ادلى بصوتى فى انتخابات الرئاسة القادمة لمصر لشخص يؤكد على مدنية الدولة وان القانون فوق الأديان ويصر على تغيير بعض من نصوص الدستور بما يتماشى مع مدنية الدولة مع احترام حرية الاعتناق ومراعاة حقوق الانسان وخاصة المرأة والعقيدة واللون والاهم ان يقر على اقرار ملزم لا يتيح انتخاب الرئيس لأكثر من فترتين كل فترة خمس سنوات مهما كانت الأسباب او الدوافع ...عشت وترعرعت ابان حكم عبد الناصر وما صارت البلاد مى حاله اقل ما يقال عنها انها فتره الاحتلال الداخلى لحكم فرد ديكتاتورى تحيط به عصابه دورها حمايه الرئيس لكن قضاء الله وقدره اقوى من حكمه ، تابعت حكم السادات وأهم الأحداث والخطأ الأكبر لمسيرته تغيير الهويه المصريه لتصبح دوله يسودها الفكر الدينى وما ترتب عليه من تغيير الشخصيه المصريه وهويه المرأه والرجل ومازال مردودها مستمرا حتى الان ويتطلب تغيرها 100 سنه ، رغم عدم وجودى ابان حكم مبارك الا اننى تابعت قراراته واجرائاته وسياساته وخصخصه القطاع العام لتسديد ميزانيه الدعم وفى عصره شهدت مصر اكبر مذابح للاقباط سواء بالكشح 1 وكشح 2 وحادث نجع حمادى وحادث الاقصر وقتل السياح والتمثيل يجثثهم وكانت الخاتمه تفجير كنيسه القديسين بالاسكندريه ثم عشت اصعب فترات حياتى واتعسها فى زمن مرسى والاخوان وشعرت بالياس وان حكم الاخوان حكم دينى فاشستى ملغم بالقنابل العنقوديه وصعودهم الى سده الحكم لا يقدر على ازاحتهم الا بركان شعبى فرحت وملات الدنيا فرحا بثوره 30 يونيو الذى قام بها شعب مصر العظيم وايدها الجيش وبدايه حكم جديد برئاسه رئيس مؤقت عدلى منصور بعد الاعلان عن خارطه طريق ومعالم جديده لدوله حديثه وخلال عشره سنوات مضت من حكم الرئيس السيسى حدث نجاحات كثيره لا ينكرها غير جاحد واخفاقات مؤلمه تحملها الشعب المصرى الذى كان يامل فى كثير من الانجازات والقليل من الاخفاقات ولكن عاده لا تاتى الرياح بما تشتهيه الشعوب كنت اتمنى ان يلبى الرئيس نداء الشعب المطحون ويوفى بوعوده التى ادلى بها كما جاء فى لقاؤه مع ابراهيم عيسى ولميس الحديدى واقر فى حال انتخابه ستكون فتره الرئاسه مدتين كل مده اربع سنوات على ان ينتخب الشعب مرشحا جديدا فى مناخ حر ديمقراطى يسوده حق الترشح لاى شخص لخوض انتخابات الرئاسه بكل دقه ونزاهه ، استشعرنا بالامل نحو حياه ديمقراطيه جديده وخريطه طريق جديده لنظام الحكم بمصر
فوجئنا وقبل انتهاء ولايته الاولى بتغيير أحد بنود الدستور ليعدل فترة الحكم ستة سنوات ووافق الشعب بارادته ايمانا برؤية السيسى وحكمته وطموحاته نحو بناء مصر الحديثة وافقنا بكل حب وشجاعه تدعيما لاستمرار المسيرة الناجحة التي بدأها الرئيس وهي كثيرة ولا احد ينكرها خاصه القضاء على الارهاب وفوجئنا بعد عشره سنوات بطرح مبادرة الحوار الوطنى قبل الانتخابات المصريه القادمه استشعرنا خيرا وتفاؤل نحو مستقبل سياسى جديد خاصة بعد الافراج عن السياسيين المعارضين وكتاب الرأي بمشاركة الأحزاب المصرية ورجال السياسة والاقتصاد وتعددت اللقاءات والمؤتمرات قرابه السنه بمشاركة الاحزاب الكرتونيه والعدد فى الليمون والله لا أعرف منهم غير خمسة أحزاب وبرغم هذا لم اشاهد خلال متابعتى للحياة السياسية والحوار الوطنى بمصر اى عمل او مبادره او شخصيه سياسيه او اقتصاديه تحمل على أجنحتها خارطة طريق جديدة تنقذ مصر من ويلات السقوط فى مستنقع الانهيار الاقتصادى ولم نستشعر باى عمل او راى جديد غير مسلسل هابط ممل على طريقة فيلم الكيت كات ....اتمنى ان اراى واتابع انتخابات حره نزيه وفتح المجال لمن يجد فى شخصه الكفائه والعلم والخبره او شخصيه لها كاريزمه القياده والاراده بجانب طرح برنامج متكامل غير تقليدى امام الشعب يوضح فكره ورؤيته لمستقبل مصر فى مرحله ما بعد الانتخابات كمنافس للرئيس واعطاء مساحه متساويه فى الاعلام والصخف والسوشيال ميديا يدلى المرشح فيه افكاره ورؤيته وبرنامجه بعيدا عن التشكيك والاهانه وشماعه الاخوان وعلى الشعب ان ينتخب بعيدا عن الخوف والارهاب الامنى ماهو صادق وامين على حياته ومستقبله ومستقبل وطنه وان تسفر نتائجها عن رئيس منتتخب لكن للاسف لم اجد واحدا من مائه مليون مصرى يقدم نفسه للشعب المصرى لخوض الانتخابات منافسا للرئيس السيسى رغم الكفاءات الكثيره والعديده بالجامعات المصريه ورجال الاعمل غير احمد طنطاوى الملغم بالافكار الاخوانيه وحتى منسق حملته محمد ابو الديار كانا منسق حمله ابو الفتوح وهو من طالب ان يتولى محمد بديع رئيسا لمصر وخيرت الشاطر رئيسا للوزراء اتمنى واحلم ان ارى رئيسا يتكفل ببناء الانسان المصرى وحياه كريمه له ولاولاده واحفاده ولا يتكفل ببناء القصور والطرق والكبارى وتحسين البنيه التحتيه فقط بل عليه أن يطرح برنامج جديد كما هو متبع فى جميع البلدان الحره يسعى من خلال برنامجه بناء المصانع وزياده الاستثمار وزياده الانتاج المحلى الزراعى والصناعى وتوفير فرص عمل لخريجى المدارس والجامعات افضل كثيرا من موضوع معونه حياه كريمه لانها اهانه لشعب مصر واتهامه بالكسل كذلك تشجيع المصريين بالداخل والخارج على الاستثمار بعيدا عن البيروقراطيه والرشوه للارتقاء بمستوى المعيشه وكيفه الخلاص من المديونيه الكبيره التى قاربت لحد العجز ودرجه الافلاس ( 165 مليار دولار دين خارجى + 7 تريليون جنيه دين داخلى ) والقضاء على افه العصر من فساد ينخر فى عصب الادارات والمصالح المصريه ياجماعه مصر ليست عزبه يحكمها العمده ويتوارثها شيخ الخفر مصر ليست دوله فقيره او احدى الدول الناميه مصر تاريخ وحضاره بها من الابناء والرجال ما ينقذها من الانهيار والسقوط لكن ما اتابعه واشاهده نحو طريق الرئاسه طريق ممهد ومعروف لا حراك ولا امل ....لكنه الخوف
أخبار متعلقة :