شهدت مصر في الآونة الأخيرة ضعف في قيادة وزارة الزراعة مما أدي الي نتائج متراجعة وأثر بالسلب على الزراعة في مصر وضعف القرار وانتشار الفساد جعل في مصر تراجع كبير مع اننا في الأصل بلد زراعي ولكن هذه الوزارة التي يضربها الفساد وموظفيها أصحاب المكاتب لا يعرفون شيء عن المزارعين ولا عن الزراعة فسدت الزراعة ففسد كل شيء يبدو أن الفساد قد ارتبط بوزارة الزراعة، التي تحتل المرتبة الأولى في قضايا الفساد بين الوزارات، بسبب كثرة الوقائع في هذا الصدد ولكن دورنا ليس فقط تسليط الضوء على المشاكل بل تقديم حلول قابلة للتنفيذ وسريعة للخروج من الازمات ، الزراعة في مصر تحتاج إلي ثورة تحتاج إلي النهوض
الحل الوحيد لخروج مصر من كل الأزمات الاهتمام بالزراعة ودعم المزارعين وتشجيع الاستثمار في استصلاح الأراضي وصناعة المنتج وتصديره .
كما أن الحل الوحيد للخروج من هذه الازمات وهو العمود الفقري للبلد و مفتاح الحل وكلمة السر وحل الأزمة بعد ربنا لمصر الزراعة ونداء للدولة متمثلة فى شخص الرئيس عبد الفتاح السيسي نقدر حجم المسئولية والانجازات العظيمة التي صنعتها ب ايدي الشرفاء من أبناء الوطن ولكن جميع ما تفعله يا سيادة الرئيس يهدمه الفساد والفاسدين انتبه يا سيادة الرئيس الامل في مصر في الزراعة ولا يوجد حل بديل في ظل دخول العالم في أزمة غذائية عالمية يجب أن تُأمن شعبك وتضمن له قوت يومه
يا سيادة الرئيس مصر تحتاج لوزير زراعة يشعر بالمزارعين وهناك من الكفاءات العظيمة الموجودة
لماذا لا تجلس مع شباب الزراعيين يا سيادة الرئيس تستمع لهم لا تأتمن وزارة الزراعة والفساد يغطي رأس المعظم منها نحن ابناء الوطن يا سيادة الرئيس وابنائك نحمل هم هذا الوطن نأسف لحاله ابحاثنا حبيسة الأدراج يطلبها الغرب منا ونرفض تدخل العالم الخارجي الينا
والجميع يترك الوطن ويرحل
انقذ باقي كفاءات هذا الوطن
سيدي الرئيس الزراعة في مصر على المحك لا يجب أن يستمر الأمر هكذا فالدواعي خطيرة للغاية ولن تقوم لمصر قائمة بدون النهوض بالزراعة وتنظيف وزارة الزراعة من الفاسدين والغير باقيين علي حب الوطن
وقد اطرح جزء للحل الزراعة في مصر خاصة وجزء اخر نداء الي الزراعة العالمية وحلول الزراعة من خلال طرح في منظمة الفاو العالمية للنهوض بالزراعة في العالم كله
اولا للزراعة في مصر
القضاء على الفساد وتعيين الكفاءات من حملة الماجستير والدكتوراه وأصحاب الأبحاث الحقيقة وأصحاب الأفكار المبدعة ، الإنتاج هو الحل الوحيد الزراعة والإنتاجية تكون على رأس الخطة المطروحة والمشاريع القائمة مثل مشروع المليون ونصف فدان أو توشكى أو الصوب يجب أن ترفع التقارير على وضعها الحالي وليس كصورة من الخيال لتحسين الأوضاع والبعد عن الحقائق
إقامة المصانع لأن التصنيع الزراعي هو الهدف الاسمي والعامل الأكبر في خطة الحل .
أما عن الحلول العالمية الزراعة سأطرح جزء من هذا الحل وللحديث بقية في هذا الأمر
وقد تحدثنا عن بعض النقاط في منظمة الفاو وتقديم بعض الحلول المطروحة للنهوض بقطاع الزراعة وحل أزمات كثيرة وعلي سبيل المثال لا الحصر
المزيد بموارد أقل. هذا هو التحدي والشعار لمستقبلنا. في السنوات القادمة، سيكون هناك الكثير منا. إذ سيزيد عدد سكان العالم من 7.6 مليار نسمة كما هو اليوم إلى 9.8 مليار نسمة في عام 2050؛ ومع معدل استخدامنا الحالي، ستكون المياه العذبة أقل، كما ستقل التربة الصالحة للزراعة، والأراضي المتاحة للزراعة، أو البحار النظيفة والمثمرة لمصايد الأسماك. وهذا يدعو إلى التساؤل حول كيفية قيامنا بالأشياء الآن ودفعنا لإيجاد حلول للمستقبل.
ليس من الضروري أن تشتمل الإجابات على آلات عالية التقنية أو إصلاحات مكلفة للنظام. وفي الواقع، تأتي بعض الحلول الواعدة من العلاقة بين الطبيعة والمزارعين، ولا سيما المزارعين الأسريين. وتسخير قوة الطبيعة عن طريق مزج العلوم الحديثة مع المعارف التقليدية والأصلية لمنتجي الأغذية والمزارعين هو جزء من الفكرة وراء الزراعة الإيكولوجية.
الزراعة الإيكولوجية هي مفهوم وممارسة لإدارة وتعزيز العمليات الإيكولوجية للطبيعة لتحسين الإنتاجية وتجنب الهموم الزراعية، مثل انتشار الآفات، والأمراض، أو التدهور. وبتركيزها على النباتات، والحيوانات، والبشر، والبيئة، والنظام ككل، تعتبر الزراعة الإيكولوجية علما واستجابة اجتماعية، وهي تربط بين معارف وممارسات المزارعين ومنتجي الأغذية من جميع أنحاء العالم. وتهتم الزراعة الإيكولوجية، بشكل فريد، بالتأكد من جعل نظمنا الغذائية - طريقة زراعة الأغذية، وبيعها، وتداولها، وتسويقها، واستهلاكها - أكثر عدلا واستدامة في المستقبل.
تهدف العناصر العشرة للزراعة الإيكولوجية إلى توجيهنا نحو الانتقال إلى نظم غذائية وزراعية مستدامة. وهذه العناصر المترابطة والمعتمد بعضها على بعض هي كما يلي:
1- التنوع: من خلال استخدام نظم الإنتاج الزراعي المتنوعة مثل الحراجة الزراعية (دمج الأشجار في النظم الزراعية)، أو زراعة المحاصيل المتعددة (مجموعة واسعة من المحاصيل في نفس الحقل)، تساهم الزراعة الإيكولوجية في مجموعة من الفوائد الإنتاجية، والاجتماعية-الاقتصادية، والتغذوية، والبيئية.
2- توليد المعارف بصورة مشتركة وتقاسمها ومشاركة الممارسات والعلوم والابتكار: تعتمد الزراعة الإيكولوجية على المعرفة المحددة السياق.
وتلعب المعرفة دورا مركزيا في عملية تطوير وتنفيذ الابتكارات الزراعية الإيكولوجية لمواجهة التحديات عبر النظم الغذائية. ومن خلال عملية التوليد المشترك، تمزج الزراعة الإيكولوجية البيانات العلمية العالمية مع المعارف التقليدية، والأصلية، والعملية، والمحلية للمنتجين.
عند تصميم نظام زراعي ما، ينبغي الأخذ بالاعتبار جميع جوانبه، مثل المحاصيل، والحيوانات، والأشجار، والتربة، وحتى المشاركة المجتمعية. وخلق التآزر بين أجزاء النظام يساعدها على العمل بشكل أفضل، مما يؤدي إلى تحسين خصوبة التربة، والضبط الطبيعي للآفات، وزيادة إنتاجية المحاصيل.
4- الكفاءة: تبدأ الكفاءة بعدم إهدار الموارد. وعن طريق استخدام مدخلات الزراعة بكفاءة أكبر (مثل البذور، والتربة، والطاقة، والمغذيات)، تستخدم الزراعة الإيكولوجية موارد خارجية أقل، مما يحد من التكاليف، والآثار البيئية السلبية. وهذا له تأثير غير مباشر يتمثل في الحفاظ على الموارد الثمينة مثل المياه، وحماية التنوع البيولوجي، بل وحتى الحد من تكاليف الإنتاج.
5- إعادة التدوير: الطبيعة تعيد استخدام ما تنتجه. وعن طريق محاكاة النظم الإيكولوجية الطبيعية، تدعم الممارسات الزراعية الإيكولوجية العمليات البيولوجية التي تدفع إعادة تدوير المغذيات، والكتلة الحيوية، والمياه ضمن نظم الإنتاج. ويمكن تعزيز عملية إعادة التدوير هذه من خلال إجراءات معينة، مثل إدخال الماشية واستخدام روثها كسماد كأحد الأمثلة؛ غير أن إعادة التدوير على جميع المستويات أمر أساسي لنظم الدعم الذاتي والتصحيح الذاتي.
6- القدرة على الصمود: تتمتع النظم الزراعية الإيكولوجية، بتعزيزها الصمود الإيكولوجي، والاجتماعي-الاقتصادي، بقدرة أكبر على التعافي من الكوارث مثل الجفاف، أو الفيضانات، أو الأعاصير، ومقاومة الإصابة بالآفات والأمراض. ومن خلال التنويع، يحد المنتجون من ضعفهم في حالة فشل محصول واحد أو سلعة واحدة. والحد من الاعتماد على المدخلات الخارجية يزيد من استقلالية المنتجين ويحد من تعرضهم للمخاطر الاقتصادية.
7- القيم الإنسانية والاجتماعية: تركز الزراعة الإيكولوجية بقوة على القيم الإنسانية والاجتماعية، مثل الكرامة، والإنصاف، والشمولية، والعدالة، التي تسهم جميعها في سبل عيش مستدامة؛ وتضع تطلعات، واحتياجات أولئك الذين ينتجون، ويوزعون، ويستهلكون الأغذية في قلب النظم الغذائية. وتسعى الزراعة الإيكولوجية إلى معالجة أوجه عدم المساواة من خلال خلق الفرص للنساء والشباب.
8- الثقافة والتقاليد الغذائية: تعد الزراعة جزءا من تراث البشرية، حيث تلعب التقاليد الغذائية دورا مركزيا في المجتمع. غير أن هناك انفصال في العديد من الأماكن بين العادات الغذائية والثقافة. وقد ساهم ذلك في وضع يتواجد فيه الجوع والبدانة جنبا إلى جنب. وتلعب الزراعة الإيكولوجية دورا هاما في التوفيق بين التقاليد والعادات الغذائية الحديثة، والجمع بينها بطريقة منسجمة تعزز الأغذية المحلية والموسمية، والنُظم الغذائية الصحية، والمتنوعة، والمناسبة ثقافيا، والتي توفر التغذية الجيدة مع الحد من البصمة الكربونية لصناعة الأغذية، وحماية النظم الإيكولوجية.
9- الحوكمة المسؤولة: من الضروري وجود آليات حوكمة شفافة، وخاضعة للمساءلة، وشمولية على نطاقات مختلفة لخلق بيئة تمكينية تدعم المنتجين لتحويل أنظمتهم. والوصول العادل إلى الأراضي، والموارد الطبيعية ليس مهما بالنسبة للعدالة الاجتماعية وحسب، ولكنه ضروري أيضا لتوفير الحوافز للاستثمارات طويلة الأجل في الاستدامة.
10- الاقتصاد الدائري والتضامن: الحلول المحلية هي في صميم الزراعة الإيكولوجية. ويشمل ذلك دعم الأسواق والاقتصادات المحلية التي توفر سبل عيش مستدامة وعادلة لأفراد مجتمعها. وتسعى الزراعة الإيكولوجية إلى تقصير الدوائر الغذائية عن طريق خفض عدد الوسطاء، وبالتالي زيادة دخول منتجي الأغذية، مع الحفاظ على أسعار عادلة للمستهلكين.
على الرغم من وجود عناصر عديدة للزراعة الإيكولوجية، إلا أن الترابط هو أحد مبادئها الأساسية. وعندما يكون أي جزء في غير محله، يتدهور النظام. وإنتاج المزيد بموارد أقل يعني تحسين استخدام ما لدينا. وهذا هو ما تعززه الزراعة الإيكولوجية لخلق عالم خالٍ من الجوع
يعد هذا جزء من الحلول المطروحة والتي تحدثنا عنها منذ عام 2018 والي الان
حفظ الله مصر
أخبار متعلقة :