على الرغم من كل هذه الأحداث ،والصراعات،والحروب، والتجاوزات الدولية ،والتحرش السياسي ،والتعاطف الشعبي والدولي والأنسانية العالمية والعربية ،والأشتباكات المسلحة بين الدول ،والفصائل ،والجماعات ،ومكر ودهاء قوي الشر التى لا تريد لمصرنا الحبيبة الغالية حياة ولا ريادة ولا قيادة ولاسلامة ولا أمان إلا أن الله سبحانه وتعالى سخر لهذا الوطن العزيز ،وهذه الدولة المصرية العظيمة رجل من أغلى رجال مصر الشرفاء ،رجل عاصر الحروب ،وخاض قيادة المعارك مع كل قوى الشر والإرهاب الغاشم الذي أراد يوماً النيل من عزيمة وآمال وطموحات المصريين ،رجل إتسم بالحكمة والقيادة الرشيدة والحكيمة ،لم يسعى يوما للمصلحة الشخصية بل جعل المصلحة العامة والعليا للوطن نصب عينه ،جعل من نفسه آبا، وأخا، وصديقا،وأبن بارا لقواته المسلحة المصرية ،انه فخامة الرئيس" عبد الفتاح السيسي " ذلك الرجل الذي منذ وأن تولى رئاسة الجمهورية فكان لوائه الوحيد للدولة المصرية وشعبها العظيم ،ومنذ بدء النشأة الرئاسية لسيادته فلم يكل ولم يمل من جهده الوطني وعرقه الذي دائما وأبدا أستلهمه من قيادته للقوات المسلحة المصرية وحتى الآن... وهنا بدأت مرحلة البناء والتنمية وحب هذا الوطن الحقيقي لكن الظروف الصعبة، وملامح النجاح، والتحدي والصمود قد مرت بمراحل كثيرة على الرغم من كل التحديات من قبل أهل الشر والإرهاب الغاشم إلا أن الله سبحانه وتعالى جعل لهذا الوطن وهذا الرجل الحكيم " عبد الفتاح خليل السيسي "نور وبصيرة له ولوطنه أمام عينه سخرت له على شكل قناديل تضيئ كل مناطق الأمن والسلامة والأمان للدولة المصرية وشعبها إلى أن وصلت بمراحل أختبارية صعبة تعددت بكل مراحلها المختلفة من أمثلتها الحروب ما بين حرب أوكرانيا وروسيا ،وكل الأوبئة والأمراض مثل" كورونا " وضعف الأقتصاد العالمي وغيرها حتى وصلت إلى الحرب على غزة وفلسطين ورأينا جميعا ذلك الحدث الذي هز كل مشاعر الإنسانية ،والقلوب ،بقتل للأطفال والنساء، والأبرياء ،والمدنيين والمسنين ،كل هذا من أجل تصفية حسابات بين أشخاص وجماعات كان ضحيتها الشعوب والمدنيين والأطفال الأبرياء لكن سريعا ما طفح الزيت الملوث على سطح مياه الوطنية، وهنا رأينا الجميع من بعض الدول يتراجع عن نصرة الشعب الفلسطيني ودعم القضية الفلسطينية لكن القيادة المصرية وشعبها ظل ثابت وصامدا لا يتحرك ولا يتراجع ونزل الشعب المصري بتكليف من الرئيس عبد الفتاح السيسي إلى شوارع الوطنية ملبيا نداء الإخوة الشقيقة الحقيقية بين شعب مصر لأخوته الفلسطنيين ،وهنا نتساءل جميعا أين الأصوات الرنانة من قبل قوى الشر القديمة والمتأسلمة والتى صدعت رؤوسنا جميعاً بكلماتها المعتادة إلى القدس رايحين؟ أين صواريخ إيران التى تدعي دائماً الريادة والقيادة للعالم ؟ أين الدواعش الذين يفتون بالجهاد فى سبيل الله وقد سرقوا وسلبوا أموال الدول وأنتهكوا شرف الأمم الفقيرة والأوطان الضعيفة ألم تكن فلسطين قريبة للجهاد وهي الأحق بالجهاد فى سبيل الله ؟ ..وهنا كشف لنا التاريخ العسكري والبشري والإنساني حقيقة هؤلاء الجبناء ،لكن الله سبحانه وتعالى سخر لقيادتنا الرشيدة توخي الحذر وأمتثال الحكمة والرشد والوفاء والقسم الوطني الذي قسمه أثناء مراسم أستلام السلطة والرئاسة ليخلق ويهيئ لنا الزمن رجل غالي مثل الذهب يسمى عبد الفتاح السيسي ذلك الرجل الذي وقف ولا زال يدعم ويقف وراء القضية الفلسطينية بكل حكمة ورشد ،بكل المساعدات الإنسانية ،والغذائية من شتى دول العالم ليشرف على دخولها الدولة المصرية حتى تصل ببر الأمان إلى الأشقاء بفلسطين ،ولا تزال القضية الفلسطينية الأمر الهام والشغل الشاغل فى فكر القيادة المصرية لحين وقف إطلاق النار بين الطرفين والأعتراف بالدولة الفلسطينية ،.حفظ الله مصر قيادة وشعباً ورد فلسطين وغزة وأطفالهم وأهلها سالمين من كل سوء ،وحفظ الله الأوطان من دنس الحروب والدمار ...تحيا مصر السيسي .
أخبار متعلقة :