمر.
كن موقناً أن الزمان وإن غدا لك رافعاً، سيعود يوماً واضعاً، والطير لو بلغ السماء محلّه، لا بد يوماً أن تراه واقعاً غلبنا الأهل، والعدو، والزمان لا تحسبوا أني أخاف الزمان، أو أرهب الموت، إذا الموت حان، الموت حق، لست أخشى الردى، وإنما أخشى فوات الأوان.
وافترقنا، لكن الزمن لا بد وأن يمر بدواليبه فوق جسد ذكرياتنا ويطحنها جيئة وذهابا مع مرور الزمن يتخلى المرء عن محبة الناس، يتوقف عن تبديد العاطفة ويصبح أكثر حذراً وأشد انتقائية.
أحتاج إلى استبدال القوم والزمان والمكان احتاج إلى نسف الكثير وتدمير الكثير الزمن يكشف الحقيقة إن لم يستطع الإنسان السير مع الزمن ، فالزمان قادر على أن يسير دونه
إن الزمان إذا سلك طريقاً سرياً في داخلنا يكون أكبر ممحاة في الدنيا
أعد الليالي ربيعا ويمضي الزمان .
أخبار متعلقة :