وعلى جناح الحبّ
نادتني العجلة
تلك النبضات
تثمر في وجهي
شقائقا وتفاحا
أيُّ ربيع هذا الذي يأتي
على حين غرّة ؟!
أيّة بلاد أنا ؟!
حتى تندى الربيع
في صحاريَّ خضارا
أيَّة معجزةٍ أنت ؟!
جعلتِ الرُّوح مصنعا للسُّكر
جعلتِ النَّسيم
يحلق مع النَهدات
جعلت الحبَّ مولودا
في سطر القصيدة
إنَّه العيد
وها أنا أصبحت
عروسةَ العيد بفضلك
ربَّ عيدٍ يأتيك
من دون ميعاد !!
فهيا نملأ طبق الشّهية
في مقلتينا
ونغرف معا حلاوة اللقاء
لتطفح الروح عسلا
لابأس ببعض التخمة
فبعض التخمة ينعش القلب
دعنا نغيب خلف ستارة الحلم
نداعبه ويداعبنا
فيغدو خاتما بين أصابع
صبرنا
ونورا تسرب من كوة
الصباح
يا وسيما لاتغادر نهاري
وإلتزم مسار عمرك
في قدري
ما أجمل العناق
على شرفات الحب
وكيف يخبو النبض
بعد أن تفتق في العرق ؟
الله ..الله
يا نعمةً رماني بها
النصيب
سأصبح بك معك
وارفة الظلال
وافرة النّور
حتى أخررمقٍ
في الحياة
لاتندهش حين تراني
كروما من عرائش
تزبد خمرا
كل ريٍّ بقبلة
هذا ضلعك
الذي أعجز المعجزات
بريئة أنا من السَّحر
والشعوذة
هو ضلعك الذي أتى بي
من صنع المعزات
أخبار متعلقة :