مصر الدولة الوحيدة فى العالم التى تعلن عن أسلمة الفتيات سواء بطريقة شرعية أو اختطاف وتقوم بالتهليل ونصب الأفراح .... حتى مذيعى المباريات يعلنون بكل مجاهرة وقلة أدب عن أسلمة لاعب كرة قدم أجنبى أو ارتداؤه جلباب أو وضع عقال على رأسه وفى طريقه إلى اعتناق الإسلام ،كما حدث فى كأس العالم بقطر، لدرجة وصلت إلى الإعلان عن أسلمة مليون شخص من مختلفى البلدان التى انجذبت لهذا الحدث الجلل وانتهت المبارايات ولم نسمع أى تعليق عن هذا العبث ..... اختلطت الأمور رغم أننا نتابع الكرة الامريكية والاوربية ولم نشاهد أو نسمع عن معتنق أو ديانة الآخرين أو تغيير معتقداتهم إلا من خلال إشارات معينة عند إحراز الأهداف أو دخوله أرض الملعب وهى حالة رديئة يجب اختفائها من الملاعب فى شتى الألعاب ... نعم الأديان مقدسة وهدفها أسمى من الحديث عنها لكن هؤلاء دنسوا الأديان وهيجوا المشاهدين ضد الشعوب على اختلاف أديانهم ...إنها ظاهرة حقيرة يجب العقاب عليها او إصدار قوانين تحد من هذا التهريج وليست صكوك تمنح لعفاريت الملاعب ...
والظاهرة الأخرى وكل العجب فى مقدمى البرامج الرياضية سواء على قنوات اليوتيوب أو السوشيال ميديا بالإعلان قبل الحديث بطلب الشهادة للرسول الكريم والدعوات له وكأنه فى حاجة إلى هذه الكلمات لجذب أكبر عدد من الليكات والشير والتعليق والتريند ليس حبا فى الرسول وإنما فى زيادة حصيلة الدولارات ونسبة المشاهدات لأز شعوبنا متدينة بطبعها وهى صورة على غير الواقع رغم علمنا أن مقدمى هذه الصفحات بغبغانات يرددون تصريحات بعضهم البعض واعتباره حديثهم سبق صحفى منسوب لسيادته رغم تردده على كافة الاصعدة الاعلامية وفى النهاية نضيع وقتنا فى مهاترات وأكاذيب مهلهلة ومنشتات جاذبهطة فى الحقيقه خارجة عن المضمون والهدف جمع أكبر حصيلة من الدولارات لسد احتياجاتهم وتغطية نفقاتهم وهم أصلا على قائمة العاطلين النصب والاحتيال باسم الرسول الكريم .
أخبار متعلقة :