اخر لقاء جمعنى مع الدكتور سعد الدين ابراهيم فى احدى حدائق العاصمه واشنطن امام البيت الابيض اثناء زياره الرئيس حسنى مبارك ودار حديث طويل جدا استمر اكثر من نصف ساعه استمعت الى اراؤه وتناقضاته وصلت احيانا الى حد المشاجره الهادئه خاصه الملف القبطى وتناقضاته وقبل وبعد معاهده كامب ديفد وكيف غير بوصله حياته من المعسكر الشرقى الى المعسكر الغربى وحبه لامريكا ... المهم كنت اجلس مع رجل يحمل فكرا يدافع عنه باستماته وصبر اختلفن كثيرا واتفقنا قليلا انتهت بالوداع على امل اللقاء مره اخرى لكن كان للقدر راى اخر نحترمه ونقدره ...رحم الله الدكتور سعد الدين ابراهيم واسكنه فسيح جناته
أخبار متعلقة :