إن الشعور العارم تجاه النقد الذاتي الذي يجتاح العالم اليوم له مبرراته وأهدافه .. وان التاريخ الذي ظل المتلاعبون يتلاعبون به هو اليوم خارج القبضة المناهضة له لقد بدا الزحف البشري صوب منطق الأخذ بالبراءة من خلال منطق الشعوب بداية بإسرائيل باعتبارها قاعدة عسكرية أنشأتها الظروف الخاسرة والفكر الإستئصالي ، وبالتالي ، العودة إلى الينابيع الكبرى للفكر الإنساني القائم على مفهوم الأمن والتعايش بين الأجناس حسب منطق الاحترام للرأي والرأي الأخر .. سقراط لم يقبل العفو بعد ان عرض عليه رغم بعض الإغراءات..رفضه لأنه لا يؤمن له الخلود الذاتي فيما هو حارب من أجله وقبل بالإعدام احتراما للفكرة التي تحكم الجميع وتصنع الخيرية للجميع ..
لماذا ...؟
هنا ك سؤال يراودني باستمرار ، هو انه لمادا تتأخر أحكام العقل وتتقدم عزيزة القتل كلما تقدم الإنسان في البناء الحضاري..؟ ألم تكن أمريكا في قمة الهرم الحضاري وهي تقتل الآلاف من الأطفال والنساء، والشيوخ،وتدمر حتى أماكن العبادة ، ولم يكن الجواب لذي خارج تلك الصورة لحروب الدمار والخراب التي تداولها وسائل الإعلام ، وتنحت ماساتها في الوجدان البشري... دعني أقول لك أننا نعيش عصر المواقف والمتخلف في مواقفه عليه القبول بالتبعية والإذلال إ‘ن لم يكن الاستعباد .. هناك بريق أمل مازال يلوح في الأفق للخروج من دائرة الافتراض المبني على فلسفلة الإسقاط الحضاري.. إذا تجاوزنا مبدأ منطق الإقصاء للرأي الأخر وتجاوزنا أيضا مبدأ التجزيئية ان على مستوي التاريخ أو على مستوى الإيمان الديني ..هناك أيضا بذور التحرك نحو العصرنة خارج منطق العولمة باعتبارهذه الأخيرة طويت كمفهوم استعمار ي بسقوط ما عرف بخارطة الشرق الأوسط الجديد...واسرائيل اليوم امام خبارين احلاهما مر اولا،التوقف عن الحرب باستهداف المدنيين احنراما للموقف الدولي المناهض لها وهو ما يعني انها خسرت كل ماكانت تدعيه من قوة في الاستخبارات على زجه الخصوص اذ تم اخراق مواقعها بشكل خارق واخد جنودها اسرى بعد ان قتل ما قتل وثانبهما ان تواصل الحرب وبالتالي دخول ايران وحزب الله واليمن وسوريا المعركة وهو ما يعني بالتاكيدفناؤها.
أخبار متعلقة :